قصـة حـب
أحلمها .. أرجوها.. وأعشقها
تتلاشى صورتها من ناظري
فأركضُ خلفها علّها تعود
أتساءل كثيراً
لماذا لا أكف أحلم بهذه القصة
كطفلة صغيرة تتعلق بلعبة تريدها
ولكني أعلم بأن القصة ليست لعبة
بل هي بداية .. وحبكة.. ونهاية..
أنا لا أخشى البداية..
فكم أشتاق لأن أغرم بنظرة معجبة..
وهمسة فاتنة .. وابتسامة تجتاح قلبيَ الخالي
فينمو به أزهاراً شذية .. بديعة الألوان ..
تنتشل السواد من حياتي.. وتمحي أحزاني
أما الحبكة..
فأنا واثقة أن كلماتنا الهائمة .. ستقضي على طول الساعات..
وأنغام عشقنا.. ستسمو إلى أن تصبح سيمفونية من أروع السيمفونيات..
وكتب الشعر ستعود عصوراً .. وسنكتب أوراقاً من المعلقات..
ولكن آمالنا.. ستذكّرني بأنّ لكل قصّةٍ نهاية..
وأنا أخشى النهاية..
فها هي الصورة تتلاشى من جديد
وأنا أركض خلفها علّها تعود
المفضلات