لا أدري من أين أبدأ ولا أعرف ماذا أقول في حق ذلك الشخص الغامض الذي دخل حياتي من دون سابق إنذار
دخل حياتي وقلبها رأسا على عقب شتت أفكاري ... سكن النبضات والضحكات ... أستوطن الروح وأحتل الوجدان ... سرقني من نفسي لا أدري ما هو سلاحه ............................
أهي أبتسامته الساحره ... أم نظرة عيونه القاتله .... أم حضوره المذهل ....
حقا لا أدري كيف أصارح نفسي هل وقعت في شباكه أم أني تعمدت أن أوقع نفسي .....
حين أسافر مع أحلامي بعيد بعيدا ...حين أسرق نظرات عيونه .. وأغمض عيناي حتى لا تهرب مني تلك النظرات الساحره....
أم حين أسمع نبرات صوته ... وبعدها أصم أذني عن سماع أي شيء آخر حتى يبقى صوته لا يفارق مسمعي
أيا ترى هل هذا ضرب من الجنون ....
مجرد مروره من جانبي يجعلني جاااااااااااامده بلا حراك .... أيعقل أن له هيبه تجعلي متسمره في مكاني ... أم أني أكذب على نفسي لأثبت لها أني على صواب
لماذا حين يكون بعيدا أجهز أرق وأجمل الكلمات لكي أقولها له وحين يأتي لا أجد كلمه واحده أقولها ... يا ترى هل سرق مني كلماتي .... التي فكرت فيها ساعات طويله ... أم وجوده يلزمني الصمت ....
آه لو أعرف الطريق إلى الخلاص من هذه الأحاسيس التي لا أجد لها تفسير ....
مما راق لي ... ارجو ان يعجبكم
المفضلات