عمان - الراي - اكد رئيس الوزراء معروف البخيت التزام الحكومة بالحفاظ على حق المواطنين بالتعبير الحر عن آرائهم من خلال المسيرات والاعتصامات السلمية والحفاظ على امن المجتمع واستقراره.
وقال ان «الحكومة لن تسمح لاحد بالاعتداء على المسيرات والاعتصامات السلمية التي عملت وتعمل قوات الامن العام ومنذ 12 اسبوعا على توفير كل اجواء الامن والراحة للمواطنين للتعبير عن آرائهم».
وقال البخيت في مداخلة قدمها خلال جلسة لمجلس الاعيان امس ان ما حدث يوم امس الاول هي احداث مؤسفة ومحزنة لانها اضرت بسمعة الاردن الذي حاول بجميع اجهزته ومؤسساته ان يبنيها في الفترة السابقة.
وكشف البخيت ان الحكومة سعت إلى اجراء اتصالات مع عدد من قيادات الاخوان مرات عدة يوم الخميس الماضي من اجل اخلاء ميدان الداخلية لدى توفر المعلومات الاكيدة بعلاقتها المباشرة مع المجموعة المعتصمة لطلب تدخلها لإنهاء الاعتصام الذي كان يسير باتجاه التأزم في ضوء ما كان يطلق من شعارات استفزازية تثير مشاعر الغضب عند الشعب الاردني الذي يعتز بالتفافه حول النظام الهاشمي ولا يقبل المساس بمقومات هذا البلد وهويته وانتماءاته الوطنية والقومية.
وقال انه وبرغم كل المحاولات الحكومية لتجنب اثارة الفتن لم تتجاوب قيادات الاخوان مع دعوتنا وتأكيدنا لهم على ان المجال مفتوح للحوار على الطاولة بدلا من التصعيد.
الى ذلك كشف نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس سعد هايل السرور عن توقيف (21) شخصا على خلفية الاحداث وتحويلهم إلى القضاء وان التحقيقات مستمرة لكشف مزيد من الحقائق .
وقال ان عدد الحالات التي لا تزال تتلقى العلاج بالمستشفى (8) حالات من المشاركين بالاعتصام فيما بقى (17) حالة تتعالج تعود لرجال الامن العام .
الى ذلك أكد المكتب الإعلامي في الأمن العام عدم صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من وقوع وفاة ثانية لأحد المواطنين الذين تواجدوا يوم اول أمس في منطقة دوار الداخلية.
كما أكد تقرير الطب الشرعي المشكل من لجنة ثلاثية بحضور المدعي العام محمد الخلايلة انه بالكشف على جثة المرحوم خيري جميل مصطفى سعد تبين أن سبب الوفاة هبوط حاد في القلب والناتج عن تضخم القلب وتضيق الشرايين التاجية.
المفضلات