أصدر معالي وزير التربية والتعليم تعليماته الهادفة جدا للمصلحة العامة وآخرها منع المعلمين من الحديث عن ما يخص الحرم المدرسي وطبعا هذا المنع لبس له سبب سوى سبب واحد او اثنين اولهما عندما ارتفع صوت المعلم وظهربت صورة المعاناة الحقيفية للمعلم أراد معاليه إعادة خنق صوت المعلم من خلال حرمانه من الاتصال بالوسيله الحقيقية التي تظهر معاناته للعالم وهذه الوسيله الوجيدة هي الاعلام النظيف الشريف وثاني هذه الاسباب أن تبقى مشاكل المدارس الفعلية كما هي لا يطلع عليها احد لكي تبقى وزارة التربية بمظهرها الخارجي وكأنها بدون مشاكل وكأن ابنائنا الطلبة يتلقون تعليمهم وتهذيبهم بطرق سليمه وهذا مخالف لكل الواقع
الاخوة الاعزاء لقد تمادت الوزارة كثيرا عندما حجمت المعلم وتركت الاطفال والشباب بدون اي حلول حقيقية وعلى الرغم من كل هذا ما زال معلمونا يستمرون جاهدين لعمل شيء للجيل ولكن في كل يوم قرار جديد وتعليمات جديدة تصادر حق المعلم حتى في التعبير عن نفسه
إن وزارة التربية لديها استعداد اشراك ايا كان في قراراتها ما عدا المعلم نفسه ولكن لمتى هذه السياسة العقيمة ؟
الى كل ولي أمر حرصا منك على ولدك وبلدك وأجيال الغد في بلدنا انتبه لمستفبل ابنك فلن تقوم لنا قائمة بلا تربية اولا وتعليم ثانيا وغنني على يقين تام إن لم ننتبه لأينائنا انتبها حقيقيا وواقعيا داخل اسوار المدارس ومياتدة المعلم للقيام بمهمته العظيمة والعودة للتعامل الحقيقي مع واقع التعليم لا بالتنظير كما هو واقع إن لم ننتبه لذلك ستكون الكارثة كبيرة ونحن في بداياتها والدليل على ذلك انتشار السلوكيات والمشاكل الغريبه عن قيمنا ومجتمعنا
المفضلات