الحقيقة الدولية – القاهرة – محمد الحر
اتسعت دائرة الاحتجاجات الغاضبة في مصر عقب جمعة الإنذار الأخير، التي جاءت كبروفة نهائية قبل تظاهرات الغد الأحد 30 يونيو/ حزيران التي تحضّر لها المعارضة المصرية منذ فترة.
في وقت شهدت محافظات عدة أعمال عنف متبادل، أدت إلى سقوط خمسة من القتلى ومئات الجرحى حسب بيان رسمي لوزارة الصحة .
وتزامن إعلان قوى تيار الإسلام السياسي اعتصاماً مفتوحاً في ميدان رابعة العدوية بضاحية مدينة نصر، "لنصرة الشرعية والشريعة"، مع اشتباكات بين عناصر لجماعة الإخوان كلفت بحماية مقراتها في المحافظات.
وتطالب مسيرات القوى المعارضة بإسقاط نظام الرئيس محمد مرسي، ما أدى إلى سقوط مئات من المصابين وإحراق مقار للجماعة وحزب الحرية والعدالة في ست محافظات مصرية .
وعزز الجيش المصري انتشاره في العديد من المحافظات، وعلى الطرق الرئيسة، وعند المنشآت الحيوية.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، العقيد أحمد علي، في بيان، إن تحركات الجيش تهدف لحماية الشعب، وتجنب سيناريوهات مماثلة لما جرى في "جمعة الغضب" يوم 28 فبراير/ شباط من العام 2011 .
وأعلنت قوى سياسية وثورية بدء العد التنازلي لسقوط جماعة الإخوان.
مؤكدين في بيانات متتالية التزامهم الكامل بالسلمية وعدم الانسياق وراء دعوات العنف أو استفزاز قوى الإسلام السياسي .
وقالت حركة شباب 6 إبريل إنها على موقفها من سلمية الموجة الثورية الجديدة، مستنكرة شتى أعمال العنف والتخريب سواء باسم الثورة أو باسم الدين .
ودانت جماعة الإخوان على لسان المتحدث الرسمي باسمها، د .أحمد عارف، الاعتداءات التي تعرضت لها المقرات الرئيسة للجماعة، في عدد من المحافظات.
وطالبت جبهة الإنقاذ، وجميع القوى السياسية المعارضة، برفع الغطاء السياسي عن أعمال العنف التي تسببت في سقوط قتلى ومصابين .
المفضلات