احباب الاردن التعليمي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: تجارب واقعية لزواجَيْ المسيار والعرفي في الأردن 2/2

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973

    Lightbulb تجارب واقعية لزواجَيْ المسيار والعرفي في الأردن 2/2

    تجارب مريرة ومحاولات التفاف على القانون والشرع.. و "الحقيقة الدولية" تفتح الملف..
    تجارب واقعية لزواجَيْ المسيار والعرفي في الأردن 2/2




    القرعان: باب الاجتهاد مفتوح للمصالح الذكورية وتناقص مفهوم "الرجولة" والخوف على المكانة الاجتماعية وراء تنامي ظاهرة الزواج العرفي
    تثبيت (687) حالة زواج عرفي في محكمة شرعية واحدة
    السيدة م. ع: أسمي هذا النوع من الزواج بــ "زواج الأجر"
    التاجر ص.ج: أطلق عليه "زواج الصداقة" لتقريب الفكرة للأجنبيات




    الحقيقة الدولية ـ عمان ـ مروان شحادة



    فتحت صحيفة "الحقيقة الدولية" في عددها السابق (رقم 222) ملف "الزواج السري" حيث تناولت الحلقة الأولى من هذا الملف، شروط وأركان عقد الزواج الشرعي – الصحيح- وشبهات العقد الباطل، وتباين آراء المؤسسة الرسمية والشعبية للفتوى في شروط الزواج، وفتوى الإمام أبي حنيفة النعمان حول مفهوم " الولي" من حيث أنه شرط أو ركن لصحة عقد الزواج، والفرق بين الزواج "العرفي" و "المسيار" والزواج العرفي بلا توثيق.




    فيما تتناول في الحلقة الثانية من هذا الملف عرض تجارب واقعية لرجال ونساء مارسوا هذا النوع من الزواج، وهي بمثابة شهادات حية لتجاربهم، بينوا فيها الجوانب الإيجابية والسلبية لهذا الزواج، وأطلقوا عليه مسميات مختلفة، لفت انتباهنا ما أطلقت عليه السيدة م. ع اسم: "زواج الأجر".



    تجارب واقعية وشهادات حية لزواجي المسيار والعرفي...



    ليس من السهولة الحصول على معلومات تتعلق بالزواج العرفي، أو المسيار لأن من يقوم بهذا النوع من الزواج يحاول الحفاظ على سرية علاقته الزوجية الثانية، وقد بذلنا جهودا كبيرة في إقناع بعض الأشخاص أصحاب التجارب الواقعية، لطرح إيجابيات وسلبيات هذا الزواج، والأسباب التي دفعتهم للجوء إلى الزواج بهذه الطريقة، ولعل هذه القضية بحاجة إلى عقد مجلس شرعي على مستوى المملكة لتدارس هذه الظاهرة وللخروج بأفضل وأنجع السبل لتجنب الوقوع في زيجات هي في حقيقتها باطلة، وذلك لعدم توفر الشروط والأركان الشرعية في العقود التي تبرم.



    شهادة السيدة م. ع



    السيدة م. ع، أرملة في العقد الخامس من عمرها، متعلمة ومثقفة، متقاعدة وجميع أبنائها متزوجون، وتعيش وحيدة، وهي من الطبقة المتوسطة، تزوجت مرة واحدة زواجا عرفيا تضمن كافة الشروط الشرعية، من إيجاب وقبول وولي أمر – والدها- وشهود، ولكنها لم توثق العقد في المحكمة.

    رضخت أثناء فترة زواجها العرفي إلى ضغوط أبنائها وأقاربها المقربين ما دفعها للانفصال عن زوجها رغم سعادتها التي لا توصف، بعد أن وجدت أنيسها ونصفها الآخر كما تصفه، وعانت كثيراً حتى وصل بها الأمر إلى حد الانهيار العصبي وتعرضها لحالة من الكآبة الشديدة، بسبب قرارها الانفصال عن زوجها الذي ملأ عليها الدنيا، ورغم تردد زوجها في طلاقها إلا أنه رضخ أيضاً لضغوط زوجته وعائلتها.

    تزوجتُ من رجل متعلم، ومتدين وعلى خلق، وأراد أن يحصن نفسه ويحصنني، فجاء بصحبة جاهة كريمة لا تتجاوز الخمسة أشخاص، بحضور والدي وأخواتي، وقد سبق وأن أعلمت والدي عن رغبتي بالزواج منه، وقرأنا الفاتحة بحضور الشهود، ورددت خلف الشيخ بموافقتي على الزواج من زوجي، على مهر مقداره دينار واحد من الذهب، وبلا مهر مؤخر، وردد الزوج موافقته على الزواج مني أمام الشهود، وأكلنا الحلويات وتم الأمر.



    وقمت بهذه الخطوة لأني امرأة فقدت زوجها الأول، وأنا أعيش وحيدة منذ خمس سنوات، وشعرت بأنني بحاجة إلى رجل يؤنس وحدتي، ويساندني في هذه الدنيا، ويحصنني في طاعة الله، وتجنباً لمعصية الله عز وجل، وأنا أصف هذا الزواج بــ "زواج الأجر" وبخاصة إذا تحققت الشروط والأركان الشرعية فيه.



    وأكدت السيدة ع. بأن الزواج الثاني، له فوائده، فهو لا يؤثر بشكل سلبي على الزوجة الأولى، لأن قرار إخبار الزوجة الأولى بزواجه الثاني قد يؤدي في الغالب إلى خراب البيت الأول، وإعمار البيت الثاني، وربما يفكك الأسرة، ويذهب ضحية ذلك الأولاد.



    كما اعتبرت السيدة ع. أن الرجل – الزوج- يمثل الروح لجسد المرأة، وإن لم تكن المرأة في طاعة الله يجرها الشيطان إلى الرذيلة والفاحشة، التي لا تحمد عقباها عليها وعلى أبنائها وأقاربها ومجتمعها، لأن الشيطان يتسلل إلى النفس البشرية الضعيفة بخفاء وسهولة.



    وحول إيجابيات وسلبيات هذا الزواج، بينت السيدة ع. أن أهم شرط لديها في هذا الزواج هو أن يتقي الرجل الله في زوجته، وبخاصة أنها ملّـكته روحها وجسدها في طاعة الله، وأمنته على حالها، ومن لا يتقي الله في زوجته يحول حياتها إلى جحيم لا يطاق.



    ووصفت السيدة ع. الحياة بلا رجل بقولها: مهما كان المنزل جميلاً في بنائه ومحتوياته، من أثاث وأدوات وكهربائيات وأزهار وأشجار، فلا قيمة لهذا المنزل دون وجود رجل يحافظ على الزوجة ويؤنس وحدتها.



    وأضافت بأن حياتها تصبح مليئة بالسعادة والطمأنينة، والهدوء، والاستقرار، وهو يساندها من عدة أوجه؛ نفسية ومعنوية، وهو الصديق الوفي والحبيب الذي أسر له وأتحدث إليه في السراء والضراء، وكل ذلك في طاعة الله.



    وأشارت إلى مسألة من جانب آخر، لا يتعلق بها كزوجة، وإنما يتعلق بأبنائها وبناتها، فهذا الزوج يصبح بمثابة الأب حيث يعوض إلى حد كبير حنان وعطف الأب الذي يفتقده الأبناء بعد موت أبيهم.



    ومن السلبيات التي ذكرتها السيدة ع. في الزواج الثاني (المسيار أو العرفي) دخول الملل على قلب الرجل – الزوج- ورغبته في التعدد والزواج مرة أخرى، فتصبح المرأة بعد حبه في حالة ضياع وشتات.



    وكذلك فإن هذا الزواج، لا يعطي فيه الزوج الوقت الكافي لزوجته الثانية، أو الثالثة، في حالة حاجة الزوجة وشوقها الدائم له، وهذا ما يؤدي في كثير من الحالات إلى ردود فعل عكسية من قبل الزوجة، وزيادة المشاكل بين الأزواج، وتصبح الجنة التي يحلمان بها ناراً.



    ومن المسائل الحيوية التي واجهت السيدة ع. اعتراض أبناء أحد الطرفين – الزوج أو الزوجة – على الزواج الثاني، ناهيك عن عدم تقبل بعض الأطراف الأخرى كبعض الأقارب والأصدقاء، الذين يشككون في الزواج الثاني دون توثيقه، على الرغم من استيفائه للشروط الشرعية.



    وحول نصيحتها لمن يفكر بزواج المسيار أو العرفي تقول – وبالطبع هي تقصد الزواج المكتمل للشروط الشرعية - هذا الزواج إذا تفهمته المرأة والمجتمع، وعلم الجميع بأنه لا تشوبه شائبة شرعية، فأظن بأنه يحل كثيرا من مشاكل العوانس والمطلقات والأرامل، وأنا من المشجعات لهذا الزواج، وكل امرأة تدّعي وتصرح بأنها ليست بحاجة للرجل؛ فهي بكل صراحة كاذبة.



    السيدة س. ح:



    سيدة أخرى، هي السيدة س. ح، في العقد الرابع من عمرها، متعلمة ومثقفة، على قدر كبير من الجمال، وعلى اطلاع واسع بالقانون، مطلقة ولديها أولاد، وهم في حضانتها وتقوم على رعايتهم، من الطبقة المتوسطة، تعمل في مجال تخصصها.



    وفي إجابتها على سؤال طرحناه عليها حول الأسباب التي دفعتها لزواج المسيار، قالت السيدة ح: قوام الحياة أن يكون فيها رجل وامرأة، والله سبحانه وتعالى شرع الزواج، وأي امرأة لديها أولاد مصيرها أن تكبر في النهاية، وتصبح وحيدة بعد أن تكمل رسالتها التربوية، ومما لا شك فيه أنها بحاجة إلى إنسان يرعاها وترعاه، ويكون أنيسا لها في وحدتها، تقوم على خدمته وتمارس العبادات المختلفة معه، ويكون رفيقها في كل شيء، ولو كان الزواج غير مهم، لما تزوجت الصحابية أم سلمة رضي الله عنها وهي في العقد الخامس من عمرها.



    وأوضحت طريقة زواجها بأنها كانت تتمنى أن تجد الشخص المناسب، على الرغم من أن فكرة الزواج مرة أخرى كانت مغيبة عنها تماماً بعد طلاقها، لانشغالها برعاية وتربية أبنائها، ولأنها امرأة مطلقة فهي تقوم بدور الأب والأم معاً، وبخاصة بعد أن تخلى الأب عن تحمل مسؤولياته المالية والأخلاقية تجاه أولاده، واعتمد على غيره، وبعد أن أحسست بأن أبنائي أصبحوا بمثابة الأصدقاء لي، ونجحت بفضل الله في تربيتهم.



    وشاء الله أن ألتقي بشخص عن طريق صديقة، كان سبق وأن طلب منها إيجاد زوجة له، ووجدت بأن هذا الرجل مناسب لي، من حيث تقوى الله وبأنه من أسرة جيدة، وعلى درجة عالية من التعليم، ووجود تكافؤ بيني وبينه.



    قبل اتخاذ قرار الارتباط به، كانت لدي عقبة، فبعد بذلي تضحية كبيرة في تربية ورعاية أبنائي لا أريد أن أخسرهم بسبب الزواج، وأريد المحافظة على كيان أسرتي وعائلتي، وإذا ما تزوجت من المحتمل أن أخسر حضانة أبنائي، لأن طليقي ولو من باب المناكفة والتنغيص، ربما يطالب بحضانة البنات والأولاد في حال زواجي، وأنا لا استطيع أن أغامر بهذه المسألة، وبخاصة أن أبنائي ذكوراً وإناثاً في سن المراهقة وبحاجة إلى عنايتي ورعايتي في هذه الفترة.

    لذلك، رتبت أمر الزواج مع أحد إخواني، واخترت أقربهم إلى نفسي وأكثرهم تديناً وتفهماً، وقمنا بإحضار الشهود وتم عقد نكاحي أمام الشهود وبموافقة ولي أمري.



    وفي سياق الحديث عن إيجابيات وسلبيات هذا الزواج – إن وجدت- أجابت السيدة ح: لكل أمر في هذه الحياة جانبان، جانب إيجابي وآخر سلبي، ومن الجوانب الإيجابية لزواجي: أن الزوجة تحس بالأمان في حالة وجود زوج كفء ومناسب، وأنها تعف وتحصن نفسها، لأن في الزواج حفظ للنفس بالحلال وابتعاد عن الحرام، وكذلك قبولها بالإشهار المحدود وغير الواسع هو وضع مؤقت، ريثما نتجاوز فترة بلوغ الأولاد سن الأمان.



    ومن سلبيات الزواج الثاني الذي سمته "محدود الإشهار" تخلي الرجل بسهولة عن مسؤولياته، إذ أن فيه نوعا من المغامرة العاطفية إذا ما تبين أن الرجل غير كفء، حيث أن تساهل المرأة في مسألتي النفقة والسكن تعطي الرجل ذريعة للتخلي عن مسؤولياته والتزاماته تجاهها، والزوجة لا تكون قادرة على إعطاء رعايتها وخدمتها المطلقة لزوجها، لأن كل واحد يعيش في بيت منفصل عن الآخر، ولأن اجتماعهما يكون في فترات قصيرة ومحددة مسبقاً، وبشكل عام لا يوجد عدل من قبل الزوج تجاه الزوجة، من حيث التواجد مع الزوجة الثانية، ولأن الزوجة الثانية مغيبة وليس لها حضور اجتماعي.



    وتطالب السيدة ح بإخضاع زواج المسيار والعرفي في حال تحقق الشروط والأركان الشرعية إلى قوانين وتعليمات ولجان للنظر في كل حالة على حدة، لضبط وتنظيم هذه الظاهرة التي تتنامى في مجتمعنا.



    وتطالب أيضاً بمراعاة المحاكم الشرعية والجهات المختصة للظروف الخاصة بالرجل والمرأة حين إقبالهما على الزواج الثاني، وتيسير الأمر لا تعقيده، لكي نمنعهم من اللجوء إلى عقود زواج باطلة أو مشبوهة أو ناقصة من بعض الأركان والشروط الشرعية.



    وأنصح كل امرأة تقدم على زواج المسيار أو العرفي الإلمام بكافة شروطه وظروفه وجوانبه الإيجابية والسلبية، حتى لا تقع في خطأ وضرر معنوي ونفسي، وعليها مراعاة أنه رجل متزوج، لأنها في كثير الأحيان لا تجد زوجها حينما تحتاجه.



    وفي ردها على سؤالنا فيما إذا كانت سعيدة أم غير سعيدة في زواجها، أجابت السيدة ح، الحمد لله أنا سعيدة بزواجي، لأني حظيت بزوج كفء، على الرغم من وجود عيب لم أستطع مساعدته في التخلص منه، وهو أنه يحب فكرة التعدد ويشجعها.



    الشاب ع. س:



    ع. س، شاب في العقد الثالث من عمره، أعزب، من الطبقة الوسطى، متعلم ومثقف، تزوج مرة واحدة عرفياً، وكانت هناك شبهات حول صحة العقد الذي قام به، بحسب ما استمعنا إليه في روايته.



    وحول رأيه بالزواج العرفي أجاب: لو سألتني ما رأيك بالزواج بشكل عام، فأقول لك الأصل في الزواج أنه الطريقة الشرعية الوحيدة لتنظيم علاقة الرجل والمرأة، وهي الخيار البديل عن العلاقات المحرمة، والزواج هو عبارة عن العقد القائم بين الطرفين، الزوج والزوجة، أو صاحبي الإيجاب والقبول، المرأة والرجل، وأنا لا أفرق بين الزواج بكل أنواعه ومسمياته.

    فإذا ما توفر الإيجاب والقبول من الطرفين فقط فاعتبره زواجا شرعياً، ولا ضرورة لإذن الولي أو الشهود لأنها شروط هامشية بالنسبة لصاحبي العقد، وربما تكون التسمية بـ "الزواج العرفي" هي حديثة للتعبير عن الزواج بحد ذاته، وأنا أعتبره جيدا ومن الممكن أن يخفف من ظاهرة السعار الجنسي المنتشرة في المجتمع.



    أما إجابته على التساؤل: هل قمت بممارسة الزواج العرفي؟ أين، وكيف تم ذلك؟ قال: نعم قمت بالزواج العرفي، وليس ممارسته لأني أتحفظ على طريقة السؤال، وأوضح، نعم تزوجت بما يسمى عند الناس بالعرفي من إحدى السيدات الفاضلات، وكان زواجاً سرياً، وبما أنه تم دون معرفة أهلي وأهلها، يمكن أن نسميه بزواج عرفي.



    وأتحفظ عن الإجابة على سؤاليك أين وكيف تم، ويكفي بحمد الله أن أقول وبالفم المليان: إنني لم أقع في الحرام والمعصية، أنا اعتمدت على رأي الشرع في ذلك، أو رأي قسم كبير من الفقهاء الأجلاء وعلى رأسهم الإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه وأرضاه، الذي ينص فقهه وهو أقرب المذاهب إلى عصر المصطفى عليه الصلاة والسلام، على أنه ليس من أركان العقد موافقة الولي، ولا شهادة الشهود.



    هل الفتاة كانت بكراً أم ثيباً، وماذا تعمل؟

    اعتقد أن الإجابة على هذا التساؤل ليس لها علاقة بالجانب الشرعي، لكن بخصوص حالتي الخاصة هي لم تكن بكراً، وما أريد تبيانه، إذا قررنا بأن هذا الشكل من الزواج هو زواج شرعي، وبأن هناك ما يسنده في الفقه الإسلامي، بدلاً من لجوء الشباب إلى الطرق المحرمة، وبمجرد أن يفكر الشاب في موضوع العقد، فهو يخطو خطوة طيبة، نحو الابتعاد عن الوقوع في الحرام، ويجب أن نشجع هذه الفئة من الشباب، ونحاول الابتعاد عن الآراء المتشنجة التي حكمتنا طيلة هذه القرون، وأن نبحث في فقهنا وتشريعنا الإسلامي عن آراء فقهاء معتمدين، ويجب ألا نبحث عن الرأي المعقد والمعسّر.



    وليس لدي مشكلة في كون الفتاة التي أرتبط بها ثيباً أم بكراً، وهناك مسألة أخرى أحب أن أعرج عليها، وهي، أنه يجب أن يصل المجتمع إلى مرحلة يصبح فيها هذا الشكل من أشكال الزواج أمراً طبيعياً عنده، وألا ينقم المجتمع على من يتزوج بهذا الشكل، فمثلاً في المجتمعات الغربية في القرون الوسطى، كانت هناك مشكلة كبيرة وربما كانت مجتمعاته محافظة أكثر من بعض مناطق الشرق، ولكنه بعد فترة وصل إلى كل هذه الحالة من الانفتاح، ونحن نريد أن نصل إلى حالة من الانفتاح المدروس والمضبوط، القائم على التأكيدات الشرعية، فنحن حينما نتكلم عن عقد، فهناك خلاف جوهري في العلاقة المنفتحة بلا حدود لدى الغرب وبين الطريقة التي ندعو لها، ولا بد من خضوع الفتاة المطلقة إلى العدة الشرعية. وقد تنتج عن بعض حالات الزواج العرفي حالات القتل بداعي الشرف، وقد تنجم حالات حمل وأذى نفسي كبير على الفتاة، ونتمنى أن يصل المجتمع إلى مرحلة يتفهم فيها هذه الأمور ويدرك أن هذا الأمر في مصلحته من أجل تقدمه الكبير.



    التاجر ص. ج:



    تجربة من نوع آخر، التاجر ص. ج، في العقد الرابع من عمره، ناجح في عمله، متعلم من الطبقة الغنية، خاض العديد من تجارب الزواج الثاني بأجنبيات، وسبب اختياره لأجنبيات وبالتحديد من جمهورية أوكرانيا، عدم حاجة المرأة إلى ولي أمر، كونها غير مسلمة، من أهل الكتاب، حيث يقوم بإرسال التذكرة للفتاة ذهاباً وإياباً إلى الأردن، وغالبيتهن من طالبات الجامعات، ويعقد عليها فور وصولها إلى الأردن، ويتفق معها من خلال الهاتف أو المراسلة عبر البريد الإلكتروني عن نية الارتباط بها بهذه الطريقة، ولكي يقرب الفكرة يخبرها بأن هذا الزواج هو "زواج صداقة" وهي توافق على طرحه لأنها تعتبر زيارتها من باب السياحة المدفوعة الأجر.



    وهذا التاجر خصص بيتاً يملكه وقام بتأثيثه بكافة احتياجاته، ويستقبل فيه زوجاته الأجنبيات واحدة تلو الأخرى.







    المصدر : الحقيقة الدولية ـ عمان ـ مروان شحادة 6-7-2010

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669




    يعطيك العافية
    شكرا لكل جديد من الاخبار

    [IMG]http://upload.*************/images/x2mkz8wacct87217xe.gif[/IMG]

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri Jul 2010
    المشاركات
    32
    معدل تقييم المستوى
    0
    يعطيكي العافيه أختي على مجهودك الطيب

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Dec 2009
    الدولة
    حـــد الجيـــران
    العمر
    37
    المشاركات
    16,275
    معدل تقييم المستوى
    31

    كــــل الشكــــر على نقـــل الخبــر

    يعطيـــــك الـــــف عافيــــــة

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Aug 2010
    المشاركات
    2
    معدل تقييم المستوى
    0
    الحمدلله وحده والصلاة والسلام على منلا نبي بعده اما بعد فالحق كان الله في عوننا على مثل هذه الظروف ولكن لابد من أن تكون العقود محترمة وموثقة وهذا لابد أن تكون هناك ثقافة في المجتمع حيال التعدد وستر النساء بزواج محترم والزواج المحترم هو الزواج المكتمل لأركان العقد والمعلن عنه على الملأ .

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Apr 2010
    المشاركات
    975
    معدل تقييم المستوى
    15
    كــــل الشكــــر على نقـــل الخبــر

    يعطيـــــك الـــــف عافيــــــة

  8. #8
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    الف شكر لكل جديد
    يعطيكي الف عافيه
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلال أسلامك مشاهدة المشاركة
    يعطيكي العافيه أختي على مجهودك الطيب


    [IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]

  10. #10
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورسان البتراء مشاهدة المشاركة

    كــــل الشكــــر على نقـــل الخبــر

    يعطيـــــك الـــــف عافيــــــة


    [IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-08-2014, 12:30 PM
  2. دعوة لم يدع بها مسلم في شيء قط ، إلا استجاب الله له ( مع اضافة تجارب واقعية)
    بواسطة ليمار__ في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 14-02-2011, 11:53 AM
  3. تجارة السيارات في الأردن مهددة بالإفلاس
    بواسطة رمز الوفاء في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-07-2010, 09:02 AM
  4. تجارب واقعية لزواجي المسيار والعرفي في الأردن 1/2
    بواسطة رمز الوفاء في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-07-2010, 09:01 AM
  5. إعلان الأردن منطقة تجارة حرة
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-02-2009, 11:07 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك