يا ويلي ... من هذا الليل الطويل ويا خوفي من هذه الظلمة الحالكة
وأنا ما زلت أصارع الحرمان وتناسيت عمري في هواك .....
وأيقنت أن العمر زائل في جفاك ....
فمتى أصحو من نومي العميق ..!!!
وأركض لأصل الى آماني التي تسكن ذاتي العميق
أطفئت الشمعة وجلست في الظلمة الحالكة أحدثها ....
لن يعرفني رفيق ولا صديق ...
فأنا هربت من صحوة العمر
من أحرق الشمعات ..؟؟ من غرس الزهور وقطع الأوراق والنباتات ..؟؟
شردت من أفكاري وطاوعت خواطري
أنه الدرس الذي درسته منك يا حبيبــي
وعمر فنيته في حبك يا حبيبــي
فماذا بعد ذلك
لست أدري ....
فعذبني كما أردت أن تعذبني وأرحمني كما تريد
فأنا ما زلت في غرفتي أحدث الليل الحالك
ولن أصحو لأني حقا في
نــوم عميــق
المفضلات