** الحناقطة والسعودي والخوالدة يرفضون ما جاء في اسبوعية شيحان حول زيارة كتلة التيار الوطني للطفيلة ويدبون انزعاجهم من ذكر تكاليف المأدبة والعطيوي يرد ..
عمون - وائل الجرايشة - قدم عدد من نواب محافظة الطفيلة عتبهم على موقف زميلهم النائب ابراهيم العطيوي من زيارة كتلة التيار الوطني لمحافظة الطفيلة الاسبوع الفائت .
وابدى النواب انزعاجهم مما كتب عن زيارة النواب في احدى الصحف الاسبوعية العائدة ملكيتها للنائب العطيوي وقالوا ان النواب جاءوا الى المحافظة كباقي الزيارات المخطط لها من قبل التيار لمحافظات المملكة .
وقال النائب عبد الرحمن الحناقطة ل " عمون " ان المواطنين في الطفيلة عبروا عن ارتياحهم الشديد لزيارة (20 نائبا ) لمحافظتهم دفعة واحدة خاصة وان القليل من المسؤوليين الحكوميين من يتذكر زيارة المحافظة التي تحتاج الى تكاتف الجهود من اجل النهوض بها .
واشار الحناقطة الى ان ما نشر في الصحيفة الاسبوعية لم يكن صحيحا رغم احترامه للصحافة بشكل عام رافضا التعامل مع الزيارة الهامة اعلاميا من خلال الموقف الشخصي للناشر.
من جهته قال النائب محمد السعودي ان الزيارة كان هدفها نقل هموم المواطنين الى دوائر صنع القرار خاصة ان التيار الوطني الذي يشكل غالبية نيابية سيدعم مطالب اهالي المحافظة فضلا عن ان الزيارة تكريما للنواب ولمؤسسة اعمار الطفيلة .
النائب انصاف الخوالدة انتقدت نشر خبر ضد زيارة النواب للطفيلة لأن ناشرها من ابناء المحافظة وكان الاولى والحديث للخوالدة ان يقوم النائب العطيوي بحضور اللقاء حتى لو لم يكن عضوا في التيار لأن النواب قدموا الى بلدته .
وابدت الخوالدة امتعاضها من ذكر ارقام لتكاليف المأدبة التي اقيمت على شرف النواب كون اهل الطفيلة اهل كرم وهم يكرومون عابر السبيل كيف ان كان نواب الوطن جاءوا لزيارة المحافظة الهاشمية
من ناحيته استغرب النائب إبراهيم العطيوي تصريحات زملائه النواب عبد الرحمن الحناقطة ومحمد السعودي وانصاف الخوالدة في "عمون" حول التقرير الذي نشرته "شيحان" اليوم الخميس في زيارة 20 نائبا من التيار الوطني لمحافظة .
وتمنى العطيوي لو أن النواب قاموا بالرد على ما كتب في "شيحان" عبر الانجازات التي حققتها هذه الزيارة والابتعاد عن اسلوب الاقصاء وعدم الاخذ بالرأي الاخر واتهام نواب ووجهاء وقيادات من الطفيلة قدموا للمحافظة جل جهدهم وتعبهم وإنجازاتهم وخدماتهم دون استعراض وتسجيل المواقف مثل النائبان السابقين المحترمين بخيت الحجاية وأحمد النعانعه .
مشيرا في رد أرسله لـ "عمون" أنه لم يتوقع أن يقول زملائه نواب الطفيلة ماقالوه وإعتبار مانشر في "شيحان" التي يرأس مجلس إدارتها غير صحيح متسائلا " على أي أساس حكم الزملاء أن ماكتب غير صحيح ؟ وهل الصحيح فقط مايتوافق مع أرائهم وتوجهاتهم؟ أم ما يخالفهم فهو غير صحيح.
وتمنى العطيوي لو اتسع صدر الزملاء النواب لهذا النقد البناء فكما أن بعض المواطنيين كما الزميل الحناقطة عبروا عن إرتيحاحمهم لزيارة 20 نائبا من التيار فأن هناك العديد من المواطنين في الطفيلة لم يعبروا عن الارتياح أيضا أفلا يحق لهؤلاء ان يعبروا عن رأيهم؟
وتسائل ألا يحق لهؤلاء ايضا ان يجدوا منبرا لهم يتحدثون من خلاله عن إعتراضهم على وموعد الزيارة وليس الزيارة بحد ذاتها ؟ فكيف الحال إذا كان هؤلاء من رجال الطفيله الذين خدموها على مدار سنوات طويلة مثل النائبين السابقين المحترمين النعانعة والحجايا وهما من قيادات الطفيله التي يشهد لها القاصي والداني بأنهما خدما المحافظة وأهلها أفلا يحق لهذين الرجلين المحترمين أن يعبرا عن رأيهما بهذه الزيارة ؟
واضاف كنت أتمنى من الزملاء المحترمين الذين يكن لهم كل احترام والتقدير أن تكون محاججتهم مبنيه على رد موضوعي وبالانجاز الذي حققته الزيارة أو ما ستحققه الزيارة في المستقبل القريب لأن مواطننا مل كثرة الوعود وبحاجة فعليا الى أفعال لا أقوال وخصوصا في ظل الظرف الاقتصادي الذي يعيشه وطننا الحبيب والمنطقة والعالم
ولفت الى ان أهل الطفيلة ليسوا بحاجة لأن يزورهم 20 نائبا أو مئة او كل المسؤولين لكنهم بحاجة الى خطط منطقية فالقضية واقعية قابلة للتطبيق ليست بعدد النواب الذين زارو وانما بنتائج الزيارة مع احترامي لكل ضيوف الطفيلة سواءا من النواب او الوزراء او الاحزاب فبيوت الطفايلة مفتوحة كما قلوبهم للجميع ولكن عقولهم ايضا مفتوحه وتستوعب مايجري ولماذا جرى وكيف جرى.
وزاد أما بالنسبة لي فقال العطيوي فأن رأيي لازال كما هو في هذه الزيارة وأعلنها دون مواربه أو إلتفاف مازلت أعتبرها بروتوكولية إستعراضية فلست من الذين يخشونا التعبير عن رأيهم بصراحة ووضوح سواء البرلماني أو الصحافة فيعلم الزملاء أنني كنت رئيسا لهذه المؤسسة التي أفتخروا بها وأقصد مؤسسة إعمار الطفيلة وأرفض رفضا قاطعا المزايدة علي في هذا الامر لأن الطفيلة كما قالت سابقا خطا أحمرا.
وختم القول " زملائي الذين أحترمهم وأقدرهم دعونا ننظر فقط الى كيفية خدمة الطفيلة كل الطفيلة ونبتعد عن سياسة الاقصاء والابعاد التي أثبتت أنها سياسة فردية لا تخدم ولا تنفع إلا صاحبها ".
رد مع اقتباس
المفضلات