وعلى تلك الشفاه ، ينهمر الحنين
يختال بريق الكلمة ، و تختال كعادتها فوق السطور ، و بعضها خلف السطور ، لتبني مجد
قصة خانت عهود و رمت قيود ، و أتعبت تلك الشفاه بأنفاس لاهثه خلف الحنين ....
و مــــا مــن مـجــيـــب!
لكنها الصدفة ترسم بألوان الفخر عنوان حياة ،، فهل كانت لك صدفة و لو كانت كلمة؟!!
هي بالضبط حرية الكون في عالمك الخاص ، حرية التعبير في وجدانك و بلا حدود ...
فـلـم تـكـن حـتـى عـلـى عـهـد وثـيــق!
ترتجل بخاطرك مجرد فصول ، و عالـَم الانسان بداخلك له وجود ،
من اين لك هذا؟ و انت قابع خلف الخطوط ، لكنها الأيام و ما يخفى كثير ...
وعـلـى تـلـك الـشـفـاهـ .. يـنـهـمـر الـحـنـيــن
اعزائي تلك الفقرات السابقة تحكي عنوان ، يحاكي بداخلنا الكثير ، لربما نلمس منها
مكنون يـُريد البوح ، وربما هو خيال من فكر كاتبه ، لكم حرية الانتقاء كيفما أردتم ،،،،
مع أطيب تحية.
المفضلات