لست أدري، ولكن شوقي بركاااان ثائر،
مكبلا كان قلمي قسرا، يخط أشياء للعمل و بعض اعترافات عن قرب..... وأنا مثل أُمٍ في شوقها لرضيعها في المهد وهي تحس بحاجته لها وحاجتها له.....
أي لحاحٍ؟ و أي أوراق أكتب عليها شوقي أيتها الحبيبة الأسيرة؟؟؟؟
فنجان قهوتك لازال برغوته وحرارته ولم تحركه أو تنظر إليه أنثى بعدك..
رياح الشوق عاصفةً تضرب نافذتي فتكسرها وتخترقني وتعتريني وأغرق….
لست أدري إلى أي شيء أشتاق؟
كثيرة هي الأشواق وكثير هو الحب
"احبك كعاصفة ما هدأت ولن تهدأ
نعم كطوفان أغرق كل مافي الارض
فهل يكفي؟
وضعتك بين أوردتي على قلبي
وفي قلبي
يمين القلب ، يسار القلب
و تحت القلب
فهل يكفي ؟
أحبك كحجم الحلم في عينيك،كحجم براءة الأطفال،
كحجم النور و الشطآن"
أعود لما ذكرت في البداية : شوقي بركان ثائر ، ولكنها مصيبة ؟!!!
لقد نسيت أن البراكين حينما تثور فأن البشر ترحل وتبتعد عنها،وتبحث عن سلام في ظل جبل خامل....
المفضلات