خرج العديد من المواطنين اليونانيين والعرب إلى شوارع أثينا في مظاهرتين احتجاجا على زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اليونان.
وطالب منظمو المظاهرتين اللتين دعت إليهما منظمات يونانية مساندة للشعب الفلسطيني بطرد من وصفوه "بجزار أسطول الحرية".
وخرجت المظاهرة الأولى أمام مبنى البرلمان اليوناني، في حين تجمعت الثانية التي نظمها الحزب الشيوعي أمام المتحف الحربي، ثم انطلقت فيما بعد باتجاه السفارتين الأميركية والإسرائيلية.
وندد المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية "بالوحشية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية"، واستغرب متحدثون خاطبوا الجماهير عبر مكبرات الصوت هذه الزيارة التي تأتي بعد ثلاثة أشهر من الهجوم الدامي على أسطول الحرية الذي اعتدى فيه الجيش الإسرائيلي على نشطاء يونانيين.
العلم الفلسطيني رُفع فوق قلعة أكروبوليس
إجراءات مشددة
وحولت قوات الأمن منطقة وسط أثينا ومحيط فندق هيلتون حيث يقيم نتنياهو إلى ما يشبه ثكنة عسكرية، ومنعت اقتراب المركبات والدراجات النارية منها، ونشرت حولها المئات من رجال الأمن.
ولوحظ تحرك كثيف لسيارات قال مراقبون إنها تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي الذي تولى مهمة حماية نتنياهو، كما تولى تنظيم الرحلة بسبب إضراب موظفي الخارجية الإسرائيلية، وفقا للصحافة اليونانية.
وكان نشطاء يونانيون وفلسطينيون قد رفعوا أول أمس الأحد العلم الفلسطيني على قلعة أكروبوليس الشهيرة احتجاجا على زيارة نتنياهو، مرددين شعارات الحرية لفلسطين والشعب الفلسطيني.
وبحسب نشطاء يونانيين شاركوا في رفع العلم، فإن "هذا أقل ما يمكن أن نقدمه للإعراب عن رفضنا لزيارة المجرم نتنياهو إلى بلدنا".
المصدر: الجزيرة
المفضلات