انهى المنتخب الوطني لكرة القدم اختباره الودي الثاني في اطار مرحلة اعداده الاولى لتصفيات البطولة الاسيوية بالتعادل 1/1 مع نظيره الكونجولي في مباراة جرت على ستاد الملك عبدالله بالقويسمة.
خاض المنتخب الامتحان بغياب لاعبي الوحدات والفيصلي تقدم بالنتيجة بهدف حمل امضاء انس بني ياسين في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول قبل ان يعادل الفريق الضيف النتيجة عبر ايباكو قبل النهاية بعشر دقائق. ورغم ان النتيجة خالفت طموحات الجهاز الفني الا ان العراقي عدنان حمد المدير الفني اكد في المؤتمر الصحفي عقب المباراة انها عززت الثقة لدى اللاعبين الذين واجهوا منتخبا اقوى من زيمبابوي وبعثت اشارات ان المستوى في تصاعد ما يسهم بتحقيق الاهداف الموضوعة .
واضاف: على الرغم من ان الفرصة كانت سانحة امام المنتخب للخروج بالفوز الا ان المنتخب الضيف اثبت نديته وتمتعه بالسرعة والقوة البدنية.
في سطور
- النتيجة: تعادل المنتخب الوطني والكونجو وديا 1\1، سجل للمنتخب انس بني ياسين (45) وللكونجو ايباكو (81).
- المكان: ستاد الملك عبدالله بمدينة القويسمة.
- الحكام: ادار اللقاء الفلسطيني ابراهيم الغروف وعاونه محمد عادل وعيسى عماوي وعبد الرزاق اللوزي رابعا.
- مثل المنتخب الوطني: معتز ياسين، انس بني ياسين، محمد خميس، شادي ابو هشهش حازم جودت (احمد عبدالحليم)، بهاء عبد الرحمن، قصي ابو عالية، رائد النواطير (محمد عبد الحليم)، عبدالله ذيب، احمد هايل (سالم العجالين)، عدي الصيفي (لؤي عمران).
- مثل الكونجو: مونجونديزا، ماكدسو، مبونجو، ايباكو، كومبو، ديافوكا، ميشيل (جانديز)، نيكونجا، كويا، كابلونجو، كيفوري (نجافوكا).
ثقة وتفوق
بدأ المنتخب الوطني المباراة معتمدا على توفير الزيادة العددية في منطقة الوسط مع توفير الاسناد اللازم في المقدمة من خلال التحركات التي احدثها ذيب والنواطير الى جانب هايل والصيفي فترك هذا النسق علامات ايجابية من حيث امتلاك ونقل الكرة وبالتالي احداث خطورة نسبية على مرمى الفريق المنافس.
وبينما كان الكونجو ياخذ كل وقته في تنفيذ عملياته الهجومية التي رافقها نوع من الحذر كان المنتخب على العكس فامتد نحو الامام وهدد المرمى عبر تسديدة ابو عالية ومحاولة هايل التي طالت فيها الكرة عليه وتسديدة ذيب التي مرت بجوار القائم، ولان عبد الرحمن وابو عالية اوجدا عمقا امام خميس وبني ياسين وضيق كل من ابو هشهش وجودت الطريق امام كويو وكابلنجو لجأ الضيف الى التسديد من الخارج للوصول الى شباك ياسين التي علت معظم الكرات عارضة مرماه.
الثقة التي بدت ظاهرة على تحركات لاعبي المنتخب في وسط الميدان واشغال ذيب للجانب الايسر وتبادل الصيفي والنواطير المراكز كلها عوامل انعكست ايجابا على النزعة الهجومية التي كادت ان تأتي بهدف السبق من كرة ثابتة هيأها ابو عالية بني ياسين ليسددها قوية حولها الحارس جونديزا ببرعاة لركنية وصلت الكرة منها لقدم ابو هشهش الذي حولها صوب المرمى لتجد الحارس مجددا يوقف خطورتها، حاول المنتخب بعدها عبر تجريب محاور اخرى سواء عبر الاطراف او العمق والاختراقات لكن الكرة الثابتة التي نفذها ابو عالية في الدقيقة الاخيرة هي من اعلنت التفوق حين حولها بني ياسين بقدمه في الشباك بعدما مرت من المدافعين.
رد
بحث منتخب الكونجو مع بداية الشوط الثاني عن هدف التعديل ولاجل ذلك دفع بجانديز ونجافوكو، ولانه تعامل بسرعة اثناء نقل الكرة كاد كابونجو من تعديل الكفة لولا ان منع القائم الايسر لعبته الخلفية من دخول الشباك والتي رد عليها هايل بواحدة ذهبت في العارضة، ليدخل عبد الحليم وعمران في هذه الاثناء لتمتين الناحية الدفاعية وتعزيز الهجومية، في ظل المساعي التي بدت حاضرة من الكونجو لهز شباك ياسين.
اخذت الامور مع مرور الوقت تميل لصالح كفة الكونجو الذي احدث عبر تحركات كيفوري وكويو ونيكونجا وكابلنجو ازعاجا لخميس وبني ياسين بعدما عانيا من سرعة اختراقاتهم، الامر الذي دفع بالمنتخب لايجاد حالة من التوازن اثناء الانطلاق في العمليات الهجومية التي اخذت طابعا خجولا رغم الفرص الكبيرة التي سنحت امام ذيب وبني ياسين وهايل والتي ابطل الحارس مفعولها ببراعة.. فاشرك الجهاز الفني على فترات عبد الحليم في الهجوم ومرجان في الوسط في محاولة لبث الحيوية في مجددا في صفوف الفريق.
واصل الكونجو مسلسل محاولاته التي تنبه لها جيدا دفاع المنتخب بعدما افتقدت للتنويع وعلى الجهة الاخرى جرب عبد الحليم حظه مرتين حين سدد كرتين ثابتتين وجدتا ايدي الحاس جونديزا في المرتين، قبل ان يأتي الحل من مجهود فردي لايباكو الذي عادل النتيجة عندما اخترق خميس وعبد الرحمن وسدد قذيفة استقرت المقص الايمن لمرمى الحارس ياسين.
وعلى الرغم من محاولات الكونجو الجادة فيما تبقى من وقت الا ان المنتخب بحث مجددا عن التقدم وحاول من خلال الدفع بالعجالين على الطرف الايسر الوصول الى الشباك لكن اليقظة الدفاعية للكونجو حالت دون ترجمة نخططات عمران وابو عالية ورفاقهما على ارض الواقع.
المفضلات