عمان -بترا - رحب مجلس النواب بإبرام المصالحة الوطنية الفلسطينية التي تم التوقيع عليها بين حركتي فتح وحماس في القاهرة واعتبرها خطوة على الطريق الصحيح من شأنها إنهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد الصف والموقف الوطني الفلسطيني خدمة للقضية الفلسطينية.
وأكد المجلس في بيان امس الخميس انه يدعم ويساند كل جهد أو عمل يؤدي إلى إنهاء حالة الانقسام بين الفلسطينيين التي الحقت ضرراً كبيراً بالقضية الفلسطينية برمتها.
وأعرب المجلس عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تعزيز الجهود الفلسطينية بالتعاون والتنسيق مع الأردن والدول العربية والمجتمع الدولي للوصول إلى السلام العادل والشامل والدائم وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف والاعتراف بحق العودة والتعويض للاجئين.
وأكد المجلس مجدداً وقوفه ومساندته إلى جانب السلطة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وسياسته العدوانية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس الشريف.
واضاف البيان إن مجلس النواب يرى في اتفاق المصالحة تعبيراً عن إرادة الشعب الفلسطيني وتوحيداً للجهد الوطني الفلسطيني بجميع مكوناته في مواجهة السياسة العدوانية للاحتلال الإسرائيلي مثلما انه تعبير عن رغبة الشعوب العربية كافة.
وحيا مجلس النواب الفصائل الفلسطينية التي توافقت على إنهاء حالة الانقسام، معرباً عن أمله في أن تستمر الجهود المبذولة لإدامة هذا الاتفاق وتنفيذه على ارض الواقع والمحافظة عليه خدمة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الذي كان المتضرر الوحيد نتيجة هذا الانقسام.
كما اعربت لجنة الشؤون العربية والدولية النيابية عن ارتياحها لتوقيع وثيقة المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وقال بيان صادر عن اللجنة امس الخميس، ان اللجنة تعتبر هذه اللحظة اطلالة خير، وخطوة مهمة وجادة على طريق انهاء الانقسام الفلسطيني واقامة الدولة المستقلة.
واشار البيان الى اننا ننظر الى هذه المصالحة على انها بشرى امل وخير اشاعت السرور والارتياح في كل بيت عربي فضلا عن الاشقاء الفلسطينيين الذين طالت معاناتهم.
واكد البيان دعم الاردن للاشقاء الفلسطينيين للوصول الى حل عادل يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ذات سيادة على التراب الوطني الفلسطيني، مشيرا الى ان وحدة الصف وجمع الكلمة ونبذ الخلافات تشكل العنصر الاهم والسلاح الاقوى لمواجهة تعنت اسرائيل وتسويفه في تحريك عملية السلام.
من جهته رحب النائب المهندس خليل عطيه بالتوقيع على وثيقة المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وأشاد بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت التي اكد فيها ان الأردن لا يقبل بدولة فلسطينيّة لا تضمن حق العودة والقدس.
وقال النائب عطية في بيان اصدره امس، «بكل مشاعر الفخر والاعتزاز نبارك توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس لطي صفحة الخلاف وإعادة اللحمة إلى الصف الفلسطيني.
رد مع اقتباس
المفضلات