قضت محكمة الجنايات بمحافظة السويس المصرية بمعاقبة أمل محمد عبد الحميد بالإعدام شنقا بتهمة قتل زوجها بأكثر من 35 طعنه وهو نائم بعد ثلاثة أشهر من زواجهما.
قالت المحكمة قبل النطق بالحكم أن الزواج قد شرعه الله سبحانه وتعالى ليكون سكنا ومودة بين الزوجين وليس مكانا للغدر . وقد طالب رئيس المحكمة بإخلاء القاعة قبل النطق بالحكم وإحضار المتهمة وحدها بالقفص وعقب سماع المتهمة الحكم سقطت مغشيا عليها.
كانت أجهزة الأمن بمحافظة السويس قد تلقت بلاغا من محمد عبد الحميد السيد والد المتهمة، بعثور نجلته علي زوجها غارقا في دمائه في غرفة النوم بمسكنهما وبه طعنات متفرقة بجسده، وأنها استمعت لصوت شخص غريب يتشاجر مع زوجها أثناء وجودها في الحمام.
تبين من تحريات المباحث أن أمل محمد عبد الحميد "22 سنه" زوجة المجني عليه ناصر عبد المنعم أحمد "26 سنه" هي التي قامت بقتل زوجها لكثرة الخلافات بينهما، وقد اعترفت المتهمة بجريمتها بعد تضييق الخناق عليها،وقالت أنها رأت استحالة استمرار الحياة بينهما، واتجهت إلى المطبخ وأحضرت سكين، وانهالت عليه بطعنات متفرقة بجسده واتجهت إلى مسكن والدها، واخفت السكين بأرض فضاء وأخبرته بقيام مجهول بقتل زوجها .
وكانت المتهمة قد ادعت الجنون أثناء تداول القضية ، إلا أن تقرير الطبيب الشرعي قد أقر سلامة قواها العقلية، فقررت المحكمة في جلسه سابقه إحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي ثم عاقبتها اليوم بالإعدام شنقا .
رد مع اقتباس
المفضلات