احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: غزلان في غابة الذئاب

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Mar 2008
    العمر
    64
    المشاركات
    1,890
    معدل تقييم المستوى
    1579474

    Arrow غزلان في غابة الذئاب

    غزلان في غابة الذئاب

    غزلان في غابة الذئاب اسم مسلسل أعجبني وأعجبتني قصته ولكن مقالتي اليوم لن تتحدث عن المسلسل أو عن قصته ، بل ستتحدث عن حال صعب نمر به وواقع يحتاج إلى تغيير
    ودائما عندما نتحدث عن التغيير تجدنا أول ما نشير بأصابع الاتهام إلى غيرنا وننسى أنفسنا مع أن التغيير الحقيقي يبدأ دائما من الداخل ،و إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

    وما دفعني لكتابةهذا المقال هو موقف إنساني رأيته بأم عيني لن أخوض في تفاصيله ولكنني تعلمت منه دروسا وعبرا كثيرة ، صحيح أنه أشجاني ولكن وكما قلت تمر على الإنسان لحظة صدق في وقت صدمة ،هذه اللحظة يجيب علينا ان نغتنمها حق الاغتنام وأن نتعلم منها الدروس والعبر

    وتأكدت أيضا أننا أصبحنا نعيش في زمن أصبحت فيه المشاعر النبيلة جوار تباع وتشترى في سوق النخاسة وبأرخص الأثمان ، وبأن الضمير والشرف والأخلاق وكل هذه الكلمات النادرة الوجود أصلا أصبحت قابلة للبيع في المزاد ومن يدفع أكثر يقلد هذه الأوسمة بدون مراءاة أو حياء .
    وأنت تقف بين هذا كله مذهولا ،كغزال ضل طريقه وتوجه إلى غابة تعج بالذئاب ،وأخذ ينشد قول الشاعر
    نفسي تكذب نفسها فالأمر شط أطت به روحي وما برحت تأط

    ولكن وبالرغم من كل ذلك لا زال هنالك أمل يلوح في الأفق وأنا موقنة بأن هذا الحال يمكن أن يتغير وأن واقع الأمة بدأ بالتحسن ولو بنسبة طفيفة لا تكاد ترى بالعين المجردة ولكنها نواة التغيير

    والتغيير حتى تظهر نتائجه يحتاج إلى وقت وجهد ويحتاج إلى شباب وجيل جديد يؤمن بنفسه وبقدراته ويؤمن بأنه هو من يستحق أن تكون له الصدارة ويحظى بقيادة البشرية من جديد بأخلاقه وفكره البناء، لا بسطوته وجبروته وقوته المادية فقط

    ونعود للحديث عن الأشجان التي لن تطول مدتها بإذن الله ، فأنت عندما تتأمل وتنظر بعين الرقيب إلى واقع الشباب العربي اليوم وتتسائل بينك وبين نفسك يا ترى يا هل ترى ما هي أقصى أمنية يتمناها ذلك الشاب او تلك ،الفتاة سوف تجد الإجابة محزنة ومفزعة - ولا أريد أن أعمم ولا أضخم فأنا بنت هذا الجيل وأعلم أنه بدأ بعض من الشباب يلتفت إلى واقعه محالا التغيير والمساهمة في إعادة نهضة هذه الأمة، ولكنه يحتاج إلى الوقت والدعم أيضا للتغيير الحقيقي والمثمر- وأعود لأمنيات الشباب جرب أن تسأل أي شاب أوو فتاة هذا السؤال بماذا تحلم ؟؟؟ ما هو هدفك في الحياة؟؟؟
    الشب بدو يجاوبك بلسان حاله طبعا
    " أنا ماشي على القاعدة اللي بتقول إزاي تخلي البنات تحبك وتكون زي الرز حواليك
    أما البنت فبتلاقيها جالسة تبحث عن عريس الغفلة أقصد "فارس الأحلام" إما في زاوية صغيرة ومكتب عليه حاسب وبداخله آلاف المعجبين ، أو في شارع تطلق منه ابتسامة ساحرة تلفت انتباه هذا أو ذاك
    وأعود وأكررأنا لا أحب التعميم ولكن للأسف هذا هو الغالب وربنا يغير الحال

    هذا الشباب وبالرغم من كل المساوئ والظروف الصعبة التي يعيشها يمكن أن يكون أحد رواد التغيير ، وأعجبتني جمله سمعتها في محاضرة تلفازية تقول أن هذا الشباب يمكنه أن يكون أحد أهم الأسباب التي تساهم في إعادة بناء هذه الأمة ولكنه يحتاج قبلها إلى تخلية وتحلية حتى يتمكن من ذلك
    تخلية من كل الأفكار السلبية والروح الانهزامية وازدواجية الأخلاق وضياع البوصلة
    وتحلية بزرع الأفكار الإيجابية والابداعية وبث روح الأمل والإدراك بأن التغيير للأفضل ممكن لو صدقنا العزم وحددنا أهدافنا بواقعية وصدق وسرنا بخطى ثابة وعزم أكيد نحو مقصادنا

    ووالله ان هذا اليوم ليس ببعيد وإني متفائلة بأننا نحن الشباب فينا خير كثير ولكننا نحتاج إلى قليل من صدق النية ووضوح الرؤية وكثير من التعب والجهد والمثابرة
    تأتي بعد ذلك النتيجة المشرقة والمثمرة ، وسيأتي اليوم الذي نرى فيه نتيجة جهدنا وتعبنا سواء في الدنيا أو في الآخرة ، وسيلقى كل من ساهم في إعادة بناء هذه الأمة ونهضتها كل رفعة وعزة وسعادة
    وحتى هذا اليوم الذي لن يطول
    استودعكم الله
    سمية عرفة
    اخي المحترم اتمنى التقيد وعدم وضع الايميل
    تكرر التنبيه


  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Mar 2008
    العمر
    64
    المشاركات
    1,890
    معدل تقييم المستوى
    1579474
    أتساءل : هل ستعفون أنفسكم من الكفاح لو أن ارض فلسطين لم تكن مقدسية؟،يبدو وللوهلة الأولي أن هذه الجملة بحد ذاتها جريمة ، ولكن لو كانت نسبية من حيث أن بعض الناس يعرفها والبعض الأخر لا يعرفها ولا يكترث بها ولا يفكر فيها ، وبعض الناس يندهش إذا وضعتها أمام عينيه فتأخذه العزة بالإثم فيرفض الاعتراف أو الإفصاح وفى أحسن الحالات يقول " بلاش فلسفة وإحنا مالنا ".
    بعد عقد المؤتمر الدولي لرعاية السلام في الشرق الأوسط الذي لم يعقد بعد إلا في يوم الأحد الموافق 8-8-2109م والذي اجتمع فيه زعماء العالم في مخيلتي المنهارة على أطراف صحراء غزة المطلة على البحر المتعفن المتوسط ، وهذا وكان المؤتمر تحت رعاية الولايات الإسرائيلية المتحدة بغرض نشر مفهوم الديمقراطية وسبل تحريك عملية السلام مع الفلسطينيين ومجابهة المقاومة المتشتتة بين سراديب الأرحام، بعد أن قامت الأخيرة باستخدام المخزون النووي بضرب الشعوب العربية وانقراض المواطن العربي ، حيث أن الخطر الأكبر للولايات الإسرائيلية هي الأم العربية التي تنجب الأرانب الغبية التي يمكن لها أن تعكر صفو الورود المطلة على احدي البيوت الصهيونية .
    معذرة أيها الفلسطيني فلقد ماتوا الأسرى وهم ينتظرونك وانقطعت أخبار اللاجئين وبصراحة لا اعرف إلي أين ذهبوا..؟، لعل الرياح أكلتهم أو أنهم شاركوا في معركة الهزيمة الأخيرة ، وبخصوص القدس وأراضي 67 ليس لها اثر على خارطة المفاوضات فلقد أصبحت جزء لا يتجزأ من الولايات الإسرائيلية وليس لك حق أن تنطق حرف القاف , أرجوك ابقي صامت وهدي أعصابك وبلاش شعارات كذابة ، أصلوا شعاراتنا وجيوشنا ومقاومتنا كان عندها مفهوم حقوق الإنسان في التعامل مع العدو .
    وإذا عرفنا أن شهر رمضان جاء ومضى ثم جاء ومضى ألف وأربعمائة وعشرين مرة أو يزيد قليلا ، وعرفنا أننا نعمل في شهر رمضان ، وبدون جدال بنصف طاقتنا ، ونصرف بدون جدال أيضا ضعف مقدراتنا العادية ، وبحسبية بسيطة نعرف أننا
    "في عالم العربية "نخسر سنويا بلايين من ساعات العمل ، فعلي اعتبار أن العالم العربي 50 مليون عامل على سبيل المثال فقد نجد:
    50 مليون عامل – 30 يوم- 2.5 ساعة عمل ضائعة " على سبيل المثال فقط "= 3،750،000،000 ساعة ضائعة .
    ولو فرضنا أن ساعة العمل بدولارين فقط، فان الخسارة السنوية تبلغ 7.5 بليون دولار.
    وإذا أضفنا إلي ذلك الزيادة في المصروف والتبذير في رمضان ، لوجدنا أن الأمة تخسر أكثر من عشرين بليون دولار سنويا ، هذا من الناحية المادية ، ولكن لو فكرنا بالزمن فقط ، فأننا على اقل تقدير نفقد " من حساب الزمن " خمسة عشر يوما .
    وهذا يعني انه عندما يكون الناس كلهم في عام "2008" نكون نحن في عام"1948" وأقول لكم أن كل هذه الأرقام هي محض وسيلة لتبسيط الفكرة فقط لا غير ، وكان من الممكن أن نفخر بالتضحية بها لو أننا أعطينا لرمضان حقه ومغزاه الحقيقي ، فما هو شعورك عندما تتذوق طعم " الكعك "في فمك حلوا وأنت تهرسه بينما هناك أجساما فلسطينية وعراقية يجري هرسها تحت الدبابات كهرس الكعك في فمك ؟! وأنت لا تحرك ساكنا !! سوى أسنانك ولسانك .
    بهذا المقال وقد يكون الأخير أتوجه لابن الشارع ، لابن الشعب ، للمواطن العادي ، لان الأمل يكمن في وعيه وتحركه وبدونه وبدون ثورة الوعي وهوجة الضمير هذه ، ستظل هذه الأمة تتفاني في التفاني والخراب يقفز فوقها ويقضمها من أطرافها ومن داخلها وهي سادرة تظن أن لها زعماء وأولياء أمر ساهرون عليها وهم ليسوا كذلك ، ومثقفون يتنافسون للنهوض بها وهم ليسوا كذلك !! وجيوش تدافع عنها ، وهي ليست كذلك !! وإعلام يحاجج الآخرين ، وهو ليس كذلك !!! وشعب يستحق الحياة ، وهو ليس كذلك !!.
    06:15 صباحا

    بسام عودة



  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Mar 2008
    العمر
    64
    المشاركات
    1,890
    معدل تقييم المستوى
    1579474

    أعزائي الفلسطينيين باختصار:
    للأسف نعلم جميعا أننا نسير للخلف في كل نهار ، وان الحاصل أصبح أمر معقد يصعب التخلص والتملص منه ، مع العلم انه كان بالإمكان رؤية أفق يمهد الطريق لحل الأزمة الفلسطينية التي بدت هزلية للشعوب العربية والغربية ، مع الأخذ أيضا أن هناك تدخلات أجنبية وخارجية في شؤون الداخلية ، ولا ننسى أيضا القول أن الثقافة الفلسطينية غير ناضجة وغير مهذبة ولو كانت راقية لما حصل النزاع على الشاشات العربية ، وأيضا تحكم الجهلاء في المناصب الرفيعة وتنعت الأفراد بطريقة وضيعة ،ولا استثني الشعب وأنا منهم أننا شركاء بالجريمة .
    وسيسأل البعض عن أي جريمة أتحدث ؟ ، سأزف لك يا أخي المهمل المتناسي خبرا قديم ،هو أننا بدأنا نضيع فعلا وان مرحلة ما بعد العودة ذهبت ولن تعود ، وان مشروع القدس خرج من أيدنا ، وان غزة بدأت تهرب من فلسطين فعلا بعد الأحداث وتنعت الجهلاء بقرارات فردية لا تخدم إلا المصالح الشخصية ، وسأقص شعري وأجهز محرابي لرحلة حربٍ جديدة على المنطقة وادعوك لان تكون على قدر المسؤولية ،حين اجتياح أو اعتقال و لا تقل شيئا فهم يعرفون أكثر ما تعرف عن نفسك ، ولا تبكي وفكر ألا تعود فمصير أحبابك مجهول . نقطة وتوقفت بذهول على أبواب الكلمات لعلي استمعت لبعض الصرخات من هنا وهناك ولكن لماذا لا نقول الحقيقة ؟.. لماذا لا نقول أن شعب غزة بدأ يموت فعلا وان ماء الحياة وهو كيس البناء غير موجود وان الكهرباء والدواء لا تكفي منطقة الشمال أو مزرعة دجاج تقطن على الحدود ؟، وأي حدود سيكون الهروب من الفقر والقهر والاجتياح والدمار القادم طبعا كل هذا سيكون بدون قيود ، لماذا لا نقول أن الشعب يريد الوحدة الوطنية ولا يريد الحزبية ؟، لماذا لا نقول أن علي المقاومة الفلسطينية دراسة الخطط الإستراتجية للمرحلة القادمة ودعكم من الصواريخ العبثية ؟، لماذا لا نقول ان الشهرين الماضيين استشهد 200 مواطن فلسطيني بالمقابل لا اذكر ؟ لماذا لا نقول أن غزة تحترق فعلا كل يوم بسبب الحصار ؟ ، لماذا لا نقول أننا ضعفاء تكتيكيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا ؟ ، لماذا لا نقول ان هناك عملاء يخططون ويتآمرون على فلسطين؟، لماذا لا نقول أننا بحاجة ملحة للمساعدة ولرص الصفوف ؟ لماذا لا نقول ان فلسطين محتلة بالثقافة القبلية ؟، لماذا لا نقول أننا الشعب منكوب فعلا وان نسبة البطالة بلغت حد 83% من نسبة السكان ؟، لماذا لا نقول بصراحة أننا أخطانا ويجب علينا إصلاح الأخطاء فعلا ؟، لماذا لا نقول أن الكل يفتقد للشرعية لأننا لا نستطيع إدارة حرب وسلام في نفس اللحظة ؟، لماذا لا نقول أننا بدأنا نفقد الهوية الفلسطينية ونجرى وراء الفصائل والتنظيمات العصرية ؟، لماذا لا نقول أن الحب والإخلاص والوطنية والتضحية أصبحت كلمات منسية ؟ لماذا لا نقول أننا نائمين ونقول أننا صامدين ؟ لماذا ولماذا أسئلة كثيرة والإجابة واحدة.. ذاهبون للمجهول ننتظر التغير من عند الله ومتى يريد الله؟، بعد سنة بعد مئة سنة لا نعلم فالله وحده يعلم ، وإذا كنت تريد التغير فانهض و ارفض كل الذين يتراقصون على همومك وهموم شعبك وانتفض لذاتك لنيل كرامتك ، فلقد أصبح الإنسان لعبة سخيفة يتلاعب بها السياسيين والمقامرين على صمودك وتاريخك فانهض ولتقل الحقيقة، ولا تخف ما صنعت بك الظروف نفسا مريضة لا تهوي إلا لط الكفوف . يمنع وضع الايميل اخي
    0 اضف تعليق »

    بسام عودة

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Mar 2008
    العمر
    64
    المشاركات
    1,890
    معدل تقييم المستوى
    1579474

    الوضعية الحالية في قطاع غزة لا تخفى على احد، فمنذ احتلال المراهقة السياسية على المبادئ الوطنية أصبح من الصعب نعت نكبة 48 بأنها نكبة، أو أنها تميزت في هذا التاريخ لان الشعب الفلسطيني قد انهار نسقه في تلك الأيام الظلامية من قبل الجانب الصهيوني، أما اليوم وبدون مقارنة بالأحداث السابقة فأننا نجد أن من غير الطبيعي أن يقاتل الإنسان أبناء جلدته فكيف في إنسان بدأ بقتل نفسه وبالتنكيل بأخيه، لنذهب إلى ما بعد ذلك.. نقطة الحوار.. فان الحديث عن عوامل لحل الخلافات على أسس وطنية انتقالية، لحل ما يمكن حاله هو مخزون فاشل من الأحاديث قابلة للانفجار في إي وقت من الأوقات، وأنا لا أخفى خوفي عليكم أن تفقد القيادة الرشيدة من كافة الإطراف القدرة على تحمل المسؤولية، لإيجاد حل يضمن العودة إلى ما كانت عليه الأمور، ولكن هناك صوت المواطن الرافض إلى الرجوع إلى ما كانت عليه الأوضاع السابقة، ولا يريد العودة إلى الانسياق الخطأ وعدم احترام القانون، ولا نريد العودة أيضا إلى صيغة قانون بمواصفات خاصة لكل تنظيم، وكأن القانون قطعة قماش للتفصيل، إن ما يزعجني أن الواقع أصبح مجرد ومنحل من كافة المبادئ الوطنية، والدينية، والإنسانية، وأخاف فعلا من أن تصبح فلسطين من أصول افريقية وبوذية، ويتحقق الحلم الموعود بإقامة دولة فلسطينية على أساس عبادة قيادات وأشخاص يضمنون لنا الرفاهة الاجتماعية، وإذا مات هذا الشخص أصبحنا في مجاعة حقيقية.
    إن أي حل سيكون فالمستقبل او أي اتفاقية ستعتمد على نسيان الماضي وبدأ صفحة جديدة، لا يمكن لها إن تكون سارية المفعول على المدى البعيد، والدليل هناك بعض الاتفاقيات التي نصت على إغلاق صفحة الماضي والبدا في مرحلة جديدة مثل اتفاقية القاهرة واتفاقية مكة، واعتمدت صياغة الاتفاقيات على عدم محاسبة المجرمين، فأي اتفاقية مستحدثة ستنص على ذلك ستكون واهية وسنعود إلى الحلقة المنزوعة والمفرغة، ولن يكون ذلك كما سنتوقع، وإذا ما تم ذلك ستأتينا حرب لا تحمد عقباها ولن تكون ككل المرات ستحرق الأخضر واليابس، وستدمر القضية ولن يكون هناك أي مفهوم من المفاهيم الحقوقية للإنسان.
    فإذا ما نظرنا إلى حل موضوعي حقيقي يضمن المصالحة الوطنية الدائمة والتي من أولويتها معالجة الأخطاء والممارسات السليبة والانتهاكات الغير طبيعية التي حدثت، ومن ثم الحديث عن مقترحات لتنمية الوضع الاقتصادي، وتعزيز الوحدة والصف الداخلي حتى نكون بالفعل على قدر المسؤولية ويصبح بقدور منظمة التحرير التكلم بحرية وتكون هي الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني.
    وأنا انتقد الرئيس عباس"أبو مازن" على كيفية إدارة حوار مع الجانب الإسرائيلي والأوضاع الداخلي في حالة عدم استقرار، وأنا في اعتقادي واعتقاد الأعراف السياسية انه من الأجدى معالجة أمور الدولة قبل التحدث عن سيادة ودولة فلسطينية، وحتى لو ارتكبت حماس جميع الأخطاء البشرية كان يمكن تدارك الأمور ومعالجتها داخليا وعدم السماح لأي دولة بالتدخل أو الامتعاض، لان ذلك شئن فلسطيني فلسطيني، وكنت أتمنى أن أرى ذلك في الفترة السابقة ولكن لا حياة لمن تنادى.
    والتكلم عن سياق انتقالي لحكومة وحدة وطنية جديدة أصبح أمر هزلي، ولا يروق للمواطن الفلسطيني، لان في المرحلة السابقة تم تشكيل حكومة وحدة وطنية وتم صيغة 18 اتفاقية وطنية تضمن عدم المساس بالحريات والتمتع في الصلاحيات ولكن تم اختراقها بحسم عسكري ألغى كل الاتفاقيات، واليوم يخرج هنية ويضع خمس شروط للعودة لطاولة الحوار، نقول انه أصبح أمر تقليدي ومشهد جديد من المشاهد الغير وطنية، والسؤال هنا ماذا إذا نريد !!؟
    نريد حكومة إنصاف وعدالة انتقالية لا حكومة وحدة وطنية انتقالية، تختص :
    بمعالجة شؤون ضحايا الاقتتال الداخلي.
    ومعالجة ووقف الانتهاكات الغير أخلاقية لحقوق الإنسان.
    ومعالجة أمور العشائر وتفعيل دور المؤسسة الأمنية لضبط النظام وتضمن حقوق المواطن وتكون ملك للشعب.
    وضع كافة وسائل الإعلام تحت المراقبة وتخصيصها لمواجهة الخطر القادم من دولة الاحتلال.
    ضمان وضع نصب تذكارية للضحايا في حالة تم العفو إذا تحقق، لان من الصعب محاكمة 40% من الشعب الفلسطيني شارك في الأحداث الأخيرة.
    يجب إن تكون حكومة انتقالية لتحقيق العدالة كأول خطوة وبعد ذلك تليها حكومة وحدة وطنية فإذا ما تحقق ذلك سيكون هناك حلم عودة الوحدة الوطنية وعودة لب القضية، ولنسرع في رأب الصدع حتى لا يلحق بنا أجيال سيتولد معها الفقر والتخلف و لنرحم الأجيال القادمة من نقمة الاقتتال.


    بسام عودة



  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Mar 2008
    العمر
    64
    المشاركات
    1,890
    معدل تقييم المستوى
    1579474

    تحولت مشكلة فلسطين إلى مشكلة الشرط الأوسط، ثم تحولت إلى مشكلة عرفات، وثم إلى مشكلة أبو مازن، وثم إلى مشكلة "شارون " ثم إلى مشكلة " الجدار" !! والمشكلة ألان هي مشكلة تنفيذ خريطة الطريق !! أما المبادرات، فقد بدأت بقرار التقسيم، ثم مبادرة "اوسلو" ثم مبادرة مؤتمر القمة، ثم خارطة الطريق، ثم مبادرة جنيف والخ.....من هذه المبادرات التي لا نهاية لها، والغريب إن المشكلة بدأت بوعد بلفور ، وانتهت بالمؤتمر الصحفي الذي عقده" جاك ستر و" في قاعة "بلفور " وما نقله من مشاكل المبادرات ... كثير...!!
    السؤال الصريح ؟
    هل أمريكا وبريطانيا قلقتان على الشعوب العربية ؟ أم هل هما قلقتان على الشعب الصهيوني الغاصب ؟ أم على الشعب الفلسطيني ؟ أم على مصالحهما ؟!
    الغريب أنهما أمريكا وبريطانيا – تتبادلان المنطقة منذ بداية القرن الماضي وتتعاملان معها على أساس الجغرافيا والبترول والمصالح دون اى نظرة ولو جانبية للشعب ، بل أنهما تعتبران ان الشعب العربي غير موجود على الإطلاق ، أو بالاحري يجب ان لا يكون ، ومن ثم أقامتا سياستهما على حرمان العرب من الوحدة ومن النهضة ومن القوة ومن العدالة والديمقراطية، وذا كنا نحن العرب قد وصلنا الى القرن الحادي والعشرين ونحن متخلفين اقتصاديا وسياسيا وفكريا وحضاريا ، ونعانى من التفرقة والتشرذم ونعانى من الدكتاتورية والتخلف والجهل والمرض رغم ان خزائن الغرب مليئة بأموالنا ، وذلك يرجع الى التخطيط الاستراتيجي، والموانع التي طبقتها علينا بريطانيا أولا ، ثم أمريكا ثم أمريكا وبريطانيا معا!!
    نعم .. لقد أصبح واضحا كالشمس ان أمريكا لا تريدكم ، ولا تريد الخير لا لكم ولا لشعبكم ولا لأوطانكم ،وأمريكا ألان يحكمها ويتحكم فى رسم استراتيجياتها مجموعة من المتعصبين ألدينيي الذين تمردوا حتى على المسيحية ، وذهبوا فى غيهم الى اعتناق اليهودية من منطلق فكرها الدكتاتوري الذي يبرر قتل الشعوب وتدميرها واستوراثها .
    وأهدى إليكم فروض الإسلام الخمس لعل الذكرى تنفع فى زمن عات فيه الهبل والجنون مكان العقل والحكمة ......
    1- الشهادة فيها التوحيد ، والتوحيد شجب للنفاق .
    2- والصلاة والتوحيد ورص للصفوف ، ورص الصفوف ليس بالجامع فقط ولكن فى كل أمر من أمور الدنيا، وأمور الوطن ، وأمور القيادة
    3- والصوم جهاد النفس، وجهاد النفس يعنى ردعها عن كل الموبقات ، كما ان جهاد هي طليعة كل جهاد ، ومفتاح النجاح لكل باب .
    4- والزكاة يعنى التكافل الاجتماعي، والبعد عن الفساد الخلق ، وفساد الطباع وإطماع الدنيا .
    5- والحج يعنى وحده الأمة وتجمعها على صعيد واحد في كل أمر من أمور الدنيا والأوطان .
    هكذا نفهم الفروض الإسلامية على حقيقتها، وللنضال من اجل الوطن والشعب ومن اجل كل فلسطين ، ولا تدعو العدو يلعب بنا وبأمتنا كلها ، ألاعيب ....! وعند كل لعبة ننجرف خلفها كالعصافير إلى الفخاخ ، ويصطادنا جماعات وأفرادا كما يفعل الصياد ، مرة بالطعم ومرة بالبندقية او الصاروخ ، ومرة بوعود السلطة والتسلط .. ومرة ..ومرة !
    كل ذلك حتى أصبح ضياع الشعب وضياع الوطن لا يفسد للود قضية .. فأذن ما هو هذا الود ؟
    أسألكم؟!!

    بسام عودة



  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Mar 2008
    العمر
    64
    المشاركات
    1,890
    معدل تقييم المستوى
    1579474

    فلتعلم أيها المحتل المختل الغاصب ، يا من ذبحت أبنائنا ، وسرقت أرضنا واقتلعت جهدنا، ودست على مقدساتنا ، وتنكرت من وجودنا ، فلتعلم.. أن جدارك وجيشك وبطشك لن يحميك ، فلتعلم وأظنك تعلم.... أن ترسانة صمود الشعب الفلسطيني لا يمكن لها أن تهزم، وصبر الشعب الفلسطيني قد وصل عنق الزجاجة ، والانتفاضة الرابعة بدأت تركض بعقولنا وستحدثكم عن نفسها قريبا،ولن تكون مقصورة بالداخل .. ستتفجر بكل مخيماتنا ، بشوارعها العطشة لمسك أجسادنا ،و قرانا في الخليل وغزة ورفح وبيت حانون وجباليا وبيت لحم ورام الله وطولكرم وقلقيلية ونابلس وجنين وطوباس والأغوار حول مدينة القمر أريحا ، عناوين يومية بارزة لانتفاضة من أجل الحق والسلام والعدل والدولة الفلسطينية المستقلة، فهؤلاء المستوطنون يتصرفون بنوع من العربدة العنيفة التي تصل إلى حد الجنون، ولا يجدون جيشا إسرائيليا يردعهم، ولا أمن إسرائيليا يمنعهم، ولا قوانين إسرائيلية تقيد جنونهم، ولا إرادة سياسية إسرائيلية تضيق عليهم الخناق، وكل ما تدعيه إسرائيل عن نفسها، بأنها واحة الديمقراطية، ودولة القانون، كل ما تدعيه إسرائيل عن نفسها يسقط تحت أقدام المستوطنين الذين اشتهوا لعبة القتل، فهم يتصرفون كالمنشار الجهنمي، يسلب أرض الفلسطينيين، وتقطع رقاب أشجارهم، ثم يرتدون إلى داخل الدولة الإسرائيلية ليأخذوا منها الرضا والقبول والتشجيع والاعتمادات المالية والإعفاءات الضريبية، ثم يقوى هذا الاستيطان الإسرائيلي ويقوى، إلى الحد الذي يهدد تفاصيل الحياة اليومية الفلسطينية، بينما لا تفعل الحكومة الإسرائيلية الحالية أو التي سبقتها أو التي ستليها، لا تفعل شيئا سوى إقامة المزيد من الحواجز ونقاط التفتيش، والمعازل والكانتونات كما لو أن الحكومة الإسرائيلية تقيد يدي الإنسان الفلسطيني، وتقيد قدميه، وتكمم فمه، وتعصب عينيه، وتقول للمستوطنين، لقطعان المستوطنين المتوحشة، ها هو الفلسطيني جاهز تماما لكي تذبحوه، وها هي الأرض الفلسطينية في معازل صغيرة جاهزة لأن تسرقوها، وها هو السلام المنشود القائم على العدل جاهز لأن تقتلوه وسط صرخاتكم الشيطانية.
    ليكن حصار غزة، وجدار الفصل العنصري ،ومجزرة الخليل، وموسم قطف الزيتون ،والحفريات المستفزة تحت المسجد الاقصي ، وصرخات الاسري، ونداءات اللاجئين .. عناوين انتفاضتنا الرابعة ، فبعد انتفاضة الحجارة في نهاية العام 1987م، وانتفاضة النفق السريعة الصاعقة عام 1996م، وانتفاضة الأقصى العام 2000م، أصبح من الضروري اليوم وفى ظل حالة الانقسام توجيه إعلامنا وبنادقنا إلى صدور أعدائنا لا إلي تفتيت مقاومتنا وتركيع شعبنا لمغازلة أعدائنا ، أصبح من المهم ترك مناصبنا الواهية والتوجه إلى ساحة المعركة بقلوب عاشقة للموت في سبيل الله والوطن لا من اجل الموت في سبيل الحصول على الكرسي والتحكم في هذا الشعب المحتل أصلا .
    نعم نحن بحاجة اليوم إلي الوحدة ورص الصفوف والعمل على تحيد المسيرة التعليمية والصحية ، والكف عن نعرة "أنـــا" وما جلبته من ويلات علي هذا الشعب المنكوب .
    نعم لقد حان الوقت لان نقول يجب أن نعيش بسلام بدون تنظيمات بدون أعلام حمراء أو صفراء أو خضراء أو سوداء والخ من الألوان المبعثرة ، بدون شعارات رنانة لا تصلح إلا في حظيرة دجاج.
    نعم نحن بأمس الحاجة لقيادة فلسطينية تدعم النضال الشعبي والعمل السري تحت بند المقاومة الفلسطينية لمواجهة الاحتلال .
    نعم نريد انتفاضة رابعة لها مخطط مدروس يشارك فيها الصغير قبل الكبير ، نريد أن نوجه هذا الشعب إلى همومه الأساسية .
    نريد تفعيل دور النشطاء الفلسطينيون والإسرائيليون والدوليون في قضيتنا والمشاركة معنا حتى نحصل على التعاطف والدعم الدولي .
    واترك أمامكم هذا السؤال الذي يصارع افكاري..،هل استطيع إيقاظ أمة بكاملها تحل الكلمات المتقاطعة وتتابع المباريات الرياضية، أو تمثيلية السهرة ،والبنادق الإسرائيلية مصوبة إلى جبينها وأرضها وكرامتها وبترولها.
    هل من مجيب ...؟.

    بسام عودة

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586670
    وبأن الضمير والشرف والأخلاق وكل هذه الكلمات النادرة الوجود أصلا أصبحت قابلة للبيع في المزاد ومن يدفع أكثر يقلد هذه الأوسمة بدون مراءاة أو حياء .


    هو ظل ضمير اصلا
    مشكور اخي

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Mar 2008
    العمر
    64
    المشاركات
    1,890
    معدل تقييم المستوى
    1579474
    الواقع الفلسطيني بين الحقيقة والخيال

    على مدرجات المسرح وأمام منصتها وقفت كصنمِ لايتحرك احتراما للسلام الوطني الفلسطيني
    وقرأت الفاتحة على أرواح الشهداء الأحياء والأموات فجلس الجميع إلا أنا ، الجميع أنصت للسلام الوطني وبدأ يترنح وأنا أشاهد أمامي وفي خيالي أشبال وأطفال ونساء وشيوخ وشباب يحملون علم فلسطين ويتسابقون فيما بينهم ، لم أكن أعلم إلى أين حتى رأيت أسوار القدس مقفلة يحيطها الجنود الصهاينة والمستوطنين يناضلون ويتنازعون فيما بينهم من يحصل عليها ؟
    هيا القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين أي أنها عربية إسلامية ، عندما راودني هذا الخيال شعرت بالفخر بفخر أنني فلسطيني ، رأيت يد فتح وحماس والجهاد والجبهة وغيرها من الفصائل بيد ولم أرى بيدهم الأخرى سوى العلم حتى السلاح لايحملونه ، لكنني عندما رأيت أنهم كبنيان مرصوص تذكرت كلام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأحاديثه وتمعنت فرأيت أنها لم تأتي من فراغ وهذا ليس دليلاً على شكوكي به وإنما ليزيد يقيني أكثر ، ومازادني انبهارا بأن هؤلاء الأخوة يحملون ويرتدون على أجسامهم الأحزمة المتفجرة ،،،
    هنا انتبهت بأن الجميع جالسون إلا أنا فجلست فلم يكن سوى بضع لحظات وأفقت ورأيت بأنني كنت في حلم وواقع صعب تحقيقه في ظل وخضم المعارك القائمة بين الجميع في ساحات فلسطين المتفرقة ، الجميل في ذلك مدى روعة وجمال سلامنا الوطني الذي يحقق لنا ما يصعب تحقيقه
    وفي خلال الأمسية التي أقيمت بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بخان يونس وعلى شرف القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 م ، تقدم أحد الأخوة لإلقاء كلمت حزبه الذي ينتمي له توقفت مع نفسي عند التساؤلات التي تم طرحها من قبله ألا وهي :
    هل فعلاً القدس مازالت عربية الثقافة وإسلامية التراث؟ وهل محاولات التهويد والأسر له لم تؤتي أكلها فيها ؟ وهل حقاً مازالت قبلة العرب والمسلمين الأولى ؟ وإذا كانت كذلك فلماذا أصبح الحج إلى البيت الأبيض أكثر من الحج إلى الحجر الأسود ؟ أو للقبلة الصفراء المذهبة ؟ ولماذا نحج نحن الفلسطينيين لبيت أولمرت وقد يكون غداً نتنياهو أو ليبرمان في القدس أكثر مما نحج للقدس ذاتها ؟ ولماذا نصر نحن الفلسطينيين على تعميق الانقسام أكثر من إصرارنا على وحدة البيت الفلسطيني تحت قبة الصخرة المشرفة التي تئن تحت وطأة الانقسام والتهويد والأسر له ؟ وهل نشد الرحال إلى القدس أكثر مما نشد إلى القاهرة من أجل عدم الاتفاق وبروبوغندا الحوار ؟
    فهل يكون مهرها دية قتيل على مذبح الانقسام ؟ وهل ألبسناها بدلت ليلة الزفاف البيضاء ؟ أم انزوت في ثياب الحداد ؟
    فرأيت أنه من السهل علينا أن نجاوب عليها من غير تفكير ولكن من الصعب أن نرد على هكذا تساؤلات طالما بالأمس رأينا الدماء تسيل ، والجنازات تشيع دون أن نعلم ماهو المسمى شهيد أو فطيس أو قتيل أو ماذا ؟
    بالأمس واليوم إسرائيل حفرت ومازالت تحفر تحت المسجد الأقصى ونحن مازلنا نبحث أين سنعقد الاتفاق ومتى ونبحث عن مكان لحل الخلافات الإسلامية الإسلامية والعربية العربية ؟ وبعدها نبحث عن حفريات القدس ولو هدت فلن نبالي ؟
    نعم يحج الفلسطينيون لأسيادهم من اليهود لأنهم لم يتفقوا بينهم وبين بعض ؟ وليس هناك من يبحث ليحج ليفتح الأقصى ويحررها من دنس الاحتلال لأننا مازلنا نفرق بين ابن فتح وحماس وبطيخ ولئيم وخبيث ومواطن ولاجئ ؟ ومن يحصل على هذا المنصب ومن يثبت جدارته وبراعته بإزاحة وتهميش الآخر ؟
    كان البعض يحج عند الصهاينة واليوم أصبح البعض يحج لإيران والبعض لتركيا والبعض لبريطانيا والبعض لفرنسا ؟ وأصبحت قضيتنا إثبات جدارة والبحث عن مساعدات يساعدون بها أنفسهم .
    فأي ثقافة عربية وإسلامية نبحث عنها ونحن أصبحت ثقافتنا غربية بحته ، أي إسلام نتحدث عنه ونحن لانعطف على الأخ والجار والصديق والفقير والمعاق ؟
    الكل الآن دخل مرحلة جديدة قديمه ودوامة صعبة سيسيل بها الدماء ولن يبقى على وجه الأرض سوى القوي والآخر تم إصدار فتوى شرعية بحرمة عيشة ويحل قتله ؟ لأنه لم يعلن وفاءه له ؟
    القدس ذهبت والعرب ذهبوا من قبلها والإسلام أصبح مجرد اسم ليعطف الناس علينا ويتعاطف معنا الكم الأكبر من الجمهور بالعالم وهوا من المسلمين .
    فسلام عليك ياقدس إن لم يوجد من ينسى حقده وبغضة ليقف يوماً على أرضك ويصلي بداخلك ، سلام على مؤمنين قد نسيوا ربهم ولقاءه يوم القيامة ؟ سلام عليك يا فتح وحماس والجهاد والجبهة ؟ وأهلا بك أيها العهد الفارسي التركي ، والعهد العثماني الإيراني ، والصليبين اليهود وأمريكا وبريطانيا وفرنسا ،،، ولكن السؤال الأهم إلى متى سيطول حالنا هكذا ؟ ومتى ستغرب عنا طوائف الحزبية ؟ وسلام عليك ياشعبي

    بسام عودة

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Mar 2008
    العمر
    64
    المشاركات
    1,890
    معدل تقييم المستوى
    1579474
    = = = = = = = = = = = = = = = = =
    قال هتلر في كتاب له بعنوان كفاحي :
    لقد كان بوسعي أن أقضي على كل اليهود في العالم .. لكن تركت بعضاً منهم لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم !! . فلماذا قال ذلك يا تُرى ؟ .
    اقرأ أخي وتمعّن في كل كلمة صدرت من أفواههم ، وفي كتبهم ووثائقهم حتى نهاية الموضوع ، لتعرف من هم اليهود فأسفل الموضع أهم من أعلاه :
    = = = = = = =
    1- بعد انتصار اليهود عام (1948) وإعلان دولة إسرائيل اجتمع (بن غوريون) - أول رئيس لإسرائيل بعد قيامها - بجنوده لا ليوزع عليهم النياشين ، أو الأوسمة أو يزعم انتصارا ، ويأمر بإذاعة الأغاني الحماسية ، وإنما جمعهم ليقول لهم : «أيها الجنود إنكم لم تنتصروا بفضل كفاءتكم ومجهودكم بل لأنكم محظوظون ؛ لأن عدوكم متهور وليس له كلمة أو رأي واحد ، ولا يتعلم أبدا من أخطائه ، لذلك أطلب منكم ومن الآن أن تتدربوا أكثر وتتسلحوا أكثر ، وتدرسوا خططكم بشكل أدق وأشمل ؛ حتى إذا عاد عدوكم للقتال تكون لكم الغلبة عليهم دائما«.
    2- دعوة جون بولتون السفير الأمريكي السابق في الأمم المتحدة ، والتي دعا فيها إلى ضم الضفة الغربية إداريا وسياسيا وعسكريا إلى سيادة المملكة الأردنية الهاشمية ، وضم قطاع غزة إداريا وسياسيا وعسكريا إلى سيادة جمهورية مصر العربية ؛ وذلك لكي لا يضيع مزيد من الأراضي ؛ ولملء الفراغ الذي يمكن أن ينشأ بعد الانتصار الإسرائيلي على حماس ، والذي يمكن أن تسارع جمهورية إيران الفارسية إلى ملئه سياسيا ودينيا وعسكريا ، وقد نشرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن (جون بولتون) قوله: »إن حل النزاع الإسرائيلي العربي بناء على حل الدولتين ، أصبح غير قابل للتطبيق ، وبدلا من ذلك ينبغي التفكير في مقاربة على أساس ثلاث دول بدلا من دولتين ، توضع بموجبها غزة مجددا تحت سيطرة مصر ، فيما تعود الضفة الغربية وفق صيغة معينة تحت السيادة الأردنية«.
    3- أبا إيبان أبو الدبلوماسية الإسرائيلية ، عرف الدبلوماسية بأنها أن تقول كلاما معقولا يقبله الجميع ، دون أن يترتب عليه أي عمل ، وشامير رئيس الوزراء الأسبق قال في مؤتمر مدريد : إنهم مستعدون للتفاوض لعشرة أو عشرين سنة .
    4- اعترف بيرس بعد سنوات : (غير مهم الحلول السياسية ، فالأهم هو المصالح الاقتصادية المشتركة).
    5- ليفني : إسرائيل دولة يهودية والذين لا يعجبهم ليشربوا مياه البحر) .
    6- سُئل اسحق رابين في آذار 1985، وكان وزير حرب الكيان : ما الحل لمواجهة الانتفاضة ؟قال : ـ الحل هو أن أطرد 600 ألف فلسطيني من الضفة الغربية إلى الأردن . ثم سُئل : ولكن هذا سيطيل الصراع خمسين سنة أخرى . قال : ليكن ، عندها تكون هذه مسؤولية من يحكم إسرائي حينها.

    7- موشيه يعالون قال : على الفلسطينيين أن يفهموا وفي أعمق أعماق وعيهم بأنهم شعب مهزوم . وهو بهذا كان يعيد تكرار مقولات فلاديمير جابوتنسكي ، أحد أهم آباء الصهيونية الحديثة في عشرينيات القرن الماضي . جابوتنسكي ابتدع نظرية "الجدار الحديدي" التي أسست للعقيدة العسكرية الصهيونية في العقود التالية .
    8- إيهود باراك، قال في آذار 1998 : يتفهم رغبة الشبان الفلسطينيين في الانضمام إلى منظمات المقاومة "المتطرفة"، وانه لو كان ولدا فلسطينيا ، وعاش الظروف الفلسطينية المأساوية ، لما اختار أن يكون معلما في مدرسة ، وأنه كان سينخرط في تلك المنظمات. "
    9- انظر أخي ما قالته النخبة الحاكمة ، وصاحبة القرار في دولة الاحتلال الصهيوني :
    مناحيم بيغن : العرب بهائم تسير على قدمين
    رفائيل إيتان : صراصير
    ايهود باراك : تماسيح
    رحبعام زئيفي : عقارب
    عوفاديا يوسف : أفاعي يجب قتلها .
    10- كشفت صحيفة "هآرتس" النقاب عن أن أيهود باراك ، بدأ بمغازلة المستقدمين الجدد من روسيا ؛ في محاولة للحصول على قسم من أصواتهم على حساب (إسرائيل بيتنا) والليكود ، وزادت الصحيفة قائلة : إن باراك يتوجه إلى الناخب الروسي مستخدما كلمات وشعارات كان قد استخدمها رئيس حكومة روسيا فلاديمير بوتين ضد من أسمتهم بالإرهابيين في الشيشان ، والتي تحمل كلمات اغتيال ما وصفهم بالإرهابيين ، حتى لو كانوا في المراحيض ، ووفق الصحيفة الإسرائيلية ، فان الهدف من هذه الحملة العدائية الحربية ضد العرب ، هو كسب ولو مقعد واحد من وراء دعم شريحة الناخبين الروس له
    11- تتحدث لفني على أنها استخدمت ورقة السلام والمفاوضات لكي تواجه ما يسمى بالإرهاب .
    12- من أول يوم في الحرب قال بن إليعازر: خلال يومين سنحتل غزة ، فيما قال إيهود باراك : استعادت إسرائيل قوة الردع .
    13- الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر يقول في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" التلفزيونية الأمريكية: "إسرائيل" تقتل 49 فلسطينياً كل شهر".
    14- موشي دايان قال : إن تسمية جيشه بجيش الدفاع هي مجرد تمويه وتضليل .
    15- إسحاق رابين عند مناقشة تداعيات ونتائج اتفاقيات أوسلو قال : اتفاقيات أوسلو لا تعني مطلقاً التخلي عن أي حق إسرائيلي تاريخي ، وأن القدس ستظل العاصمة الموحدة والأبدية لإسرائيل ، وأن الانسحاب من كل مناطق 1967 لن يتم أبدا،وأن التجمعات الاستيطانية الكبرى ستظل في الضفة الغربية وستلحق بإسرائيل.
    16- إيهود باراك قال : إذا اختلفنا مع الفلسطينيين حول أي من البنود ، فتفسيرنا الإسرائيلي له هو الذي سيجري تطبيقه على الأرض، لأننا الأقوى .
    17- اعترف ايهود باراك أنه نفذ عمليات اغتيال بنفسه ، فقال في شرحه لعملية اغتيال (كمال ناصر، وكمال عدوان، وأبو يوسف النجار) التي شارك في التخطيط لتنفيذها أيضاً "رئيس الأركان السابق ديفيد إليعازر، ورئيس الاستخبارات العسكرية إيلي زعيرا"، والتي حصلت بُعيدَ استشهاد غسان كنفاني، أنه كان قائد العملية، وأن بياض عيون الضحايا تناثر على قبعته.
    18- يقول المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس : إن الدولة اليهودية «لم يمكن أن تنشأ من دون اقتلاع 700،000 فلسطيني. لم يكن هناك خيار سوى طرد ذلك الشعب». بالنسبة إلى موريس، هذا أحد «الظروف التاريخية التي تبرّر التطهير العرقي».
    19- قول أولمرت : إنه يؤمن بالمبدأ بنظرية تخلّي إسرائيل عن تلك الأجزاء من الضفة الغربية وغزة ذات الكثافة السكانية الفلسطينية، إلا أنّه أعلن في 2006 أنّ «كل تلّة في السامرة وكل وادٍ في يهودا جزء من أرضنا التاريخية وأننا نلتزم بحق الشعب الإسرائيلي التاريخي في كامل أرض إسرائيل».
    20- وعلى هذا المنوال.. يقول الحاخام يهودا سيمون وزير الأديان وهو يلقي كلمة الحكومة بالنيابة في الكبرين كميث: ((ما تزال أمام الكبرين كميث أعمال عظيمة أن أمامها دولة إسرائيل كلها، وإن حدود تلك الدولة من الفرات إلى النيل)).
    21- ذهب الإرهابي هرتزل معلقاً إلى أبعد من ذلك في الرابع والعشرين من نيسان العام 1903 ميلادية على عرض الوزير البريطاني((تشمرين)) أرض أوغندة: (إن قاعدتنا يجب أن تكون فلسطين، أو بالقرب منها، وبعد ذلك سيكون بإمكاننا أن نقيم جاليات في أوغندة ، وذلك لأن جماهيرنا مستعدة للهجرة، ولكن يتوجب علينا أن نبحث على أسس قومية، والجانب السياسي هو الذي يشدنا إلى مشروع العريش. وقال: سيناء والعريش أرض اليهود العائدين إلى وطنهم. وقال: عند مقابلته لمستشار الإمبراطور الألماني هنلوهي: سألني أيضا عن الأرض التي نريد، وماذا كانت تمتد شمالا حتى بيروت، أو أبعد من ذلك وكان جوابي سنطلب ما نحتاجه تزداد المساعدة المطلوبة بازدياد عدد المهاجرين)).
    22- كذلك أيضا قول دافيد تريتش: ((إن قبرص جزء من فلسطين الكبرى)). وزعم ارون ماركسوس لهيرتزل انه يجد في التلمود: ((أن قبرص جزء من فلسطين))
    23- شعارهم الميداني(ادفع دولارا تقتل عربيا))!..
    24-
    25- وفيما ذكره الدبلوماسي دينس روس، مبعوث إدارة كلينتون السابق لمنطقة الشرق الأوسط، ، الذي يلعب اليوم دوراً مهماً في دبلوماسية إدارة أوباما الشرق أوسطية في كتابه "السلام المفقود" الذي نشر عام 2004، قال : إن أول اجتماع بين كلينتون ونتا نياهو، عقب انتخاب الأخير لرئاسة وزراء بلاده، لاحظ كلينتون أن نتانياهو تعامل معه كما لو كانت بلاده -إسرائيل- هي القوة العظمى، وأن على واشنطن أن تلبي كل ما تطلبه منها! هذا أورده دنيس روس في كتابه "السلام المفقود" من ذكريات عن ليلة السابع عشر من مايو عام 1999، علماً بأنها الليلة الانتخابية التي أفل فيها نجم نتانياهو ، وقرر الناخبون الإسرائيليون إقصاءه من منصب رئيس الوزراء. في تلك الليلة كان يجلس محمود عباس أمام شاشة تلفزيونية ؛ لمتابعة نتائج الانتخابات الإسرائيلية مع دنيس روس الذي كان في طريقه إلى هناك في "ريتس كارلتون" بمنطقة بنتاجون بولاية فرجينيا الأميركية. وحين وصل "دنيس روس" إلى المكان وقف عباس محيياً إياه بالقول: "إما أن نحتفل بنتائج الانتخابات أو نقفز معاً احتجاجاً عليها عبر هذه النافذة". فكان لهما أن احتفلا بإعلان السقوط الشنيع لنتانياهو. بيد أن "روس" حذر أبو مازن بالقول: "إياك أن تنتشي..فليس ثمة مستحيل في السياسة الإسرائيلية.
    26- الكاتب والباحث الأمريكي اليهودي ، هنري سيجمان ، في مقالة مهمة بعنوان »أكاذيب إسرائيل« نشرتها له مجلة » لندن ريفيو أوف بوكس« (عدد 29 يناير( ، وكانت خلاصة مقالته تحت عنوان »أكاذيب إسرائيل« التي نقضت التهدئة وليست حماس ، عبّر عن هذا الموقف أيضا البروفيسور جون ميرزهايمر أستاذ هارفارد الذي كتب مقاله بعنوان »حرب أخري.. خسارة أخري« ، قال فيها: إن سبب الحرب ليست صواريخ حماس ، بل متابعة »هدف إسرائيل الكبرى «.
    27- شهادة للقائد الإسرائيلي السابق في القطاع ، العميد شمويل زكاي ، نشرته صحيفة »ها آرتس« في عدد 22 ديسمبر الماضي ، وقد ذكر الرجل في شهادته أن إسرائيل أساءت استخدام فترة التهدئة باستمرارها في حصار فلسطينيي القطاع ، وكان يمكن أن تستمر التهدئة إذا لم تصر على الحصار ، ولم تواصل قمع الفلسطينيين.
    28- تسيفي ليفني طالبت الدول العربية بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ، وقالت غير آبهة بتزييف التاريخ : " يجب أن تعترف الدول العربية بدولة إسرائيل كدولة يهودية ، فقد قبلوا عام 47 بحل الدولتين للشعبين".وشبهت اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا قسرا من ديارهم بالمستقدمين اليهود إلى فلسطين: " وكما استوعبت إسرائيل لاجئين يهود من كافة دول العالم ، على الفلسطينيين أن يستوعبوا في دولة فلسطين التي ستقام اللاجئين الفلسطينيين".
    29- صحيفة بريطانية: تسيبي ليفني عميلة موساد سابقة : كشفت صحيفة بريطانية عن أن تسيبي ليفني ، كانت عميلة للموساد في باريس في مطلع ثمانينيات القرن الماضي, عندما كانت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية تدير سلسلة من عمليات الاغتيال لمسئولين بمنظمة التحرير الفلسطينية في بعض العواصم الأوروبية ، وذكرت صحيفة صنداي تايمز اللندنية في عددها اليوم نقلا عن زملاء سابقين لليفني ، أنها كانت تمضي فترة خدمة نشطة ، عندما أطلقت فرقة اغتيالات تابعة للموساد النار على مأمون مريش –أحد كبار مسئولي منظمة التحرير الفلسطينية– وأردته قتيلا في أثينا في 21 أغسطس/آب 1983.
    = = = = =
    من الفكر الصهيوني : فهل يتعلم العرب الدروس?
    يقولون : إنهم يطلقون علينا الآن اصطلاح ( اليهود النازيون ) يريدون تخويفنا والضغط علينا عن طريق تشويه صورتنا ، ولكني أقول لهم إنني لا أبالي بهذا الوصف وهل في هذا الوصف ما يشين ؟ .إنني لا أريد أن أحصل على إعجاب الأغيار ، وفي سبيل ذلك ألجأ إلى أن أسلك سلوك اليهود إنني لا أريد أن أكون أفضل من الخميني الذي جاء بالدم وقامت ثورته على الدم أو بريجنيف أو الأسد ، إن كثيرين من مشاهير زعماء العالم كانوا قتله إرهابيين ، فلماذا أكون أنا أفضل منهم من الناحية الخلقية ؟ إنني أريد أن تنضم إسرائيل إلى النادي الذي لا يراعون المبادئ والأخلاق لأنه حينئذ سيهابنا العالم بدلا من أن يعطف علينا ، حقيقة سيبدأ العالم في الارتجاف خوفا من نزواتنا بدلا من الإعجاب بنبل أخلاقنا ، ولكن اتركهم يعوون في العراء ، ويصفوننا بأننا أمة من الكلاب المسعورة ، دع العالم يعرف إننا لا نتورع عن إثارة حرب عالمية ثالثة إذا قتل أحد سفرائنا في الخارج
    كان يهود الشتات يدعون أننا نحن الذين تلوثت أيدينا بالدماء في الحرب وأنهم هم الأتقياء المتدينون المسالمون الذين لا يعرفون العنف وإراقة الدماء أما الآن فهم يتعرضون للانتقاد والهجوم والكراهية وهذا في صالحنا لأنهم في النهاية سيرفعون شعارنا القديم الذي يقول ( أيها اليهود اذهبوا إلى فلسطين ) وسيطرون إلى المجيء إلى هنا لأنه لن يكون أمامهم خيار آخر وسيزداد عدد المهاجرين 0 إنني لا أهتم بأن يطلقوا علينا أفظع الألقاب لا يهم فكل شيء محرم ومسموح في سبيل البقاء حتى طرد العرب من الضفة الغربية
    فليقولوا عنا أننا نازيون ماذا سيحدث ؟ سيكتب التاريخ عنا صفحتين فقط مجللتين بالسواد وسيكون ثمن ذلك عظيما
    سيأتي إلينا يهود الشتات ونصبح أمة تعدادها خمسة وعشرون مليونا (( يهود العالم خمسة عشر مليونا فقط )) أمة تدعو للاحترام وبعد ذلك سينسى التاريخ ويأتي أدباؤنا ليكتبوا روايات عظيمة عن المذابح التي ارتكبتاها في حق العرب وسيحصلون على جوائز نوبل مثلما فعل أدباء النازية والذي سيحدث أنه بالرغم من هذه الجرائم التي سنرتكبها سنجد في جميع أنحاء العالم من موسكو إلى بكين إلى واشنطن من يتمسح فينا ويتودد إلينا ويخطب ودنا برغم أيادينا الملطخة بالدماء
    ما العيب في أن يكون لكل دولة سجل إجرامي إن كل الدول الكبرى لها مثل هذا السجل ثم أصبحت الآن محترمة ومتحضرة ونسيت ماضيها الإجرامي القديم سأعقد معك صفقه مغرية سأقوم أنا بالدور القذر: القتل والطرد ( أي العرب ) وتقوم أنت بالدور الطيب النظيف ستدعو إلى المظاهرات التي تتعاطف مع مصير العرب السيئ ستكون أنت الرجل الذي تتشرف به العائلة وسأكون أنا النقطة السوداء على ثوب ناصع .
    هذا أيها السادة هو الفكر الصهيوني ووسائله .
    30- وفي الآية 18 من الإصحاح 15 من سفر التكوين "لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات"، الآية 8 من الإصحاح 17 من سفر التكوين "أعطى لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك، كل أرض كنعان ملكاً أبديا".
    31- ورد في نص سفر العدد : (قال الرب لموسى كلم بني إسرائيل وقل لهم 00 إنكم عابرون إلي أرض كنعان ، فتطردون كل سكان الأرض من أمامكم ، وتمحون جميع تصاويرهم ، وتخربون جميع مرتفعاتهم 00 وان لم تطردوهم يكون الذين تستبقون منهم أشواكا في أعينكم ، ومناخز في جوانبكم , ويضايقونكم علي الأرض التي انتم ساكنون فيها) ويعتبر سفر يشوع سفر المذابح من المقررات الأساسية في المدارس ، ووسيلة الإعداد النفسي للمجندين في الجيش ، وأي حرب أو عدوان يقوموا بها تعتبر مقدسة ، وواجب ديني تعرف باسم( ميتفا )أي الحشد والتعبئة وخدمة للرب إلههم .
    32- تبرير القتل في سفر يشوع: قام الأستاذ اليهودي تمران من تل أبيب بتوزيع استبيان علي ألف تلميذ من الصف الرابع حتى الصف الثامن كتب فيه : في ضوء الاقتباس التالي من سفر يشوع (وصعد الشعب إلي أريحا واخذوا المدينة , وحرموا كل من في المدينة من رجل وامرأة , من طفل وشيخ , حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف) . اجب عن الأسئلة التالية: ما رأيك في تصرف يشوع والإسرائيليين ؟ هل كان سليما أم لا؟
    لنفترض أن الجيش الإسرائيلي احتل مدينة عربية أيجب عليه - أم لا-أن ينزل بأهلها المصير الذي انزله يشوع بسكان أريحا ؟... ولما نشر الأستاذ تمران النتائج الخطيرة لبحثه والتي مفادها أن جميع أطفال اليهود يؤيدون ذبح العرب وطردهم ، كان جزاؤه أن طرد من جامعة تل أبيب......أليس شعارهم الوحيد لمظاهراتهم هو الموت للعرب (؟ .
    33- جاء في سفر التثنية : (اضربهم ولا تقطع لهم عهدا ولا تشفق عليهم وامحوا اسم زعمائهم من تحت السماء)
    34- النص المأثور الذي ردده أكثر من مرة الإرهابي (هرتزل) من نهر الفرات إلى نهر النيل.
    35- فمثلا يقول الرب : "يقف الأجانب يرعون غنمكم ويكون بنو الغريب حراثيكم وكراميكم. أما أنتم فتدعون كهنة الرب تسمون خدام إلهنا. تأكلون ثروة الأمم وعلى مجدهم تتأمرون." (إشعياء، 61: 5-6) ويقول: " ولكن إذا رجعتم ولصقتم ببقية هؤلاء الشعوب وأولئك الباقين معكم ، وصاهرتموهم ودخلتم إليهم وهم إليكم فاعلموا يقينا أن الرب إلهكم لا يعود يطرد أولئك الشعوب من أمامكم ، فيكونوا لكم فخا وشركا وسوطا على جوانبكم ، وشوكا في أعينكم حتى تبيدوا عن تلك الأرض الصالحة التي أعطاكم إياها الرب إلهكم." (يشوع، 23: 12-13)
    36- وفي كتبهم "واجعل تخومك من بحر سوف إلى بحر فلسطين ومن البرية إلى النهر، فإني أدفع على أيديكم سكان الأرض فتطردهم من أمامك. لا تقطع معهم ولا مع آلهتهم عهدا. لا يسكنوا في أرضك لئلا يجعلوك تخطئ إلي . إذا عبدت آلهتهم فإنه يكون لك فخا." (خروج، 33: 21-23) غضب الرب على مديان فطلب من موسى الانتقام ، وأمره بتجهيز جيش من اثني عشر ألفا ، ألفا من كل سبط من أسباط إسرائيل. "فتجندوا على مديان ، كما أمر الرب وقتلوا كل ذكر ، وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم : آوي وراقم وصور وحور ورابع . خمسة ملوك مديان وبلعام بن يعور قتلوه بالسيف. وسبى بنو إسرائيل نساء مديان وأطفالهم ، ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل أملاكهم. وأحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار ...." (عدد، 31: 7-11) لم يعجب هذا الأمر موسى على اعتبار أنه غير كاف "وقال لهم موسى هل أبقيتم كل أنثى حية. إن هؤلاء كن لبني إسرائيل حسب كلام بلعام سبب خيانة للرب في أمر فغور فكان الوباء في جماعة الرب. فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال، وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها. لكن جميع الأطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة رجل أبقوهن لكم أحياء. (عدد، 31: 16-18)
    37- وأيضا : " حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها للصلح. فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك. وإن لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها. وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغنمها لنفسك ،وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك. هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا. وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبا ، فلا تستبق منها نسمة ما ، بل تحرمها (أي تقتلها) تحريما الحثيين والأموريين والكنعانيين والرزيين والحويين واليبوسيين كما أمرك الرب إلهك ...." (تثنية، 20: 10-17)
    38- تقول التوراة: "إذا خرجت لمحاربة أعدائك ، ودفعهم الرب إلهك إلى يدك ، وسبيت منهم سبيا ، ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتخذتها لك زوجة. فحين تدخلها بيتك تحلق شعرها ، وتقلم أظفارها ، وتنزع ثياب سبيها عنها ، وتقعد في بيتك تبكي أباها وأمها شهرا من الزمان ، ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها ، وتكون لك زوجة. وإن لم تسر بها فأطلقها لنفسها. لا تبعها بيعا بفضة ، ولا تسترقها من أجل أنك أذللتها." (تثنية، 21: 10-14)
    39- "وصعد الشعب إلى المدينة ( المقصود أريحا ) كل رجل مع وجهه وأخذوا المدينة، وحرموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة ، من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف." (يشوع، 6: 20-21) أما مدينة عاي الواقعة إلى الغرب من أريحا فتحولت إلى كومة حجارة. لقد أحرقوا المدينة حسب ما هو وارد في التوراة وقتلوا كل سكانها البالغين 12000 نسمة. أما ملك عاي فأمسك به يشوع وصلبه على خشبه وأبقاه فترة من الزمن معلقا. (قصة عاي موجودة في سفر يشوع، الإصحاح 8)
    40- لم يكن مصير ملوك أورشليم وحبرون ويرموث ولخيش وعجلون الذين اختبئوا في مغارة طيبا. تقول التوراة: "وكان لما أخرجوا أولئك الملوك إلى يشوع أن يشوع دعا كل رجال إسرائيل وقال لقواد رجال الحرب الذين ساروا معه تقدموا ، وضعوا أرجلكم على أعناق هؤلاء الملوك. فتقدموا ووضعوا أرجلهم على أعناقهم . فقال لهم يشوع لا تخافوا ولا ترتعبوا. تشددوا وتشجعوا ؛ لأنه هكذا يفعل الرب بجميع أعدائكم الذين تحاربونهم. وضربهم يشوع بعد ذلك وقتلهم ، وعلقهم على خمس خشب وبقوا معلقين على الخشب حتى المساء." (يشوع، 14-17)
    = = = = = = =
    مقتطفات من كتاب المجرم الجنرال تومي فرانكس قائد القوات الأميركية الذي قاد العدوان على العراق يفضح الحكام العرب :
    اجتمعت مع الملك عبد الله الثاني ملك الأردن في بيته في عمان ، في أصيل يوم الخميس 23 كانون الثاني 2003 وقال لي : يا جنرال ، اعتقد أن العراقيين يخبئون أسلحة كيماوية وحيوية ، وهذا من مصادر استخباراتية موثوقة ) .

    شكرت الملك ، وغادرت بيته ، وقدت السيارة إلى الفندق ، وذهبت مباشرة إلى غرفة الاتصالات لأمرر المعلومات التي أعطيتها إلى الوزير رامسفليد .
    كان حسني مبارك ودوداً مثلما هو دائماً . ولكن من الواضح انه كان مهتماً ببنائنا العسكري وبالتوتر في العراق .
    ومال مقترباً مني وتكلم بلغة انجليزية مفهومة فوراً ولكن بلهجته ، وقال وهو يختار كلماته بعناية ، مثلما قد فعل الملك عبد الله .
    يا جنرال فرانكس ، يجب عليك أن تكون حذراً جداً جداً ، لقد تحدثنا مع صدام حسين ، وهو يملك أسلحة تدمير شامل ،
    أسلحة حيوية بالفعل وسوف يستخدمها على جندكم ) . بعد ساعة ، وفي غرفة الاتصالات في السفارة ، مررت هذه الرسالة إلى دون رامسفيلد .
    = = = = = = =
    هكذا قامت إسرائيل
    منقول

    صرح إرييل شارون في مقابلة مع الجنرال أوزي مرحام، عام 1965م، بقوله: "لا أعرف شيئا اسمه مبادئ دولية ، أتعهد بأن أحرق كل طفل فلسطيني يولد في المنطقة ، المرأة الفلسطينية والطفل أخطر من الرجل ، لأن وجود الطفل الفلسطيني يعني أن أجيالا منهم ستستمر" ثم ما رأيكم فيما ذكره ضابط الموساد إلينوري مارن في مذكراته عن احتفال شارون بعيد ميلاده العشرين ، الذي قرر أن يتم على جثث عشرين طفلا فلسطينيا ، ولذا اتجه إلى إحدى المناطق الفلسطينية يبحث عن غايته ، فوجد أماً فلسطينية تحمل رضيعها ، فحاول خطفه ، إلا أن الأم الفلسطينية قاومته وأصابته في وجهه ، فما كان منه إلا أن طعنها بخنجره مرات متتالية ، ولم يتركها إلا وقد فصل رأسها عن جسدها ، ثم جمع الحطب وأشعل النار ورمى الطفل فيها ، وكلما ارتفع صراخ الطفل من جراء الحرق ، ارتفعت قهقهات شارون ، ألم يقم شارون بجريمة مماثلة أمام جنوده، ألم يحول الكابتن مردخاي روان وهو أحدهم للتحقيق، أمام لجنة تحقيق إسرائيلية برئاسة أدموند بييرل، جاء فيها ما يلي :
    رئيس اللجنة: هل أمرك شارون أن تحرق الأطفال؟
    الكابتن مردخاي: نعم، وكان جادا في أوامره.
    رئيس اللجنة: كم عدد الأطفال الذين أحرقوا بناء على أوامر شارون؟
    الكابتن مردخاي: لا أتذكر، ولكن كان عددهم كبيرا وكان المنظر مرعبا، لأن أصوات الأطفال كانت قوية، وكانوا يستغيثون، وكانت الدماء تنزف منهم.
    رئيس اللجنة: هل رأيت هذا المنظر وحدك؟
    الكابتن مردخاي: كل من كانوا معي شاهدوا هذا المنظر، وكنا جميعاً في حالة هلع، وكان شارون وقليل من الجنود والضباط في حالة من المرح، وكان شارون يضحك بصوت مرتفع. هذا هو المثل والسياسي البارع لهؤلاء، هذا هو الرجل الذي تم التصويت عليه، فكان قبل أن يسقط مريضاً رئيسا لوزراء الكيان الصهيوني ، وشارون هذا هو الذي قامت طفلة صهيونية لا تتعدى العاشرة من عمرها، بذكره في رسالة كان يفترض أن تصل ليد طفلة فلسطينية ، فقد قالت (شارون سيقتلكم.. أنتم وجميع سكان القرية.. سيحرق أصابعكم، اخرجي من قرب بيتنا يا قردة.. وها أنا أقدم لك هذا الرسم لتعرفي ماذا سيفعل بكم شارون..ها ها ها) وعلى جانب الرسالة رسمت شارون وقد حمل بيديه رأس طفل فلسطيني ينزف دما.
    فهل عرفنا من هم اليهود ؟ وهل عرفنا لماذا أبادهم هتلر ؟ وهل عرفنا لماذا ترك لنا بعضاً منهم ؟

    بسام عودة

المواضيع المتشابهه

  1. معلومات عن حيوانات غابة الامازون , صور حيوانات غابة الامازون
    بواسطة ريحانة الوادي في المنتدى صور الحيوانات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-11-2017, 10:17 AM
  2. معنى اسم غزلان 2018 - ما هو معنى اسم غزلان- معنى اسم غزلان - GhazalN
    بواسطة ريحانة الوادي في المنتدى معاني الأسماء - أسماء المواليد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-08-2017, 03:45 PM
  3. غابة
    بواسطة جانغوما في المنتدى عذب الاماكن والمشاعر
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 16-01-2011, 06:01 PM
  4. الذئاب من هم .؟؟؟ الذئاب البشرية
    بواسطة ندى الياسمين في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 17-05-2010, 10:53 PM
  5. مقلب عصمان بالفنات متعب الصقار , مقالب عصمان في رمضان
    بواسطة A D M I N في المنتدى منتدى سوالف وسعه صدر
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-09-2008, 01:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك