بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهداء هايتي لكم منا سلام
بقلم الكاتب الأردني المميز .... أحمد محمد القطارنه
وتأبى مشيئة الله إلا أن تبقى وان تجعل شهداء الاردن والواجب من نشامى الاردن في بلاد الغربه بلاد الواجب أبطالا لا يهابون الموت يتطلعون للقاء ربهم شهداء مؤمنين اللهم احتسبهم بمنزلة الشهداء والصديقيين واجعل ذويهم من الصابريين .
انهضوا ابناء الشهداء وحدثوا اقرانكم بان الاردن لها شهداء وتاريخ وحضاره ...
انهضوا ابناء الشهداء وحدثوهم بان الشهداء كانو نسورا في سماء الواجب في هايتي ...حدثوا اقرانكم ان الاردن موطن الشهداء وابائكم التحقو بكوبة الشهداء الابرار للدفاع عن المظلومين والابرياء ونحن على دربهم سائرون انشاء الله لان الاردن يعشق دماء الشهداء وطهرهم ورائحة المسك التي تفوح منهم
ان الجيش الاردني هو مصنع الابطال ومربي الاجيال وزارع المجد في قلوب الاشراف سيحملون راية الوطن في سماء الكون لتشهد على ان كل شهيد خلفه الف الف بطل ينتظرون الشهادة وهكذا عودنا الجيش المصطفوي على تقديم الشهيد تلو الشهيد وفي مواقع الشرف والرجوله وكوكبة الشهداء الجدد هم : العقيد الركن عبيدالله ابراهيم حميدان المواجدة والمقدم الركن جهاد سمرين حسين مهيرات العبادي والرائد ابراهيم محمد رزق الشرمان وملازم /1 بلال احمد راشد ابو حجيلة الحنيطي ووكيل/1 عامر محمود عبدالله هذه إرادة الله إختارهم اثناء تأدية الواجب ليستشهدوا في هايتي من قوات حفظ السلام الدوليه
لقد ذكرتمونا بشهداء الاردن كافة ولن ننساهم ابدا نستذكر معكم الشهيد المقدم فوزي عايد الهدبان الذي استشهد صائما وكان يحفظ كتاب الله والذي استشهد غرقا اثناء تأدية الواجب هذه هي الجنديه وشرف العسكرية تجعلك تضحي بنفسك من اجل الاخرين وقدموا ارواحهم لرفعه اسم هذا الحمى العربي الاردني الهاشمي
وعزاؤنا اولاً الى جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم القائد الاعلى للقوات المسلحه الاردنيه وعطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركه وضباط وضباط صف وافراد القوات المسلحه الاردنيه بواسل الجيش العربي المصطفوي ولجميع الاهل وذوي الشهداء الابرار ولكل العشائر الاردنيه .
رحم الله شهداء الواجب الاردني واسكنهم فسيح جنانه والهم اهلهم وذويهم والشعب الاردني الصبر والسلوان وجميع ذوي واصدقاء ومحبي الشهداء الابطال وانالله وانا اليه راجعون
رحم اللة شهداء الوطن وهنيئا لهم الجنة وكما عهدناك يااردن تضحي لينعم الجميع بالأمن والأمان فأنت مدرسة لصناعة الشجعان
http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleNO=46665
المفضلات