الأردن + سورية
س 9 مساء
ينظر المنتخبان الوطني والسوري إلى مواجهة اليوم بطريقة تختلف عن البقية، إذ أن للفريقين أهدافا خاصة يسعيان لتحقيقها، سواء لتعزيز النواحي الفنية والبدنية التي يطمح إليها الجهازان الفنيان، او السير بمشوار البحث عن اللقب الاول وتحديدا للمنتخب الوطني.
يدخل المنتخب الوطني البطولة بغياب معظم محترفيه باستثناء عدي الصيفي وهو ما يضع القائمة الحالية التي كان اختارها حمد أمام مسؤولية حقيقية على الرغم مما أثبته اللاعبين خلال مواجهتي العراق والبحرين وديا التي ظهر عليها الالتزام التكتيكي الواضح والتقيد بالتعليمات الفنية بحذافيرها بغض النظر عن شكل الأداء.
يعطي المنتخب أهمية خاصة لخطي الوسط والدفاع ويبدو ان الأمور تسير وفقا لما هو مخطط له بعدما نجحت المنظومة الدفاعية بتنفيذ واجباتها و تلقي هدف واحد فقط، في الوقت الذي أسهم فيه خط الوسط عن تموين خط الهجوم بطريقة أثمرت عن تسجيل ستة أهداف في مباراتين وهو رقم مميز في ظل افتقار المنتخب لرأس الحربة الصريح وإسناد ذلك لعبدالله ذيب.
ووفقا لما ظهر عليه المنتخب في المباراتين الوديتين، يبدو ان الجهاز الفني استقر نوعا ما على التشكيلة الاساسية، وبينما يملك عامر شفيع ولؤي العمايرة حظوظا متساوية في حراسة المرمى، فان الخط الدفاعي لن يخرج عن محمد منير وباسم فتحي ومحمد الباشا وسليمان السلمان، وفي الوقت الذي قد يتمسك فيه بهاء عبد الرحمن ومحمد جمال بمركزيهما في ارتكاز خط الوسط، فان عامر ذيب وحسن عبد الفتاح يملكان الفرصة لقيادة الالعاب في منطقة العمق الهجومي الذي قد يشاركهما فيه مؤيد ابو كشك او عدي الصيفي مع بقاء عبدالله ذيب في المحور الهجومي وحيدا.
كما يملك الجهاز الفني خيارات كثيرة من شأنها تغيير طريقة الاداء طبقا للظروف الطارئة، ويتمثل ذلك بتواجد حسونة الشيخ وعلاء الشقران وسعيد مرجان ورائد النواطير في الشقين الهجومي والوسط الى جانب محمد الدميري واحمد عبد الحليم.
اما على الجانب السوري، فان المدير الفني فجر ابراهيم حرص على التواجد في البطولة بعناصره كاملة حتى تلك المحترفة، وفي هذا دلالات واضحة على مدى اهمية البطولة سواء من حيث اكتمال معيار الجاهزية وتجريب مختلف العناصر وغير ذلك من امور.
يسعى المنتخب السوري بالمقام الأول إلى تعويض النتائج السلبية التي كان حققها مؤخرا على الصعيد الودي، فبعدما خسر الفريق امام المنتخب الكويتي 0/3 وكذلك امام المنتخب اليمني 0/2، يجد الان فرصة لتطييب الخواطر السورية، والعودة الى سكة النجاحات وهو يأخذ بعين الاعتبار ان لقاء اليوم سيتجدد قاريا ومن شأنه رسم ملامح المشاركة الآسيوية.
يعول المنتخب السوري على مجموعة مميزة من اللاعبين لا يحتاجون سوى الى المزيد من التجانس والتناغم على اعتبار كوكبة المحترفين التي يضمها، ويبرز من تلك الأسماء، فراس الخطيب ورجا رافع وعبد الرزاق الحسين وبلال عبد الدايم وماهر السيد فيما تأكد غياب معتز كيلوني عن المشاركة للإصابة.
إيران + البحرين
س 5 مساء
تكشف المواجهة الافتتاحية بين ايران والبحرين على مستوى البطولة على اعتبار انهما اول من سيرميان بأوراقهما على ارضية الميدان.
وكطبيعة بقية المباريات الافتتاحية ينتظر ان يلجأ الفريقان الى التوازن في الاداء والابتعاد عن الاندفاع، ذلك ان نظام البطولة قد يكلف الخاسر منهما الوداع مبكرا.
وعلى الرغم من النتيجة السلبية التي كان المنتخب البحريني حققها وديا امام المنتخب الوطني فان ذلك قد لا يعطي انطباعات مؤكدة عما يمتلكه الفريق من قدرات، مع الاخذ بعين الاعتبار انه في طور التجديد ويشارك لاول مرة في البطولة، وتدعيم صفوفه بعناصر شابة تتمثل في سعيد محمد جعفر, صالح عبدالحميد, راشد الحوطي, عبدالوهاب المالود, حبيب نصيف, عباس عياد, محمد حبيل, عبدالله خالد, احمد حسان, حمد الشيخ, اسماعيل عبداللطيف, عبدالله الرحيل, محمود عباس, محمد الرميحي.
اما المنتخب الايراني الذي تضم قائمته اسماء لا تحتاج الى تعليق، فانه وكعادته يدخل البطولة كأبرز المنافسين على اللقب وهو حامله لاربع مرات، كان جهازه الفني بقيادة افشين قطبي اعلن قائمة ضمت مهدي رحمتي، إبراهيم ميرزابور وعلي رضا حقيقي، لحراسة المرمى، هادي عقيلي، محمد نصرتي، جلال حسيني، حنيف عمر زاده، خوسرو حيدري، هاشم بيك زاده وإحسان حاج صافي للدفاع، اندرانسك تيموريان، بيجمان نوري، فرزاد أشوبي، محمد نوري وإيمان موبالي لخط الوسط وغلام رضا رضائي، هادي نوروزي، ميلاد زانيدبور، ميلاد ميداودي، كريم أنصاريفرد، محمد غلامي ومهرداد اولادي لخط الهجوم.
حفل الافتتاح
وسيتخلل المباراتين اقامة الحفل الرسمي لافتتاح البطولة، والذي يشتمل على عرض لممثلي المنتخبات المشاركة وعدد من الفقرات الفنية التي تعكس التراث الاردني قبل ان يقوم سموه راعي البطولة باعلان افتتاح المنافسات.
المفضلات