عمان - الرأي - وجهت آلاف الشخصيات والفعاليات الشعبية الأردنية رسالة ولاء وانتماء إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مؤكدين فيها «الموعد والعهد ما دامت السماوات والأرض».
وخاطب أبناء الأسرة الأردنية الواحدة مقام جلالة الملك مؤكدين أن «ربعك وأهلك أشداء قابضون على الرايات بكل جسارة» .
وجدد الأردنيون ابتهالهم إلى الله عز وجل ان يحفظ قائد الوطن.. وتالياً نص الرسالة التي وصلت الرأي وأسماء الشخصيات التي وقعتها:
بسم الله الرحمن الرحيم
مولانا المعظم؛
إذا اختلط الحابل بالنابل في كل بقاع الأرض فإننا في هذا الحمى الهاشمي الأشم لا نستقبل إلا بوصلتكم ولا نوالي سواكم, فمن ذا الذي يشاقق ورثة الرسالة والتاريخ والكرامة.
مولانا أبا الحسين؛
لو اجتمع الناس على صعيدٍ واحدٍ واتّخذوا السير في ألف شعب وشعب ما اخترنا السير إلا وراءكم.
مولانا المعظم؛
لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها، وإننا على الموعد والعهد ما دامت السموات والأرض.. نتقرب إلى الله ونبتهل إلى العلياء بأن يحفظ علينا قيادتكم.. ونبتهل إلى الله أن يفيض علينا من واسع رحمته لكم بالنصر المؤزر في كل معركة.
وإن اصحاب الافك والمؤتفكات ومنذ قديم الزمان أصحاب هوى ارتدت سهامهم بنحورهم وذهبوا مع افكهم كما ذهب مسيلمة وابن ابي سلول إلى زوال.
صاحب الإلهام والمقام ربعك وأهلك أشداء قابضون على الرايات بكل جسارة، ولعمرنا لا نقول لك إلا كما قال أوائلنا لجدك: سر على بركة الله ولو استعرضت بنا البحر لخضناه ولو قطعت الفيافي والقفار لاتبعناك وما تخلف منا رجلٌ واحدٌ.
المفضلات