قصيدة اردني وفلسطيني
يا الله يا منزل من السما آلايات تهدي البال و شر الخلق تكفيني
وتحيي فلسطين أرض البطولات وتحيي كل من قال أنا فلسطيني
وتحيي الاردنيين هل الشومات وتحيي الاردن حبها ساكناً فيني
وتحيي هاشميين للعرب سادات وتحيي أبو حسين عزيز العريني
وتحيي نهرنا يسقي بحر مات وتحيي نشاماكي يا الضفتيني
البارحة جتني علوماً مريرات فتنة من مرها فاض دمع عيني
زلة هلي ما شفت مثلها زلات من حرها هني النوم عيا يجيني
فورة دم تلتها حوادث صعيبات و شمتت فينا العذال و الردييني
كيف يفور دم علشان مباراة؟ وكيف يحوس ودنا حقداً دفيني؟
يفور الدم عالاقصى الذي بات أسير عند اللي دوم لنا معاديني
يفور الدم على أسرى وأسيرات يباتون عند الصهاينة مساجيني
ياللي ما ركعت بالاقصى ركعات كيف ما يفور دمك شوق و حنيني!
و ما يفور دمك و تطلب الثارات من اللي اغتصب اولى القبلتيني؟
يا حيف على من يكسب الهفوات و ما اهتدى بهدي النبي الأميني
أبات ليلي من القهر أذرف العبرات قلبي بكنين الحشا جريح طعيني
يبكي من نيران بضلوعي موقدات حرها يصبحني و لهيبها يمسيني
هموم كنهن بخافي الروح ساكنات ارتويت من الذل و ما زال يسقيني
ترى ما يوفي حقها نواح ساعات النوح طول الدهر والله ما يكفيني
عليكي فلسطين أرض الرسالات ما يسلاكي غير غضيب الوالديني
يا مندس بيننا تلعب ع موجات أبعد ترى السيف ما مر بينه وبيني
من بادي الوقت ما تفرقنا لحظات شعب مجبول بنفس المية والطيني
سهولنا تلامست وتقابلت ربوات وتعانق بسمانا قطامي و شاهيني
اختلط مننا فرح و أمل و آهات ما تشوف القدس تسري بشراييني؟
إن ون فلسطيني ونيت له ونات وإن مرضت أنا فلسطيني يداويني
بيننا يجري ما تعودنا من عادات تشوف الفلسطيني بالطيب يباريني
حسين الذي خلف عبدالله ما مات عاش من قال الاردن لكل الاردنييني
وأنا بري منك يا من تخلق النعرات ترى شرقه وغربه.. شمالي ويميني
و ان يوم نادى المنادي للملاقات و رب البيت لأكون من أول الملبيني
وأقول للمكيود من هذي الأبيات أنا صقر الجبل... وين ما تريد....... لاقيني
المفضلات