في يومِ ميلادي سيدي
تتراقصُ نبضاتي عبر نغم كلماتك
وها هي كلماتي قد أقامت حفلاً عبر أثير أنغامك
ففي يومِ ميلادي
تتراقصُ الكلمات
والنغمات
والحروفَ
والبسمات....
فأنتَ هو يومَ ميلادي
وأنتَ هو ذكرى ميلادي
وفجأةً من بين حشود المدعوين....
ترتعشُ نبضاتي
وترتجفُ كلماتي
وتتراقصُ كلماتي
هناكَ شيئاً غريباً
حدثاً غريباً لن تعتادهـ جوارحي
ويعمُ الصمتُ كل ضجيجِ الحفل
وتغني الزهور
وتغردُ الطيور
(( حبيبكِ قادم ))
(( حبيبكِ موجودٌ بينَ الحضور ))
فأفتحُ ذراعيَّ وأرقصُ رقصة النرجسِ والشتاء
فرحاً للقاءك
وتستقبلكَ حنايايَ مشتاقةً لأحضانكـ
وتذوبُ كلماتي صمتاً لوجودكـ
فلربما كانتْ أيامي من قبلكَ موجودة
ولكنها لم تكن بهذا البهاء
ولم تكن بهذا الجمال
ولم تكن بهذه السعادة
سيدي الرائع الحبيب....
هذا هو عامي الخامس والعشرين
أقفلَ أبوابهـُ على ذكرياتِ كلماتك
ففي عامي هذا أحببتك
وعشقتك
وأتممتُ بكَ َفرحةَ أعوامي جميعها
وها أنا اليوم أطفئُ خمسه وعشرين شمعه
أظنني قد أحببتكَ بها
لا بل أنا على يقينٍ بأنني قد عشقتكَ بها
لأنَ ما مضى قبل حبكَ سراب
وما سيمضي عبر حبكَ حقيقةً بعيدةً كلَّ البعدِ عن السراب
فيا سيدي
أظنني أقصد بأنني على يقينٍ بأنني سأفرحُ ما أن أراكَ تطفئُ بجانبي
شموعَ أيامي
وتقبلُ عينيَّ بدفءِ كلماتكـ
وتهديني قصيدتكَ الغزلية
ففرحتي لا تكتملُ إلا بلقاءك
وعمري لا يمضي ولا يحتسبُ إلا بقربِ حنايا أشجانكـ
وعبر دقائقَ أيامكـ
سيدي الرائع الحبيب
أسألُ الله اليوم
أن يبقيني أسيرةَ حبكـَ على مر الأزمنةِ والأعوام
وأن يبقيني عاشقتكـ المجنونةَ بكـ عبر السنين والأيام
وأن أبقى بإذنهـِ المولى
الأنثى التي تعشقكـ
وتحبكـ
وتهواكـ
وتطلبُ الحياةَ عبر لحظاتكـَ وكلماتكـَ ونبضاتكـَ
سيدي
كلَ عامٍ وأنا أحبكـَ أكثر
وكلَ عامٍ وأنا أشتاقكـَ وأهواكـَ أكثر وأكثر
وكلَ عامٍ وأنا بينَ حناياكـَ وتملؤني السعادة أكثر وأكثر وأكثر
وكلَ عامٍ ونحنُ سوياً نعشقُ بعضنا ونحيا سوياً قلباً واحداً أكثرَ وأكثرَ وأكثرَ وأكثر
سيدي
يمضي عامي الخامس والعشرين
وأنا أهنئ نفسي بحبكـ
وأهنئ قلبي على وجودكـَ فيهـ
وأهنئ أحلامي لوجودكـَ بها
وأهنئُ أفكاري التي أجدكَ دائماً خلالها
سيدي
أسألُ الله أن لا أحرمَ يوماً من وجودكـ
وأن لا أفقدكـَ يوماً
وأن تبقى حبيبي بين نبضاتي وأحلامي وواقعي ونغماتي
سيدَ كلماتي
وأمير نبضاتي
.... فكلُ عامٍ وأنا بخير بجانبك ....
مدامـ ذيابــات
المفضلات