أعلن مصدر عسكري يوم الخميس إن وحدات الجيش بدأت بالخروج التدريجي من درعا بعد أن أنجزت مهامها.
وكان الجيش دخل إلى درعا فجر يوم الاثنين قبل الماضي استجابة لاستغاثة أهالي درعا بعض وحدات الجيش تدخل المدينة لإعادة الهدوء والأمن إليها, وذلك بحسب مصدر عسكري.
وقال المصدر إن "وحدات الجيش قبضت على العناصر الإرهابية وأعادت الأمن والهدوء إلى درعا".
وشهدت مدينة درعا منذ 15 آذار الماضي مظاهرات واحتجاجات تركزت في أيام الجمعة تنادي بمطالب عامة كالحريات وتحسين الوضع المعيشي ومحاربة الفساد إلا أن هذه الاحتجاجات شهدت أحداثا أمنية مؤسفة أدت إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى من المتظاهرين وقوات الأمن والجيش, فيما حملت السلطات مسؤولية هذا الأمر لجماعات مسلحة.
وكان مصدر عسكري قال يوم امس الاربعاء أن مهمة وحدات الجيش شارفت على الانتهاء في مدينة درعا بعد "تحقيق معظم الأهداف"، مؤكدا إلقاء القبض على عدد كبير من "المسلحين" والعثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في أنحاء متعددة من المدينة.
ويتعذر الاتصال مع مدينة درعا منذ عدة أيام بسبب انقطاع الاتصالات في المدينة.
وبث التلفزيون السوري على مدى الأيام القليلة الماضية اعترافات لأشخاص قالوا بأنهم كانوا ضمن مجموعات مسلحة قامت بالتخريب والحرق، والاعتداء على المواطنين وقوى الأمن والجيش.
وتشهد العديد من المدن السورية عدة مظاهرات منذ نحو شهر ونصف تنادي للحرية والإصلاح، فيما تزامن خروج بعض المظاهرات بحوادث إطلاق نار من قبل مجهولين راح ضحيتها عشرات القتلى من المواطنين وعناصر في الأمن والجيش.
سيريانيوز
المفضلات