بعقد أيجار مؤقت طلبت في ذاك الصباح مسكنا في جنبي الايسر..
قانون المالكين والمستأجرين هنا ضد المالك وما لبث سكونها في جنبي الايسر أن يتحول إلى عقد تمليك دائم...
حاولت كل صباح أن أطلق عصافير إحساسي أمام مسكنها عل وعسى أن تشاهدها وتحس بوجودها... عصافير إحساسي لا بل جروحي لست أدري كيف أناديها ذلك أن عصافير الإحساس إن حبسناها آلمتنا وتألَّمت
وأن أطلقناها حلَّقت بنا في سماء الإنسان وأعادتنا إلى ديارنا بقلوبٍ مكسورة الاجنحة..
لا عليكم
لست أدري كم يتملكني شعور الضياع حينما أذكرها
مسافات ونتوءات في روحي لا تقبل بيد ولا بتقارب الا حينما أجد يدها تحاول الامساك بيدي..
تبقى هناك
أمام مرآة الحلم تتجمل
وأن القابع فوق أشلائي
أنتظرها
أنتظر حبا أورث روحي نتوءات
توسدت به و جعلت منه للريح مجرى سهل
تذكري
الاحلام والاماني
لن أطفىء بريقها مهما أشتد ظلامك
فأبقي كم أنت
وتجملي أمامم مرآة أحلامي
ولكن لا ترتعبي حين ترين نفسك في مرآة أحلامي
نسيت أن أقول
إن من صفات الصورة المتكونة في عدسة المرآه
هي خيال معكوس جانبيا ووهميا
فهل حبك خيال معكوس ووهمي
لست أدري
سأنتظر
وأشتري تذاكر العودة
وأحجز مقعدين
وأنتظرك حتى يحين موعد الرحلة
أي رحلة لايهم
حتى وأن كانت رحلة اللاعودة الى الحياة
المهم سوف أنتظرك
فلا تطيلي الوقت و أنت أمام مرآة الحلم
تتجملين للقائي
المفضلات