إنى - وللأسفِ الشديدِ - أحبُّه
وأراهُ كلّ الناسِ حين أراهُ ..
وأريده .. والله ألف أريدهُ
لكنه فى الحب ما أقساهُ
حاولتُ .. دفن مشاعرى وعواطفى
بدَمِى .. وكم حاولتُ أن أنساهُ ..
كم فى هواهُ المستبدُّ أذلَّنى ..
وأهاننى .. ولكم سئمتُ هواهُ
ووعدت نفسى أن أعود لعالمى ..
وهجرتُهُ .. وهربتُ من دنياهُ
ومسحتُهُ من داخلى بصعوبةٍ ..
وطردت من قلبى لظى حُمَّاهُ ..
حتى إذا ما عاد لى متباكياً ..
طوقتُهُ .. ونسيت ما سوَّاهُ !
.......
ربَّاهُ .. إنى قد تعبتُ فدُلَّنى ..
ما الحل فىَّ .. وفيهِ يا ربَّاهُ ؟
أنساهُ ؟ ..
كيف وفى دمى كلماته تجرى ..
وفى عينى أنا عيناهُ ..
وطنى يداهُ .. فكيف أهجر موطنى ؟
والكون يُظلم إن أضعت يداهُ ..
إنى تعودت الحياة لأجلـــه ..
أدمنت قسوته ، ومــر جفــاهُ ..
أنساهُ ؟ ..
كيف وكل شىء داخلى يحتاجه ..
يسعى لنَيْل رضاهُ ..
مهما يعذبنى هَواهُ فإننى ..
أحتاجُ – للأسفِ الشديدِ – هَواهُ
المفضلات