العملاق النقشبندي والقزم الأمريكي
رئيس هيئة التحرير
لقد راهن الاعداء من حاقد وشامت كلهم على العراق ، فقد اعدت امريكا العدة والعدد وتحالفت مع جميع قوى الارض والتي ارادت بارض العراق وشعبه وقيادته شرا بغية ان يفتتوا العراق ويحطموه لما عرفوا منه حمله لهموم الاسلام والامة العربية وغيرته على دينه ولعلمهم ان احلامهم لا تتحقق إلا بالسيطرة على العراق ، فجيشوا الجيوش من كل حدب وصوب ودخلوا البلد وعملوا على تقسيم ارضه وتهديم بنيته التحتية وحل مؤسساته وتهجير وقتل ابناء شعبه ، وقد كان ظنهم اخزاهم الله ان يستقبلهم ابناء العراق بالورود والرياحين كما اوحى لهم بذلك عملاؤهم الاذلاء ، فانبرى لهم ومنذ ساعات الاحتلال الاولى الصفوة المؤمنة المجاهدة من ابناء هذا الشعب وفي مقدمتهم جيش رجال الطريقة النقشبندية الذين حطموا احلامهم وقوضوا عروشهم ، فاصبحوا يبحثون عن مخرج ، فتارة يطلبون التفاوض معهم ، وتارة يحاولون ان يشنوا حملات اعتقالات بين صفوفه ، وتارة يحاولون تشويه صورتهم من خلال اعلامهم المفضوح ، فخابت كل امالهم وانهارت قواهم وذلك لما شاهدوه من التفاف الناس والعشائر الاصيلة حولهم ، فما استطاعوا ان ينالوا من عظمة جيش رجال الطريقة النقشبندية ، فبدؤا بإعادة حسباتهم وصاروا يفكرون بشكل فعلي وعملي بالانسحاب من العراق ، ولكنهم قبل انسحابهم يحاولون ان يدمروا ما استطاعوا من تدمير من بنى تحتية وكفاءات علمية وقتل وتشريد بين صفوف المواطنين الابرياء من خلال التفجيرات والعبوات اللاصقة في الاسواق العامة وتجمعات الناس وهذه هي حيلة العاجز المهزوم ، فهذا المارد الامريكي والذي كان يحسب نفسه شرطي العالم والمتصرف في ممتلكات وثروات الشعوب ومصيرهم ، ومحقق الارادة الصهيونية البغيضة ، اصبح هذا المارد المتجبر قزما امام هذا الجيش العملاق جيش رجال الطريقة النقشبندية ، وكل ذلك بفضل ايمان هذا الجيش بالله سبحانه وتعالى وتطبيقه لسنة النبي الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، والالتفاف حول قيادته الشرعية الحكيمة وطاعته لقادته النجباء ، ونحن نقول لهذا القزم الأمريكي ارحل من ارضنا قبل ان يسحق ما تبقى لديك من عدد وعدة ، فجيشنا جيش رجال الطريقة النقشبندية في كل يوم يزداد عددا وعدة وتصنيعا وتطويرا ويزداد ارادة وعزما على مقارعتكم ، وان ما ترونه من عمليات نوعية وتطوير للأسلحة هو غيض من فيض وستشهد الأيام القادمة ما لم يكن في حسبانكم والامر ما سترون لا ما تسمعون .
هذه المقالة منقولة من المجلة النقشبندية العدد26
لتحميل المجلة
اضغط هنا
المفضلات