-ماهو التدخل المبكر ؟
-ما اهميته للمعاقين سمعياً ؟
-كيف يمكن ان اقوم بالتدخل المبكر للمعاقين سمعياً ؟
-هل للأسرة و المجتمع دور في التدخل المبكر للمعاقين سميعاً ؟
-هل يتم تطبيق التدخل المبكر في دولنا العربية بالشكل الصحيح ؟
سأحاول ان افصل هذه الاسئلة الخمسة في مقالتي الان.
ماهو التدخل المبكر ؟
هو تقديم خدمات متنوعة طبية و إجتماعية وتربوية ونفسية للأطفال دون السادسة
من أعمارهم الذين يعانون من إعاقة أو تأخر نمائي أو الذين لديهم قابلية للتأخر
أو الإعاقة ، وهم ينقسمون لـ 3 اقسام مثل ما ذكرت اعلاه :
-الاعاقه المثبته
-المتأخرون نمائياً
-المعرضون للخطر
هذا بشكل مبسط تعريف التدخل المبكر ، لا احب ان اتدخل في التفاصيل لأن الموضوع سيأخذ منحنى اخر وسأنتقل لسؤال الثاني .
ما اهمية التدخل المبكر للمعاقين سمعياً ؟
التدخل المبكر هو سبب رئيسي بعد الله سبحانه في ان يتخلص الطفل
من الإعاقة ان لا يصاب بالإعاقة من الآساس ، لأن في حال تم التدخل مبكراً
للطفل المعاق سمعياً لتم منع الإعاقة او
على الاقل تنخفض شدة الإعاقة السمعية لدى الطفل لأنها تنقسم لـ 3 اقسام
"شديده – متوسطة – بسيط" فبدلاً من ان تكون شديده تكون متوسطة
و بدلاً من ان تكون متوسطة تكون بسيطة وكل
هذا يكون بالتدخل المبكر الصحيح والمناسب لـ الطفل .. هل ادركتم الان ما اهمية
التدخل المبكر لـ الطفل المعاق ؟ .. احب ان اذكر فقط ، التدخل المبكر
ليس مهم لطفل المعاق سمعياً فقط بل لجميع الإعاقات ولكن اخترت
الإعاقة السمعية لأنه تخصصي .
كيف يمكن ان اقوم بالتدخل المبكر للمعاقين سمعياً ؟
هنالك عدة طرق اثبتها العلم الحديث فالعالم جيرفز اثار 3 اسئلة حول كيفية القيام بالتدخل المبكر الصحيح للطفل المعاق وهي :
1 مدى الآثار الانفعالية والعاطفية لبرامج التدخل على كل من الطفل والأسرة.
2 مدى صحة نظرية التوجه نحو السوية في ايقاع انشطة البرنامج والدمج مع الاسوياء.
3 ضرورة ان يؤدي برنامج التدخل الى زيادة في نسبة ذكاء الطفل.
و لكي يقتنع من يقوم بالتدخل المبكر ان البرنامج الذي سار
عليه صحيح هنالك 4 يجب ان يسير عليها وهي:
1 التعاون بين المؤسسات الخدمية .
2 مشاركة فعالة من الوالدين.
3 الدمج بين الخدمات النفسية والتربوية.
هل للأسرة و المجتمع دور في التدخل المبكر للمعاقين سميعاً ؟
لن ابالغ إن قلت ان دور الاسرة اهم من دور المُشخص نفسه
، على سبيل المثال : طفل معاق سمعياً ذهب إلى مركز للمعاقين واتى المشخص و
وضع خطة تربية لطفل ولم يطبقها في المنزل ، هنا ماذا استفاد الطفل من التدخل المبكر
!؟ بالتأكيد لا شيء .. دور الاسرة مهم جداً جداً للمعاق لأن اغلب وقت الطفل يكون مع
اسرته وليس في المركز او المستشفى لكن من ناحية اخرى لا يجب ان نقول
لعائلة تعيش في الريف تعاملي مع الطفل المعاق معاملة حسنه ! ،
يجب ان يكون هنالك حملات إعلامية توعوية للأسر و المجتمع عن كيفية
التعامل مع الاطفال المعاقين ، كلما زاد الوعي لدى المجتمع و الاسرة
كلما زادت فعالية التدخل المبكر وبهذا يستفيد الطفل .
هل يتم تطبيق التدخل المبكر في دولنا العربية بالشكل الصحيح ؟
لقد شهد العقدان الماضيان تحسناً ملحوظاً في واقع الخدمات التربوية للأطفال المعوقين في معظم الدول العربية ، فزاد اعداد
المدارس الخاصة بالمعاقين
، لكن المعتقدات الخاطئة حول الاطفال المعاقين لاتزال شائعة في الدول العربية
، وبالتالي هذا يقف عائق امام تطبيق التدخل المبكر بالشكل الصحيح ، بسبب نظرة هؤلاء الناس لهؤلاء المعاقين.
إن التربية الخاصة في الدول العربية حديثة العهد حيث لم تكن برامج تربية
و تأهيل الافراد المعوقين تحظى باهتمام رسمي كبير قبل عام 1981 الذي
اعلنته الامم المتحدة عاماً دولياً للمعاقين "قبل اشهر كان هنالك يوم المعاقين" ،
وبعد هذا العام بذلت الحكومات العربية والمنظمات الخاصة العربية جهداً كبيراً
في سبيل توفير المراكز والمدارس وفي سبيل تثقيف وتوعية الشعوب العربية ،
كما بذلت جهداً ملحوظاً في تدريب المعلمين
المفضلات