تحظى الانتخابات البرلمانية المصرية لعام 2010 بكثير من الاهتمام المحلي والدولي، فهي تسبق بسنة الانتخابات الرئاسية، كما تشهد توترا حادا بين الحكومة والمعارضة.
فى سابقة هى الأولى من نوعها دفع الحزب الوطنى الحاكم فى مصر بـ 9 وزراء بالإضافة الى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، لخوض الانتخابات هذا العام التى ستنطلق فى 28 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
مشاركة الوزراء أتت فى دوائر بمختلـف أنحاء البلاد بدء من محافظة سوهاج بالصعيد الى الإسكندرية الواقعة شمالي البلاد.
وعلى الرغم من انتقادات المعارضة لترشيح الوزراء، فإن البعض يرى أن المعركة الإنتخابية تكاد تكون محسومة قبل إنطلاقها للوزراء المرشحين، نظرا لضعف المنافسين، علاوة على دعم الحزب الحاكم الواسع لهم
الوزراء ومعهم أكثر من 5000 مرشح جالوا بلافتات فى الشوارع و الميادين، تبشر الناخبين بالخير الوفير من خلال التأكيد على توفير الخدمات الأساسية للمواطن، مثل العلاج المجانى ورغيف الخبز ومواجهة الفساد، بالإضافة الى مكافحة الفقر الذى يعانيه 40% من سكان البلاد الذين يعيشون تحت خط الفقر.
لكن المعارضة و الحزب الحاكم والمرشحين المستقلين أتوا ببرامجهم الإنتخابية دون ضمانات حقيقية لتنفيذها، حتى وان تنوعت الشعارات الداعية لانتخابهم.
شارك حوالي 20% ممن يحق لهم التصويت في انتخابات 2005 انتخابات البرلمانية، فضعف المشاركه يرجعه البعض الى فقدان الثقة بين الناخبين والمرشحين، الذين ما ان يفوزوا بالمقعد البرلمانى، حتى تبدأ رحلة معاناة المواطن وحيدا مع مشكلاته اليومية.
المصدر: "روسيا اليوم"
المفضلات