حذر الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والروسي ديمتري ميدفيديف ايران اليوم من عقوبات جديدة إذا لم تعمل على تبديد المخاوف التي تحيط ببرنامجها النووي. وقال الرئيس الأمريكي باراك اوباما ان ايران قد فشلت "حتى الآن على الاقل" في الرد بشكل ايجابي على صفقة لارسال اليورانيوم المخصب الخاص بها في الخارج لاعادة المعالجة.
وكانت كل من روسيا وفرنسا قد عرضتا القيام بذلك. وقال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف انه غير راض عن وتيرة المحادثات، مضيفا ان "وسائل أخرى" يمكن استخدامها.
ويشتبه الغرب في ان ايران تريد صنع اسلحة نووية لكن طهران تنفي هذا وتقول ان برنامجها سلمي تماما.
وبموجب خطة تمت بوساطة من طرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وافقت عليها روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، يرسل اليورانيوم المخصب من ايران الى الخارج لتحويله إلى قضبان وقود بغرض استخدامه في الأبحاث.
وتعتبر هذه وسيلة لكي تحصل ايران على الوقود الذي تحتاجه، مع اعطاء ضمانات للغرب بأنها لن تستخدمه لصنع الأسلحة النووية.
إلا أن ايران أثارت "اعتبارات فنية واقتصادية" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما تجاوزت الرد حسب المواعيد المحددة.
وكان الزعيم الروسي قد أعلن في وقت سابق ان من الممكن فرض مزيد من العقوبات ضد ايران.
المفضلات