"استشهاد طفل في تفجير عبوة ناسفة في بلدة حريتان بريف حلب"
قالت وكالة "سانا" للأنباء، يوم الخميس، إن "8 عناصر من قوات حفظ النظام استشهدوا إثر استهداف مجموعة إرهابية مسلحة لسيارة مبيت كانت تقل عددا من عناصر قوات حفظ النظام"، مضيفة أن "طفل استشهد وأصيب شقيقه وشقيقته بجروح بانفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة مسلحة في بلدة حريتان بريف حلب".
ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي لم تسمه إن "المجموعة الإرهابية المسلحة استهدفت المبيت بإطلاق نار كثيف بالقرب من مفرق بلدة جبالا الواقعة على بعد 5 كيلومترات شمال خان شيخون".
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
إلى ذلك، ذكرت "سانا" أن "انفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة بالقرب من منزل مهجور في بلدة حريتان بريف حلب إلى استشهاد الطفل جميل حميدو 12 سنة"، مضيفة أن "شقيقة الطفل تسع سنوات وشقيقه 6 سنوات اصيبا بالانفجار وتم نقلهما الى مشافي المنطقة لتلقي الاسعافات الطبية".
وأعلنت الأجهزة المختصة السورية في الآونة الأخيرة مرارا عن مصادرة أسلحة ومتفجرات وأدوات تفخيخ كانت مخبأة في أماكن عدة في مدن سورية، تقول السلطات أنها عائدة لـ "المجموعات المسلحة التي تفتعل حوادث إطلاق نار تودي بحياة الكثيرين، إضافة إلى زرع عبوات ناسفة".
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 10 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "الجماعات المسلحة" مسؤولية ذلك.
سيريانيوز
المفضلات