نفى رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور محمد القللى ما جاء بإحدى الصحف المصرية نقلا عن إذاعة (جنوب المانيا ورئيس هيئة الطاقة الالمانية) بشأن استيراد مصر لأجزاء من مفاعل نووى تم إغلاقه مؤخرا، وقال:"هذا لايخص هيئة الطاقة الذرية المصرية نهائيا".
وصرح الدكتور القللى السبت أن كافة الإجراءات التى تخص البرنامج النووى المصرى تتم من خلال المناقصات العالمية ويراعى فيها الشفافية التامة.
وكانت إحدى الصحف المصرية قد نسبت إلى إذاعة جنوب غرب المانيا أن أجزاء من مفاعل "مولا يحم كارلشن " بمنطقة كلينز والذى تم اغلاقه مؤخرا قد تم بيعها الى مصر الأمر، وهو مانفته وزارة الكهرباء والطاقة أيضا.
وفى سياق متصل، أكد استشارى محطة الضبعة للطاقة النووية الدكتور إبراهيم العسيرى أن من أهم شروط المناقصة العالمية التى سيتم طرحها أوائل الشهر المقبل لانشاء مفاعل الضبعة النووى "أن يكون من مفاعلات الجيل الثالث الذى يوفر أمانا ذاتيا داخل المفاعل نفسه ، والذى يحصن المفاعل النووى من الانفجار تحت أى ظرف ".
وأضاف الخبير النووى:" إن مفاعلات الجيل الثالث تعد من أحدث المفاعلات النووية فى العالم، وأن نسبة المخاطر بها تكاد تقترب من الصفر بالمقارنة بالمخاطر الناتجة عن حوادث سقوط الطائرات او حوادث السكك الاحديدية".
وتوقع العسيرى عضو لجنة التفتيش بلجان هيئة الطاقة الدولية ان يدخل المفاعل النووى المصرى العمل لانتاج الطاقة الكهربية عام 2019 .
وتابع قائلاً: " أن عدد المفاعلات النووية التى تعمل فى العالم حتى العام الحالى بلغت 441 مفاعلا منتشرين فى 29 دولة حول العالم حتى الآن، موضحا أنه تم وضع قاعدة بيانات المحطات النووية بالوكالة الدولية للطاقة للمفاعل المصرى المزمع انشاؤه بالضبعة ضمن 156 مفاعلا حتى عام 2030".
المفضلات