- الملك: الانتهاء من تشكيل الحكومة القادمة سيكون خلال الأيام القادمة
- الملك: لدينا لاجئين سوريين بما نسبته 10 %من عدد سكان الأردن
- الملك: مخيم الزعتري خامس اكبر مدينة أردنية
- الملك: الأردن على مر العقود يفتح أبوابه للاجئين ولا يستطيع أن يغلقها وخصوصا في الحالات الإنسانية
- الملك:لا بديل لحل الدولتين بالقضية الفلسطينية
- الملك:لا بد من حل الأزمة السورية بالطريقة السلمية
- أوباما: نشكر الأردن قيادة وشعبا على كرم الضيافة
- أوباما: سندعم موازنة الأردن بـ"200" مليون دولار هذا العام بعد التباحث مع الكونغرس
- أوباما: أمريكا تعمل على تقوية المعارضة السورية
- أوباما: عندما نتدخل عسكريا يتم انتقادنا وعندما لا نتدخل يحدث ذات الشيء
الحقيقة الدولية – عمان – معاذ البطوش
في مستهل زيارته التي يختتم بها جولته الشرق أوسطية، وصل الرئيس الأمريكي بارك اوباما إلى العاصمة عمان في زيارة تستمر يومين.
واستقبل جلالة الملك عبدا لله الثاني الرئيس اوباما في المكاتب الملكية حيث أجرى الزعيمان مباحثات ثنائية حضرها ولي العهد الأمير الحسين بن عبدا لله وعدد من كبار المسؤولين من الجانبين أكدا فيها عمق العلاقة بين البلدين الصديقين والتي تمتد لعقود ماضية .
وأكد جلالة الملك خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأمريكي على أن الأردن يستضيف أعدادا هائلة من اللاجئين السوريين تقدر نسبتهم بحوالي عشرة بالمئة من سكان الأردن مشيرا إلى أن هذا العدد قد يتضاعف مع نهاية العام إذا استمرت الأحداث المأساوية التي تشهدها الأراضي السورية.
وأشار جلالته إلى أن مخيم الزعتري أصبح خامس أكبر مدينة في الأردن وهذا الأمر له كلفه اقتصادية ويضغط على الاقتصاد الأردني وهو من الاصل يعاني من ضغط بسب ما تمر به المنطقة من أحداث.
ونوه جلالته إلى أن اللاجئين السوريين سيستمرون بالتدفق وأن الأردن سيعتني بهم ما استطاع , مشيرا إلى أن الأردن يقوم بإنفاق 550 مليون دولار بالسنة وان هذه الأرقام ستتضاعف مع ازدياد أعداد اللاجئين.
وفي موضوع الإصلاحات التي يمضي بها الأردن بين جلالته أننا ننظر إلى الأردن كنموذج للديمقراطية من خلال الإصلاحات في مختلف المجالات بما فيها تأسيس المحكمة الدستورية ونتطلع إلى تشكيل حكومة برلمانية خلال الفترة القادمة.
وحول القضية الفلسطينية قال جلالته أن الأردن يبحث لإعادة المفاوضات بين الفلسطينيين و "الإسرائيليين " مشدداً على أن الأردن سيدعم أي حوار جديد مشيرا إلى أن هنالك فرصة للسلام ودفع الوضع نحو المفاوضات ولكن استمرار الإستيطان يقف عائقا في إتمامها .
بدوره أشاد الرئيس الأمريكي بارك اوباما بعمق العلاقة التاريخية بين الولايات المتحدة والأردن، مشددا على مدى التحالف المتين بين البلدين وعلى التزام بلده بأمن الأردن، معبرا عن احترامه وتقديريه للأردن قيادة وشعبا على الجهود التي يبذلونها من اجل النهوض ببلدهم على المستوى السياسي والاقتصادي مشيدا بنزاهة الانتخابات البرلمانية التي جرت مطلع العام الحالي.
وفيما يتعلق بالملف السوري قال اوباما أن الولايات المتحدة تعمل على تقوية المعارضة السورية من خلال الضغط على النظام السوري وتقديم المعونات والتدريبات للمعارضة متخوفا من أن تصبح سوريه ملجئاً للتطرف مؤكدا على أن بلاده هي اكبر داعم للشعب السوري.
وأشار اوباما إلى أن هناك ما يزيد عن مليون لاجئ خارج سوريا نصفهم في الأردن وهذا يتطلب من المجتمع الدولي تقديم الدعم للاجئين متعهدا بان تبحث ادارته مع الكونغرس الأمريكي من اجل دعم موازنة الأردن لهذا العام بمئتي مليون دينار للتخفيف من أعباء اللاجئين على الاقتصاد الأردني، مؤكدا التزامه بأمن الأردن.
وعند سؤاله عن الملف الإيراني أجاب قائلا :أفضل حل للملف النووي الإيراني هو الحل السياسي من خلال فرض العقوبات وأضاف انه من مصلحة إيران وشعبها التخلي عن البرنامج النووي محذرا من خطورة امتلاك إيران للأسلحة النووية.
المصدر: الحقيقة الدولية - عمان
المفضلات