صباح الخير يا حبيبة
صباحا لست تسمعيه لكنني ....
سكبته فوق الورق
لان صوتي،،
أصبح مختنقا بي
كأختناق الزحام في "نفق"
أريد أن أعترف بأنني منهك ومتعب ومضطرب وأكتب ولا أعرف سوى أنني أحبك
اردت أن أكتب فقط
فأنت لا تقرأي ما أكتب وانا أكتب لاشبع إشتياقي اليكِ فقط
كم وددت أن يكون هذا الصباح مختلفا
حاولت أن أطرق بابك بوردة حمراء إلا أن صوت الورد لم يصل !
لست أدري أاعاتب مسافات الجغرافيا ام مسافات القلوب أذا؟
أما تعلمين ان للورد عمرا حتى بعد القطاف؟
وأن لباقة الورد كبرياء كذلك!!
فالورود وإن قطفت تكون أجمل إن عرفت طريقها إالى مثواها الاخير:
واحدة بين عاشقين
وواحدة فوق سرير متعب همه المرض
وآخرى في ميدان سلام
وآخرى على أطراف كفن
كم تعشق الورود الموت كما الشهداء لاجل اشياء مقدسة,,, فكيف منحتي ورودي أن تموت دون الشهادة!!
كم كانت مزدحمة بك في براعمها يغذيها أمل أن تشتم رائحتك....
وتنتشي لمسة أصابعك.....
وتدخل غرفة نومك وسريرك وتكون أقرب الى وسادتك فتسمع أنفاسك و وتعيش أحلامك و لاتذبل......
الورد ياسيدتي يختصر كل اللغات ويقول كل الاشياء التي لا نستطيع قولها
فينطق لحظة اللقاء الاول
ويبكي مع خطى الوداع الاخير
يبكيني الورد من عذابه
فهو يسجل حضوره في كل المناسبات
في الافراح والاحزان على السواء
ارسلت لك ورودي
لن أنقر على نافذتك مرة أخرى
لن أذل الورد على بابك أكثر
كانت ورودي آخر نداءاتي اليكِ فاستمعي لها جيدا
اصنعي من ورودي باقة تشتميها او أجعليها أكليلا حين نشيع حبنا الى مثواه الاخير
المفضلات