طالت مكارم جلالة الملك عبد الله الثاني كافة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية في لواء المزار الجنوبي، حيث تجلت هذه المكارم من خلال زيارات جلالته إلى اللواء ومتابعته لهذه المشروعات .
ومن أبرز المشاريع : إنشاء مركز للشباب في المزار الجنوبي بكلفة (345) ألف دينار ، ونادي رياضي في بلدة ذات رأس بكلفة (379) ألف دينار ، وقاعة متعددة الإغراض لخدمة مواطني شقيرا بكلفة (323) الف دينار ، وتوسعة لمركز المزار الصحي الشامل بضم عيادات اختصاص بما يفوق (278)الف دينار ، وإنشاء محطتي معرفة في اللواء بكلفة (25) الف دينار .
ويضاف إلى ذلك ، مبادرة جلالته ببناء مدرسة أساسية في منطقة محي وصيانة المدرسة الثانوية فيها وإضافة غرف صفية لمدرسة المزار الأساسية بكلفة (378) الف دينار وبناء منزل للشقيقتين فهده ونايفه الخرشه بكلفة (25) الف دينار ومنزل لأرملة الشهيد محمد سلمان الطراونة ب (130) الف دينار .
وشملت مكارم جلالته توفير السكن الملائم لعدد من الأسر من خلال مشروع مساكن الأسر العفيفة الذي تضمن بناء عشرة مساكن في منطقة جحرا، بكلفة (165) الف دينار وعشرين منزلا في بلدة سول بكلفة (320) الف دينار ، وطالت مكارم جلالته عدد من المشروعات التنموية في لواء عي متمثلة بإقامة مركز للشباب والشابات ومحطة للمعرفة بكلفة 703 الف دينار.
وثمن أبناء تلك الألوية المكارم والمبادرات الملكية لدروها في تحسين واقعهم المعيشي والاجتماعي ودفع عجلة التطور في مناطقهم وتنمية طاقات الشباب ومواهبهم الإبداعية بما يعود بالنفع على مجتمعاتهم ،مبينين بان مشروع توسعة المركز الصحي الشامل في المزار الجنوبي سيعمل على تخفيف معاناة المواطنين بكونه سيضم عيادات بمختلف التخصصات الطبية .
وأضافوا ان اهتمام جلالة الملك بقطاع التعليم وواقع المدار خاصة في المناطق النائية يمثل نقطة تحول في سبيل عم التعليم ومحاربة الأمية لدى أبناء تلك المناطق.
المفضلات