أخبار تونس - شهدت مدينة القيروان مساء السبت 4 ديسمبر 2010 افتتاح فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان الدولي لفيلم البيئة بالقيروان التي تتواصل الى غاية يوم 8 ديسمبر الجاري تحت شعار "المستقبل بين ايدينا".
ويشمل برنامج المهرجان عرض زهاء السبعين من الأفلام البيئية التونسية والأجنبية التي تتناول موضوع الصورة والمتغيرات المناخية.
ولدى اعطائه اشارة انطلاق المهرجان، أبرز السيد محمد المهدي مليكة الوزير المعتمد لدى الوزير الاول ورئيس اللجنة الوطنية لنظافة المحيط وجمالية المدن في كلمة بالمناسبة ما تتعرض له البيئة اليوم من أضرار فادحة تطال ملايين البشر وتكبد الشعوب والطبيعة والتنمية المستديمة خسائر كبيرة، مؤكدا دور السينما والوسائل السمعية البصرية الأخرى في التحسيس وتعبئة الجهود للمساهمة في معالجة التحديات الناجمة عن تدهور الأوضاع البيئية وتبعات المتغيرات المناخية.
كما أشار الوزير الى ما تقدمه الصورة الناطقة اليوم والتقنيات الرقمية الموظفة من خدمات هامة لأغراض البيئة والتنمية المستديمة بطرق جدية ومؤثرة في الرأي العام، مؤكدا ان الأفلام البيئية التي سيتم عرضها خلال المهرجان تشكل فرصة سانحة لفتح مجالات الحوار والتفكير في مسائل وقضايا البيئة والمحيط.
وبهذه المناسبة ثمن الوزير الإجراءات والقرارات الهامة التي ما فتئ يتخذها الرئيس زين العابدين بن علي في مجالي البيئة والتنمية المستديمة وكذلك في مجال النهوض بالقطاع السينمائي مبرزا الأهمية التي يكتسيها المهرجان الدولي لفيلم البيئة القيروان نظرا لما ينطوي عليه من أهداف توعوية وتثقيفية بناءة ومفيدة لإنارة العقول عبر السينما.
وعلى هامش التظاهرة تولى السيد محمد المهدي مليكة بالمناسبة تكريم ثلة من المهتمين بالشأن البيئي والمنخرطين في العمل الجمعياتي ذي الصلة بالجهةوكان عاين قبل ذلك انطلاق عمليات غراسة شجيرات "مسك الليل" بعدد من فضاءات مدينة القيروان.
المفضلات