لن أكتب عن المكان الذي أعيش فيه و لكنني سأكتب عن مكان رائع أحب زيارته دائما
بحكم دراستي في مدينة دمشق لمدة ثلاث سنوات فأإنني صرت أعرف بعض منطقها كماأعرف أرجاء بيتنا و أروع مكان حبه هو لجامع الأموي الذي أزوره مرة كل أسبوع تقريبا وهو معلم من معالم دمشق الخالدة بناه الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان القرن الماضي وأحضر له نقاشين من أسطنبول ليزينو جدرانه وهي موجودة ليومنا هذا على جدرانه وهي آية في الجمال وخصوصا الجدران المطلة على صحن الجامع وهو ساحة واسعة جدا يرفرف الحمام فوقها طوال الوقت وقد قامت ادارة الجامع وتقوم على مدار السنة بإضافة تحسينات عليه وفيه مقام صلاح الدين لأيوبي وقبر يقال أن فيه رأس الحسين وقبر سيدنا يحيى عليه السلام كما ويلقي مجموعة مميزة من علماء دمشق دروس فيه بعد الصلوات مباشرة ويلقي خطبة الجمعة فيه الأستاذ والشيخ الجليل محمد سعيد رمضان البوطي إن كان موجود في سوريا غالبا ما أذهب إليه بعد العصر حيث أنه يغمر زائره في هذا الوقت بإحساس عجيب بالإرتياح والخشوع و أنصح من يزور سوريا ان يزوره "ليس راء كمن سمع "
المفضلات