[img3]http://www.youtube.com/watch?v=dqtdNjl7k3U[/img3]استطاعت أن تتغلب على صوت الشعب, الذى لازال يبحث بدوره عن طريقة مثلى لإنهائه, وطرده من الوجود الفلسطينى!! لكن وللأسف دون جدوى, على الرغم من كل المحاولات والنداءات وبعض الأصوات التى نسمعها هنا وهناك, وأعتقد أن الأسباب الحقيقية من وراء ذلك هـى أن الجماهير الفلسطينية بكل شرائحها, ومؤسساتها الإجتماعية والنقابية, وغيرها غير جاده بما تتحدث به لوسائل الإعلام المختلفة حول إنهاء الإنقسام, أو العمل على إيجاد طريقة أو حتى وصفة صحية لإعدامه ,وكل مانسمعه هو فقط عبارة عن أحاديث إنشائية, ومصطلحات متنوعة وتمنيات وآمال بعيدة المنال, الأمر الذى يزيد الإنقسام قوة وصلابة وتوسعا, والدليل أن أغلبية الفصائل الفلسطينية المختلفة والمتعدده لاتبحث كثيرا عن حلول قوية وناجعة للخلاص من هذا الوباء, الذى مضى على إنتشاره أربعة سنوات , فهـى ترفض رفضا باتا أن تتحمل المزيد من العناء الإضافى فلديها مايكفيها من الهموم الوطنية والحزبية!!!!, لذلك قد نجد (البعض) من هذه الفصائل أو من هذه الأحزاب والحركات المختلفة, والمتلونه تحاول كعادتها المفضلة أن تلعب على أوتار التناقضات والتباينات بين الأطراف المتخاصمة, لتضمن بذلك رضى وعطف الوالدين!! حتى لو كان موقفها هذا مع طرف على حساب الآخر؟؟ لإنها بحاجة إلى المزيد من الجرعات المنشطة كى تتمكن فيما بعد من مزوالة أعمالها الوطنية والحزبية!! ومن هنا تبدأ فصول الحكاية الفلسطينية المركبة, بمعنى أن الشعب الفلسطينى فعلا يريد إنهاء الإنقسام وقد عبر عن ذلك فى كثير من المحافل المحلية والعربية والخارجية, بالإضافة إننا نلمس ونجد الكثير من فئات الشباب وغيرهم يشاركون بحرارة على المواقع الأكترونية الإجتماعية فى محاولة منهم لإنهاء الإنقسام ولرأب الصدع الفلسطينى ومع ذلك نقول وبكل جرأة أدبية أن كل هذا لايكفى!!…. قد أتفهم هذه النداءات الصادقة التى يطلقها البعض من المثقفين والنقابيين والعمال والفلاحين والطلبة, لإنهاء الإنقسام, لكنى لاأستطيع أن أتفهم الصمت الرهيب والمخيف الذى يخيم على شعب يريد حياة خالية من وباء الإنقسام, ربما يكون نوع من التردد أو خشية من أمر ما أوربما رفضا بالسير فى حقول الأشواك.. الله أعلم.. لكنى ما أعلمه أو ماأعرفه على الأقل أن هذا الوضع البائس إذا مااستمر طويلا سيكون الحال أشبة بحال خال من الحال وقد لانسمع صوتا سوى صوت الإنقسام الذى يريد إنهاء الشعب!!! هذا وبالله التوفيق عاشت فلسطين وهى خالية منه بإذن الله لتصبح حرة عربية فى سلام ومحبة أما المجدوالخلود فهما للشهداء الأبرار وإنها لثورة حتى النصر وإنهاء الإنقسام؟؟؟
إضافة تعليق لهذه التدوينة
المفضلات