كيف تجري عمليات التداخل المحدود
يعتمد هذا النوع المتطور من الجراحة على إستخدام الأشعة وأجهزة متخصصة لتوسيع العضلات، إضافة إلى الميكروسكوب الجراحي لتكبير مجال الرؤية وتوفير الإضاءة الكافية.
يحدد الجراح موقع الديسك بالأشعة، ثم يقوم بعمل فتحة بالجلد بطول 1.5 سم، ثم يستخدم سلسلة من الاسطوانات المفرغة المخصصة لتوسيع العضلات بالتدريج، وصولاً للأسطوانة النهائية بقطر 14 ملم أو 16 ملم.
وحتى يتمكن الجراح من رؤية الأنسجة من خلال الاسطوانة الصغيرة، يستخدم الميكروسكوب الجراحي لإزالة الديسك وتحرير العصب.
المرضى المصابون بالسمنة:
يستفيد هؤلاء المرضى بشكل كبير جداً من الجراحة بالتداخل المحدود، حيث تتم عملياتهم بنفس الطريقة كالمرضى الآخرين، أما بالطرق التقليدية فيضطر الجراح لعمل جرح كبير جداً ليتمكن من إجراء العملية، وما يصاحب ذلك من ارتفاع نسبة الإلتهابات والنزيف وآلام بعد العملية.
المرضى الكبار في السن:
تستفيد هذه الفئه وبشكل كبير أيضاً من الجراحة بالتداخل المحدود، حيث أن الجروح الصغيرة وآلامها الخفيفة تساعدهم على المشي والحركة بعد العملية، وبالتالي مغادرة المستشفى بأقل فترة ممكنة، وتجنبهم احتمالية الإصابة بالتهابات المستشفيات ومضاعفاتها الخطيرة.
حقائق عن آلام الظهر والديسك:
يعتبر ألم الظهر من أكثر الأعراض شيوعاً ومن أهم أسباب الإجازات المرضية في العالم. إن الغالبية الساحقة من آلام الظهر الحادة (90%) يعود سببها لتشنجات عضلية، ويمكن علاجها ببساطة عن طريق إرشاد المريض ووصف بعض الأدوية المسكنة، والاستمرار في الحركة والمشي والعلاج الطبيعي
المفضلات