على خلفية نشر مجلة فرنسية لصور ومقالات اعتبرت مسيئة للرسول محمد وللسيد المسيح عليهما السلام
حملة "رسول الله يوحدنا" ترحب بقرار الحكومة المغربية منع توزيع مجلة "إكسبرس إنترناشونال"
ثمنت حملة "رسول الله يوحدنا" قرار الحكومة المغربية منع توزيع مجلة "إكسبريس إنترناشونال" الأسبوعية الفرنسية بسبب تضمنها ملفا مكونا من عشر صفحات تظهر على غلافه صورة تزعم المجلة أنها للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وللسيد المسيح عليه السلام، بالإضافة إلى مقالات تقدم الإسلام كدين عنف وحمل عنوان "محمد، النبي والمحارب" فيما تهكمت في مقال أخر على الديانة المسيحية حمل عنوان "المسيح، الرسالة المتمردة".
وقالت الحملة في بيان أصدرته اليوم أن من أهم مرتكزات وأدبيات العمل الصحفي أن تساهم وسائل الإعلام في تقريب وجهات النظر بين الأمم والشعوب وأتباع الديانات المختلفة وأن لا تكون مصدرا لإثارة الفتن والتوتر والصدام بين الحضارات والأمم والأديان، كون مهنة الصحافة من المهن المقدسة والتي لها تأثير مباشر على توجيه الرأي العام ما يضاعف مسؤولية العاملين في هذا القطاع الهام والحيوي والحساس لممارسة عملهم بأعلى درجات المسؤولية والمهنية والموضوعية التي من شأنها أن تجعل العالم أكثر أمنا واستقرارا.
ودعت الحملة الدول العربية والإسلامية إلى مواصلة رصدها لكل الإساءات بكافة صورها وأشكالها خاصة تلك التي تنشر وتبث عبر وسائل الإعلام واتخاذ الإجراءات القانونية اتجاه المسيئين منهم وتعزيز الشراكة مع وسائل الإعلام المسئولة، بالإضافة إلى ضرورة سن التشريعات والقوانين المحلية لتجريم تلك الإساءات وملاحقة مرتكبيها.
واعتبرت الحملة في بيانها أن ما قامت به السلطات المغربية هو تعزيز لدور الإعلام المسئول وإغلاق لفوهات الفتن والشقاق بين أتباع الديانات المختلفة، مشيرة إلى أن حرية التعبير عن الرأي لا تعني الاعتداء على الشعور الديني للآخرين وهو ذات المبرر الذي تدرجه بعض وسائل الإعلام لتمرير جرائمها بحق ديننا الحنيف ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
المصدر : الحقيقة الدولية - عمان - 4.11.2008
المفضلات