بدأنا للحب نسقط كل يوم ضحايا.
وفي أجواء خواطرنا نبحث عن وسيله لنحقق بها المنايا
فالحب كان للعاشق جنه من أروع الهدايا
كالليل ينتظر من النجوم أن تزخرف للقمر الحنايا
وبين دمعة وألم تقف الذكريات شامخه تملئ أعماقها المظلمه البرود.
تحاول أن تعيد ماضي الحب الاول
بصرخه . فتصرخ قلوبنا بصمت
ليس الخير فينا
أن كنا لحبك قد نسينا
فحبك صار مثالا يعتلينا
وغدر زمانك من منه قد ينسينا
وهكذا بدأت عقارب ساعه الأنتظار
تطرق أجراسها معلنة أنه قد بدأت معاناة شخص
مع الزمن
نحو طريق سمي بالسقوط خلف النهاية.
كي تبقي لها بالمجد ذكريات.
ذكريات جميله تكلكلت في سلسله عظيمه
حيث رافق الحب الوفاء
والعشق كان في وقت رخاء
وشمس غابت في صبحها لتنادي المساء
وقمر تكسوة ظلمة الليل فيختفي من السماء
ومع كل هذا البعد تلاقينا في ظلمته.
وعندما بدأت معاناتي
ومع كتم عبرات الندم
أصبحت العين تسترجي شواطئ الدمع
لتبكي
والقلب يستقي من الدموع ليستريح
فأصبح يخرج الخناجر الغدر من ظهرة
ليغرزها بصدرة من < خيانتها >
وبكل آسف وقف بعد الشموخ حائرا
بين قلب من الدمع يستقي
وبين عينان للشواطئ الدمع ترتجي
وبين شموخ بدأ بعد الصبر ينحني
وأصبح
قلبه المتحطم يصعب بناءه
وحبه المتهدم يعجز عن إرجاعه
هكذا كانت ولا زالت
رحلتي من المعاناة لم تنتهي
معاناة
محبكم:
مهند الولهان
(سميت برحلة الوداع لأن هذه الكلمات البسيطه ستكون بإذن الله الأخيرة بالنسبه لقلمي)
( وأما بالنسبه للتواجد فيسرني جدا أن أري مهند الولهان متواجد وليس فقط متواجد)
( وشكرا )
المفضلات