رام الله - بترا - استنكرت قيادات فلسطينية امس مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة ما أسمته «حديقة قومية» بمساحة 750 دونمًا على أراضٍ فلسطينية فى القدس الشرقية.
وقال القيادى في حركة حماس وصفي قبها في بيان صحفي إن ما تم الحديث عنه فى وسائل الإعلام الإسرائيلية من إقرار حكومة الاحتلال للمشروع يأتي لتصفية ما تبقى من أراضٍ للبناء داخل المدينة للفلسطينيين.
من جانبه قال الناطق باسم الحركة الإسلامية فى إسرائيل زاهي إنجيدات إن إسرائيل مهدت لمصادرة الاراضي فى القدس، عبر سياق طويل من التضييق، وإغلاق المؤسسات العربية فى المدينة، وإبعاد القيادات الفاعلة عنها كرئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضى الفلسطينية الشيخ رائد صلاح.
وبين القيادي فى الجبهة الديمقراطية حلمي الأعرج بأن النضال الفلسطيني بات على مفترق طرق، فى ظل تحول المشروع الصهيونى فى هذه المرحلة إلى مشروع للقضاء على الوجود الفلسطيني فى القدس والضفة، وتحويل هذا الوجود إلى أقلية يمكن عزلها، وإرهاقها حتى الخروج من الأرض الفلسطينية.
وفى سياق متصل، قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها امس إن الاحتلال الإسرائيلى وأذرعه فى القدس المحتلة صادق على إقامة حديقة توراتية على سفوح جبل المشارف شمال القدس، قبالة المسجد الأقصى المبارك.
المفضلات