لَعَمْرِيَ إنَي يَوْمَ أَجـعَلُ جـَاهِداً
ضمَارًا لـربِّ الـعالمين مُـشَارِكَا [1]
وَتَرْكِي رَسُولَ الله والأوْس حـَوْلَهُ
أولئكَ أنصارٌ لـهُ مـا أولئِـكَـا؟
كَتَاركِ سَهْلِ الأرْضِ والحَزْنَ يَبْتَغي
لِيَسْلُكَ في غَيْبِ الأمُوُرِ المَسـَالِكـا
فآمنتُ باللُه الـذي أنَـا عبـدُهُ
وخَالَفْتُ من امسى يُريدُ المَمَاـلكـَا
ووَجهْتُ وجْهِي نَحْوَ مَكةَ قَاصِدًا
وتَابَعْتُ بَيْنَ الأخْشَبَين المُـبَارَكـا [2]
نَبيٌّ أتانا بعد عيـسى بِنَـاطِـقٍ
من الحَق فيه الفَصْلُ منـهُ كذلِـكَا
أمينًا على الفُرْقـَانِ أوّلُ شَافـِع
وآخِرُ مَبْعُوث يُجِيْـبُ الملاَئِـكـا
المفضلات