عمان ـ عبد الرزاق أبو هزيم - للعام الثالث على التوالي تغيب حملة الوفاء للحسين التي اطلقتها امانة عمان عام 2007 في شهر رمضان المبارك دعما للاسر المعوزة وللفقراء والمحتاجين ،حيث تساءل مراقبون عن سبب غياب هذه الحملة التي ولدت بمبلغ 750 الف قبل 3 سنوات.
وقالوا ان على امانة عمان الاستمرار في دعم هذه الحملة التي ترتبط في صلب عمل الامانة في تقديم المعونات للمواطنين المحتاجين ، بعيدا عن اية حسابات دفعت الامانة الى التخلي عنها.
وكانت الامانة قد دابت سنويا ومنذ عام 2007 على إطلاق الحملة والتي ما لبثت أن توقفت بعد 3 سنوات من إنطلاقها في العام 2009.
وفي شهر رمضان الحالي قدمت امانة عمان مبلغ 150 ألف دينار دعما لحملة البر والإحسان ، مستعيضة بذلك عن إطلاق حملة الوفاء للحسين.
وكان مجلس أمانة عمان قد وافق على إطلاق حملة الوفاء للحسين في رمضان ما قبل الماضي والتي تنفذها أمانة عمان سنويا خلال شهر رمضان المبارك بقيمة 750 ألف دينار ، بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية على الاسر المعوزة ودعم جهود الجمعيات الخيرية ودور ايواء الايتام والمسنين في اداء رسالتها من خلال تأمينها بمستلزمات الشهر الفضيل من مواد تموينية وعينية.
كما تقوم بتوزيع ما يقارب 20 الف طرد من المواد الغذائية على الفقراء والمحتاجين من خلال اعضاء مجلس الامانة وأعضاء مجلس النواب لتغطية الفقراء والمحتاجين في مناطقهم ، فضلا عن تامين دور ايواء الايتام والمسنين بوجبات افطار رمضانية، واعتماد الجمعيات المعتمدة في وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات المختصة كصندوق الزكاة التابع لوزارة الاوقاف لتوزيع طرود الخير التي تشمل مواد تموينية وعينية.
وأرتات الامانة خلال رمضان الماضي أن تكون مساهمتها في دعم جهود حملة البر والإحسان التي تتراسها سمو الأميرة بسمة بنت طلال خلال شهر رمضان الحالي بديلا لطرود الخير التي كانت توزعها خلال الشهرالفضيل ، حيث قدمت دعما للحملة مبلغ 300 الف دينار.
يشار الى ان أمين عمان السابق عمر المعاني قال أن هذا الإجراء يهدف الى بقاء الأمانة في خانة الحياد وعدم تسخير أي جهد لدعم أي مرشح للإنتخابات النيابية التي تزامنت مع إنطلاق الحملة.
المفضلات