يتساءل الشخص فينا أخواني وأخواتي أحيانا لماذا هو يكتب اهو يكتب لتضيع الوقت
أم يكتب هوايتا أم يكتب لكي يعبر عما بداخله من شعور وكلام وعلى ضوء هذا الكلام
أردت أن أكتب لماذا أكتب
أكتب كي اجعل من الأشياء أشياءا ومن بوح قلمي حبرا على ورق
أكتب لكي ينتصر قلمي على دفتري أكتب لكي أعرف فعلا أنا لم أكتب
أكتب لكي يقرأ كتاباتي القاصي والداني
أكتب لكي أفهمكم لغه الورود وما ملكته الغابات وأغصان الأشجار
مع النسمات وجريان الماء ولكي تفهموا من كان يسكن في المسرات
أكتب لكي أتحدث عن من احببتها بصدق لا نقصان بل زيادة تجمل
وأكرام أو أحطام الرأس لوطئ الأقدام
أكتب لكي أجعل من كتاباتي ذكرى لي ولمن بعدي
وذاك النطق كتمثال نصب للتذكار أو تتبع الخطى
على صحارى خلف التلال بنقط الدماء مداعبه الرمال
لتشهد بتناثرها قطرات تزين السماء لتمطر على متنها
جثتا كانت هي لتلك الحمقاء .
أعرفتم بعد كل هذا أنا لم أكتب
بقلم أبو العبد
المفضلات