عجلون ــ علي فريحات- أكدت فاعليات شعبية في محافظة عجلون ولواء الكورة أن إقامة الكلية في الموقع الذي اختارته القوات المسلحة بمنطقة برقش فرصة لإحياء المنطقة تنمويا والنهوض بها والتي هي بأمس الحاجة إلى مثل هذه المشاريع التنموية.
كما أكدوا خلال بيانات أصدروها دعمهم وتأييدهم لقرار إنشاء الكلية في مكانها، مطالبين بعدم نقل الكلية إلى موقع آخر والمباشرة بإنشائها.
ولفتوا إلى أن أقامة مشروع الكلية العسكرية بعد دراسات علمية معمقة سيعود بالفائدة على أهالي المنطقة وسيجلب مشاريع استثمارية وتنموية وتشغيلية رديفة ومساندة له خصوصا فيما يتعلق بالبنية التحتية والتي ستساهم مساهمة فاعلة في الحد من الفقر والبطالة.
وأشار المواطنان سمير حداد ومحمد ملحم من بلدة عرجان إلى ضرورة المضي بالمشروع ضمن أراضي محافظة عجلون كونه يخدم أبناء المجتمع المحلي في قضاء عرجان ومحافظة عجلون والتي تعاني من قلة المشاريع التنموية.
وأكد المواطن أحمد قريشات أهمية كافة المشاريع التي تأتي إلى هذه المنطقة تحديدا، مشيرا إلى أن وجود كلية عسكرية في هذه المنطقة سيساهم في حماية الثروة الحرجية.
وأشار رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين في الكورة علي ملحم الى أن اختيار القوات المسلحة لموقع الكلية يدل على العقلية لدى الفريق العسكري الذي قام باختيار الموقع حيث ستكون هذه الكلية معلما يحمي الأشجار والغابات من الاعتداء عليها.
وأكد رئيس جمعية أهالي الكورة التعاونية صالح سليم إلى حرص الجميع على الثروة الحرجية والتي ستتولى القوات المسلحة تعزيز المساحة الخضراء وزراعة مئات الأشجار عوضا عن الأشجار التي سيتم اقتلاعها .
وبحث نواب محافظة عجلون ولواء الكورة واللجان النيابية المختصة مع القيادة العامة للقوات المسلحة تعديل مخططات الكلية ومبانيها والتأكيد بأن الأشجار التي ستتم إزالتها لن تتعدى بأي حال من الأحوال 200 شجرة من الأشجار الصغيرة غير المعمرة.
كما قامت القيادة العامة للقوات المسلحة بإعداد خطة لزراعة 4 آلاف شجرة وعمل حصاد مائي للاستفادة من المياه الرمادية بالإضافة إلى إقامة مدرستين للثقافة العسكرية ومستوصف طبي عسكري متقدم ومشروع للصرف الصحي.
المفضلات