قلتُها بمناسبة زفاف أحد الإخوة الأفاضِل
اليومَ تُطفيءُ حُرقَةَ الأشواقِ
وتَتَوبُ عَن أرَقٍ وعَن إطراقِ
واليومَ تُجزى ما صَبَرتَ عَن الهوى
يُنسيكَ ما عانيتَ مِن إرهاقِ
واليومَ تَكتَحِلُ العُيونُ بِما تَرى
ويَطيبُ لَيلُ الحُبِّ لِلعُشّاقِ
إنَّ الزّواجَ مُقَدّرٌ بينَ الوَرى
كَنَصيبِ مَن يَسعى إلى الأرزاقِ
فاسعى لِذاتِ الدِّينِ واسْتَمْسِك بِها
تَرِِبَتْ يَداكَ..وحُزتَ خَيرَ عِناقِ
خيرُ النِّساءِ جَميلةٌ ومُطيعَةٌ
وحَفيظَةٌ في اليُسرِ والإملاقِ
واذكُر بأنَّ اللهَ أوصانا، كما
أوصى النّبيُّ بِهِنّ قبلَ فراقِ
فاكرِم وأطعِم لا إمتنانَ ولا أذى
واسلُك سبيلَ المُحسِن الغَدّاقِ
لاطِف عَروسكَ لا تُجافي سمعها
إنَّ الجّفاءَ بِدايةُ الإخفاقِ
واسعَد بِبيَتكَ لا تواري مَبْسَماً
واحيا الحياةَ بِقلبِها الخَفّاقِ
شِعر : السهل الممتنع..!
المفضلات