[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]وفي عالم التضحية يتقدم عضد الدولة الملك المشهور بذبح ثلاثة ملوك من الكفار في عيد الأضحى المبارك ويهنئه الشاعر فيقول:
صل ياذا العــلا لـربك وأنحـر
كل ضد وشانئ لك أبتر
أنت أعلي من أن تكون ذوي السؤدد
تيجانهم أمامك تنثــر
كلما خر سـاجــدا لك رأس
منهم قال سيفك: الله أكبر !
وهذا مثل أضحية الأمير خالد القسري لما صعد المنبر يوم عيد الأضحى ، فخطب الناس وقال أيها الناس: ضحوا تقبل أضحيتكم ، فإني مضح بالجعد بن درهم،إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً، ولم يكلم موسى تكليماً، يقول ابن القيم:
ولذاك ضحي خـالد بالجـعـد
يوم ذبائح القــــــربـان
إذ قال إبراهيم ليس خليلـــه
كـلا ولا مــوسى الكليم الداني
شكر الضحية كل صاحب سنة
لله درك من أخي قربــــان
هذا في زمن عضد الدوله
اما الآن انقلبت الموازين واصبح يضحى برجالنا في ليلة عيد
الاضحى..!!!!!!!!!
رحم الله شهداء هذه الامه في زمن لا مغيث ولا نصير
إلا الله رب العالمين.[/grade]
المفضلات