النائب الاردني السابق والمرشح الحالي طارق خوري
نستغرب منه كل ما يقوم به من افعال
هاهو يمجد الحزب القومي السوري ويمجد قادة غير اردنيين .
ولكن هنا لا نسمع منه الا منطقه محررة ولم نسمع منه مرة واحدة ولو بالغلط كلمة واحدة
تشعرنا ان قلبه على الاردن .
لا ادري اترككم مع خطاب طارق خوري في الحزب القومي السوري
وهو يكيل المديح لمن هب ودب ولكنه يغمز من قناة البلد الذي احتواه .
ونتساءل هل يحق لنائب في البرلمان الاردني ان يكون عضوا في الحزب القومي السوري
وهل سوريا العزيزة تسمح لسوري ان ينضم لجزب اردني ؟
كلمة النائب في البرلمان الأردنّي الأستاذ طارق خوري في احتفال الاول من اذار 2009
الرفقاء والرفيقات
المواطنون الكرام
تحية سورية قومية
لم تكن روح الزعيم أنطون سعادة مستقلة عن روح الأمة في سعيها نحو التحرر والانعتاق من أحوالها التي جعلت كياناتها من أشد كيانات الدول هشاشة كونها لا تعتمد على اسس شعبية في تشكلها، وتحولت الى نقطة ضعف العالم، والحضارة المؤلمة بين الدول، ترتع بالذل والفقر رغم ما يجود به تراب أمتها من ثروات وموارد. ومردّ ذلك كله أنظمة غير ديمقراطية جرّدت شعوبها من حقوقها السيادية كافة، وتفضلت عليها بعد ذلك ببعض الحقوق المعيشية مما جعلها أقل من مستوى البشر.
لقد وقع شعبنا فريسة أنظمةٍ سياسية مستغلّة عملت على إضعافه وإهدار طاقاته، وإبعاده عن التغيير. وتمكنت من مصادرة حقوقه السياسية والفكرية وجعلته يعاني على المستوى السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي، والثقافي فتدنّى مردود هذا الانسان، وتحولت مجتمعاتنا الى أقل المجتمعات انتاجًا، وباتت تعيش عالةً في كثير من احتياجاتها على ما ينتجه العقل الغربي.
الرفقاء والرفيقات
صار إنساننا يخيفه التغيير، وباطنيًا يخشى التعبير عن رأيه، ومضى يتلفّح بأثواب الذلّ بسبب أنظمة لن تحقق له شيئًا من مطالبه السيادية ولن تحرّر أرضه المحتلّة. اليوم تحلّق روح الزعيم أنطون سعاده مع استعادة الأمة لروح المقاومة والتغيير بطريقةٍ شعبيّة عندما تشكّلت تنظيمات بامكانياتٍ بسيطة وحققت للأمة ما عجزت عنه جيوش جرارة تحمل في سجلّها الكثير من الهزائم المتلاحقة، فالمقاومة في لبنان هي الوجه الحقيقي لشعبٍ عريقٍ بطل، وهي في فلسطين نتاج شعبٍ عظمة تضحياته وليدة عظمة قضيته، وليست وليدة سلطة أو نظام.
عندما ينتشر أريج المقاومة عبر انجازاتها وتأثيراتها على الأجيال تصغر الأنظمة التي لم تجلب للأمة سوى الهزائم والانتكاسات حتى كادت ان تقتل روح الأمة، وهذا ما سيعيد المبادرة لشعبنا الذي استطاع ان يقاوم وينجو من إحباطات أنظمة لم تكن أمينةً على مصالح شعوبها وحوّلتها الى مادة قابلة للاستغلال.
الرفقاء والرفيقات،
إننا نعاني كدول وكأمةٍ لأنّ خياراتنا كانت رهينة أمزجة أفراد قليلين، غيّبت الشعوب، وأقصيت عن إدارة مستقبلها، واستغل أعداء الأمة هذه المعادلة وتمكّنوا من إلحاق الكثير من المناطق السورية بالاحتلال سواء المباشر أم غير المباشر، أو تكبيل الإرادة الوطنية، لتعجز الأنظمة القمعيّة عن القيام بواجباتها في تحرير الأرض، واستعادة القرار الوطني فكانت المقاومة منارة هذا الزمن رغم قلة الإمكانات وهي التي ما تزال تؤكد لأمم الأرض كافة أنّ فينا قوّة لو فعلت لغيّرت وجه التاريخ.
إن شعبنا مدعوّ اليوم لأن يوظف طاقاته كافة من أجل دعم المقاومة وحمايتها والتفاعل الايجابى معها فالمقاومة تحيي روح الأمة، وستكون بوصلة الزمن العربى القادم وهي وحدها القادرة على انتشال الشعوب من هذا الضياع التاريخي فنحن تأخرنا عن درس التاريخ، وما عاد يليق بنا أن يتقدم علينا ماضينا المجيد.
الرفقاء والرفيقات،
الأول من آذار للعام الخامس بعد المئة يأتى وما زاالت روح الزعيم تحلق فوق رؤوسنا وفكره ينقلنا عبر تيه هذة الأمة، وتفتتت كيانات هشة خلقتها خطوط سايكس ـ بيكو وسان ريمو، كيانات وهمية. احترفت الهزيمة والتواضع أمام الصهاينة .
عاد الأول من آذار ونحن نتنفس فكر الزعيم، نقتفي خطواته المخضبة بالدم الأرجواني ونتسلح بعقيدته التي هي سبيلنا للخلاص من أعداء الأمة "اليهود". إنها عقيدة المقاومة والثورة واللجوء للشعب، فهو من يصنع الانتصار بالمقاومة، المقاومة التي انتصرت هنا فى لبنان وعلى ذات الطريق هناك فى فلسطين. والمقاومة هى ذاتها التى بثت الروح فى حزبنا لتحلّق ممتطية البندقية لأن حروف التاريخ مزوّرة بدون دماء.
عاد الأول من آذار لنحتفي ونبارك لأنفسنا ميلاد الزعيم وانبثاق فجر النهضة السورية التى ننتظر توهجه لينير درب الظلمات التى اجتاحت الأمة بفضل قيادات حاولت القضاء على نهج المقاومة لأنها اتقنت الذل والخنوع.
الرفقاء والرفيقات
إن انتصارمقاومة لبنان ومقاومة فلسطين أعادت لنا جزءًا من هيبتنا التى تناثرت أمام تراكم الهزائم، ألم يكن نهج الزعيم في المقاومة ومواجهة عدوّ الأمة "اليهود" والذي حذر منه قبل عشرات السنين كفيلا بالخلاص من الصهاينة وإرث سايكس بيكو وسان ريمو ..؟
عاد آذار مرة أخرى ولكنه عاد مختلفًا. عاد ليدعونا لإستعادة روح المقاومة، للاحتكام الى الشعب واللجوء إليه، ليقودنا هو، عاد آذار ليدعونا للارتقاء فوق حروبنا الداخلية التي هي أشد خطرًا من حربنا الخارجية.
عاد آذار وصور سعاده ماثلة أمام أعيننا، نتشرّب فكره وننحني أمام بطولته ونورِّث عقيدته لأطفالنا كما ورثناها صغارًا. عاد آذار لنفتقد سعادة في زمن عزت فيه السعادة .
المجد لسعاده
ولتحي سورية وليحي الزعيم طارق سامي خوري
وهذا رابط الموضوع الاصلي لموقع الحزب السوري
http://www.alqawmi.info/alpha/index....-45&Itemid=109
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر عنيده
المفضلات