مواعيد اضافة الاسمدةالزراعية نت - اكتساب مهارات - السماد هو المصدر الغذائي الأساسي للنبات حيث يمده بالعناصر الغذائية اللازمة لنموه، فبعد تحلّله في التربة تتشكل مادة "الدّبال"، وتتوقف كمية السماد المطلوب إضافتها ومواعيد إضافته على نوعية النبات وطبيعة التربة والظروف البيئية السائدة في منطقة الزراعة، بينما للسماد نوعان:
1- الأسمدة العضوية: يجب أن تكون الأسمدة العضوية متحللة ومعقمة وخالية من الشوائب الغريبة من بذور وحشائش وحشرات، وعادة تضاف إلى التربة قبل الزراعة (بمدة شهر تقريبا)، حيث يُضاف السماد العضوي على عمق 15 سم تقريبا. ومن أمثلة الأسمدة العضوية: سماد الدجاج والبقر وبعض الحيوانات الأخرى، ومخلّفات الحديقة كأوراق الأشجار المتساقطة.
كل ذلك يمكن طمره تحت التراب ويُستخدم كسماد عضوي و بعد إضافة السماد و زرع النباتات يمكن إضافته من فترة الى اخرى من خلال وضع كمية منه على سطح التربة إلى جانب النباتات وتكمن أهميتها في بطء تحللها وبالتالي يضمن للنبات الإمداد بالعناصر الغذائية على فترة طويلة من حياته.
2- الأسمدة الكيماوية: يوجد منها أنواع عديدة مركبة من عدة عناصر (النيتروجين, بوتاسيوم والفوسفور)، أو أحادية العنصر كما في السماد الآزوتي المستخدم بدرجة كبيرة في المشاتل و يمكن استخدام الأسمدة الكيماوية عن طريق رشها على سطح التربة ثم نثرها ولكن يكون ذلك - عادة - في الفترة التي تكون فيها المحاصيل قد ظهرت أوراقها.
وأفضل وسيلة لإيصالها للنبات هي شبكات الري، بينما تكمن أهميتها في إيصال العناصر اللازمة للنباتات مباشرة وبطريقة سريعة.
مواعيد إضافة الأسمدة العضوية والكيماوية: تضاف الأسمدة العضوية أثناء إعداد الأرض للزراعة، وذلك لإعطاء السماد فترة طويلة كي يتحلل.
أما الأسمدة الكيماوية تعطى للنباتات بعد الزراعة على فترات حسب حاجته، وعادةً ما توضع الأسمدة الكيماوية على ثلاث دفعات أثناء نمو النبات، بحيث تكون الدفعة الأولى بعد الشتل بأسبوعين، أما الدفعة الثانية فتعطى قبل الإزهار مباشرة، والدفعة الثالثة فتعطى أثناء عقد الثمار.
ويلاحظ أن المحاصيل الورقية تحتاج إلى وفرة الأسمدة الآزوتية والبوتاسية، كذلك.. فإن الأسمدة البوتاسية هامة جدا للمحاصيل الدرنية وعند الزراعة في الأراضي الخفيفة بصفة خاصة، كما تحتاج المحاصيل الباذنجانية للفوسفور أكثر من غيرها من المحاصيل. بينما البندورة والفلفل والباذنجان تمتص معظم العناصر السمادية، خلال الشهر الثالث من الشتل أي أثناء عقد الثمار ونضجها، كما تحتاج البطاطا إلى العناية بتسميدها عند تكوين الدرنات وذلك بعد 40 يوم من الزراعة.
أما في حالة محاصيل الخضرة قصيرة العمر كالسبانخ والملوخية والجرجير والفجل واللفت فيفضل إعطاء جزء من السماد قبل الزراعة، والجزء الثاني بعد الإنبات بأسبوع، وتوضع الأسمدة الكيماوية قبل الري وبعد تطاير الندى.
كما يلاحظ احتياج الأراضي الرملية إلى النتروجين والبوتاسيوم بمقدار أكبر من اللازم إضافته إلى الأراضي الطينية، كما يراعى زيادة كمية الأسمدة المعدنية المضافة بمقدار 30 إلى 50 % في حالة عدم استخدام الأسمدة العضوية.
المفضلات