يروى بأن هناك أمرأة ارادت ان تجلب الخير لبيتها ...ونظراً للجهل وسوء التصرف استعانت بأحدى
الدجالين بمساعدة جارتها أم محمود ...وذهبت معها مصطحبة بناتها لعله يفتح نصيبهم ويتزوجن
حسب إدعاء الجاره العزيزة ... في اليوم الاول رحب بهم وجرت المقابله على مايرام ...
ووعدهن المشعوذ " الشيخ ز " بكل خير وبأن هناك شاباً سيحضر لخطبة ابنتها بعد اسبوعين
وفعلاً حدث ماقال ...وربما هو طرح كلامه من باب المجامله او الادعاء بأنه فعلا يجلب الحظ !!
ولكن شاءت الاقدار ان تأتي عائلة " فلان " وتخطب احدى بناتها ...فتمت الموافقة وتم الزواج
بقدرة الله تعالى ومشيئته ...ففرحت الوالده كثيراً ولم تصدق مارأته من معجزة حصلت في منزلها
واعتبرت المشعوذ كــ آله ...يحقق الاماني ويجلب الارزاق ...فصارت لاتغادره ..تأتي اليه كل يوم
لعل الله يرزق بناتها الاخريات مثل اختهن ....ولكن المفاجئة الكبرى أمر المشعوذ ان تسلم نفسها
له حتى تتم المهمه بشكل اسرع ...وفعلاً مارس الجنس معها ومع بناتها ..واصبحتا مثل الخاتم
في اصبعه يديرهم حيث مايشاء ويسيطر عليهم بابتزازه وتهديداته التي لم تنتهي ...ومع هذا
ندبت الام حضها كثيراً ولم تكن تتوقع ان تصل لتلك المأساة هي وبناتها ..فقد وقعت عليها
السلطات المعنية بالامر وتم حبسها لمدة سته اشهر ومن ثم تم اطلاق سراحها ...
ولكن هذا لم يشفع لها
فما ان وصلت الى قريتها حتى فوجئت بأهلها يجرونها كما تجر الاغنام والعبيد الى موقع
وتم رجمها من قبلهم ومن ثم قام كل من حضر الواقعه بذلك برمي الاحجار عليها...الى ان لفظت انفاسها الاخيره
ومع هذا لم يشفع لها فقد تم جز عنقها " ونحره " وفصله عن جسدها ...لانها زنت وجلبت
العار لاسرتها وللقرية بأكملها وحتى تكون عبرة لمن لايعتبر !!
المفضلات