موظف سابق ومريض نفسي وراء بلاغين كاذبين عن وجود حريق وقنبلة في مستشفى الجامعة الاردنية
يقف موظف أنهيت خدماته، ومواطن "مريض نفسيا"، وراء بلاغين كاذبين تلقتهما مستشفى الجامعة الأردنية خلال الأسبوعين الماضيين، بحسب مصادر أمنية طلبت عدم نشر اسمها.
وبينما أبلغ الموظف السابق عن وجود حريق في المستشفى قبل نحو 10 أيام، زعم المريض النفسي وجود قنبلة في قسم الطوارئ في المستشفى الأربعاء الماضي.
وفي حين لم تتحرك أجهزة الدفاع المدني إلى المستشفى إثر البلاغ الأول، بعدما أجرت اتصالا مع إدارة المستشفى التي نفت وجود الحريق المزعوم، سارع خبراء المتفجرات في الأجهزة الأمنية، مدعومين بجناح الأثر والكلاب البوليسية المدربة، إلى إجراء عملية تفتيش استمرت ما يزيد على ساعتين ونصف الساعة، بحثا عن "القنبلة المزعومة" ليتبين أن البلاغ كاذب.
إلى ذلك، قالت المصادر إنه جرى إلقاء القبض على الموظف السابق الذي اعترف بأنه كان وراء البلاغ الكاذب حول الحريق المزعوم، موضحا أنه أراد من بلاغه "إرباك عمل المستشفى".
كما جرى إلقاء القبض على المواطن الذي أبلغ عن وجود القنبلة المزعومة، حيث تبين أنه عاطل عن العمل، و"يحمل تقريرا طبيا من إحدى لجان وزارة الصحة يفيد بأنه يعاني من اضطرابات نفسية"، وفق المصادر نفسها التي أوضحت أن الأجهزة الأمنية "تتبعت اتصالا هاتفيا أجراه المريض النفسي من هاتفه الخلوي، وتمكنت من حصر المنطقة التي جرى منها الاتصال، ومن ثم إلقاء القبض على صاحب البلاغ الكاذب".
والمفارقة أن والد "المريض النفسي" كان سيخضع لعملية جراحية في المستشفى، لكن الدوافع وراء البلاغ "ما تزال في طور التحقيق"، وفق المصادر التي لم تحدد الموعد المفترض لإجراء العملية للوالد.
المفضلات