بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
إن الله تعالى يعلم ما نسر وما نعلن
ووالله الذي لااله الا هو اني دعوت لك يا أخي كما أدعو لنفسي بالهداية والسداد والتوفيق
وكنت ألتزم دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم اذا افتتح صلاته من الليل :
" اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم "
رواه مسلم
وكم طرت فرحا بتراجعك
وإني أول ما قرأت ردك سجدت لله تعالى شكرا .
وهذا تراجعه وفقنا الله تعالى واياه لما يحب ويرضى :
[ أخي العزيز " ابو عبد الله " لا أذكر أني كفرت هؤلاء الأئمة ، ربما أشرت إلى ضلالهم وتضليلهم في بعض الأمور أما صيغة التكفير أو الكفر فلم أتطرق لها على الأغلب ..
فإن كنت قد فعلت فأنا العبد لله أتراجع عن ذلك دون تلكؤ لأن هذا خطأ فلا يجوز تكفير موحد يستقبل القبلة .. ]
انتهى قوله
رحم الله تعالى الشيخ محمد عبد الوهاب والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ الألباني رحمة واسعة
الذين شهد لهم أهل العلم والفضل بالخير .
أخي " حجة الاسلام " " حسام الدين النقشبندي " وفقك الله تعالى
هكذا هم الرجال
يبحثون عن الحق ويأخذون به ولا يخشون في الله تعالى لومة لائم .
هكذا هم الرجال
قال الله تعالى :
{ فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم * صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون } .
وقال تعالى :
{ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنااغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم } .
وفي الحديث المتفق عليه
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال :
يا رسول الله كيف تقول في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" المرء مع من أحب "
ولقد رأيت أني كما أعلنت تكفيرك لهم أنه من حقك علي أن أُعلن ردك المبارك .
وأرجو منك أن تسامحني فإني غرت على أئمتنا وحق لي أن أغار
وأخيرا
أسأل الله تعالى أن يهدينا واياك الى صراطه المستقيم
وأن يحشرنا واياك في زمرة الأنبياء والصديقين والصالحين والشهداء
وأن نَرِدَ واياك حوض النبي صلى الله عليه وسلم ثم لا نظمأ بعده أبدا
وأسأل الله تعالى أن نلتقي معك في الفردوس الأعلى
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
واغفر له ولنا
والحمد لله رب العالمين
المفضلات